رئيس جامعة الملك سلمان الدولية يتابع مشاركة الطلاب في العملية الانتخابية للإدلاء بأصواتهم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
واصل الدكتور أشرف سعد حسين متابعته لليوم الثالث، لمشاركة منسوبي الجامعة في الإدلاء بأصواتهم في اللجان الانتخابية.
وأكد رئيس الجامعة أنه شارك أبناءه من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب بمختلف المقار الانتخابية بمحافظة جنوب سيناء، لليوم الثالث على التوالي.
كما تفقد رئيس الجامعة لجان المغتربين بمدينة طور سيناء، وسط مشاركة واسعة من طلاب الجامعة من مختلف الكليات، ومتابعة انتقال الطلاب بأفرع الجامعة الثلاثة لمقار اللجان الانتخابية وفقا للجدول الزمني المعد لذلك، والتنسيق المشترك بين فرق العمل في مختلف اللجان الإشرافية بالجامعة والتأكيد على توفير كافة التسهيلات.
وقدم رئيس الجامعة الشكر لجميع المشاركين في العملية الانتخابية من أعضاء هيئة التدريس والإداريين وأبنائه الطلاب، مشيرًا إلى سعادته بهذه المشاركة المتميزة.
IMG-20231212-WA0174 IMG-20231212-WA0175 IMG-20231212-WA0172 IMG-20231212-WA0171 IMG-20231212-WA0169المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الانتخابية الملك سلمان الدولية جامعة الملك سلمان مقار اللجان الانتخابية العملية الانتخابية IMG 20231212
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.