قال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الثلاثاء، إن الوضع كارثي في قطاع غزة ولا يتحمل أي تأخير لإنهاء الحرب.

وقال منصور، إن “مشروع القرار المطروح يدعو لإدخال المساعدات فورا”، مضيفا: ”نأمل ألا تطرح أي تعديلات على مشروع وقف إطلاق النار في غزة”.

وأكد فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن “الوضع في قطاع غزة مأساة كاملة لحقوق الإنسان”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، إن كل القطاعات الإنسانية في القطاع ستنهار إذا استمرت الظروف الحالية.

استشهاد 25 فلسطينياً جراء استهداف الاحتلال لعدة منازل بحي الدرج في غزة بقذائف التاندوم.. سرايا القدس تعلن تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في غزة

وأوضح المتحدث باسم الصليب الأحمر، أن “ما يشهده شمال قطاع غزة الآن أسوأ بكثير من الوضع قبل الهدنة”.

وأضاف: “نعمل على توفير كل ما يمكن إدخاله من مساعدات إنسانية وإرساله للمستشفيات”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة

إقرأ أيضاً:

6 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول لغزة وفرنسا تسقط مساعدات جوا

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة لديها نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا.

وقال لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، "الأونروا لديها 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول"، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.

وأوضح أن "إسقاط المساعدات جوا يكلّف على الأقل 100 مرة أكثر من تكلفة الشاحنات"، مشيرا إلى أن الشاحنات "تنقل مساعدات بحجم يعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات".

وأضاف "إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا -رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة- فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية"، من دون أن يذكر إسرائيل التي تسيطر على مداخل غزة.

فرنسا تسقط مساعدات جوا

من ناحية أخرى، بدأت فرنسا اليوم الجمعة بإسقاط 40 طنا من المساعدات الإنسانية جوا على قطاع غزة، وحثت إسرائيل على السماح بالوصول الكامل إلى القطاع الذي قالت إنه على حافة مجاعة.

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس "في مواجهة الضرورة الملحة للغاية، نفذنا للتو عملية إسقاط جوي للمساعدات الغذائية في غزة. نشكر شركاءنا الأردنيين والإماراتيين والألمان على دعمهم، وأفراد جيشنا على التزامهم".

وأضاف أن "عمليات الإسقاط الجوي ليست كافية، وأن على إسرائيل أن تفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل للتصدي لتهديد المجاعة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد قال في وقت سابق اليوم الجمعة لشبكة فرانس إنفو إن باريس سترسل 4 رحلات جوية محملة بـ10 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى غزة من الأردن.

إعلان

وحذر مرصد عالمي للجوع يوم الثلاثاء من أن سيناريو المجاعة يتكشف في قطاع غزة، مع زيادة حادة في سوء التغذية ووفاة أطفال دون سن الخامسة لأسباب تتعلق بالجوع والقيود شديدة الصرامة على دخول المساعدات الإنسانية.

وقال مكتب ماكرون إن فرنسا شاركت 6 مرات في الجسر الجوي الإنساني الأوروبي الذي أقامه الاتحاد الأوروبي في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى الأردن ومصر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ووفقا لمكتب ماكرون، ساعد الجسر الجوي الأوروبي في تنظيم أكثر من 60 رحلة جوية حملت ما يزيد على 3350 طنا من الإمدادات الإنسانية، ودخلت معظم شحنات المساعدات عبر مصر والأردن.

وذكر مكتب الرئيس الفرنسي أن جزءا من هذه المساعدات لم يدخل غزة حتى الآن بسبب رفض السلطات الإسرائيلية.

لازاريني: إسقاط المساعدات جوا يكلّف على الأقل 100 مرة أكثر من تكلفة الشاحنات (أسوشيتد برس)تحذيرات أممية

وفي سياق متصل، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أسوأ سيناريوهات المجاعة آخذة في التحقق بقطاع غزة.

وأوضحت المنظمة الأممية أن الناس في غزة لا يجدون طعاما لأيام، وأن آخرين يموتون لأن أجسادهم تعاني نقص التغذية.

ودعت الصحة العالمية إسرائيل إلى تسهيل وصول آمن وسريع ودون عوائق لمنظمة الأمم المتحدة والجهات الإنسانية لإيصال المساعدات وتوزيعها بالقطاع.

من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع في القطاع الفلسطيني إلا بزيادة هائلة في حجم المساعدات، وطالب بضرورة إدخال 100 شاحنة مساعدات على الأقل يوميا إلى غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس تسجيل وفاتين جديدتين جراء التجويع وسوء التغذية، ليصل عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدا منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.

وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • فتح: مصر تمارس ضغوطا كبيرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • فتح : مصر تمارس ضغوطا كبيرة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • 6 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول لغزة وفرنسا تسقط مساعدات جوا
  • إسبانيا: ما يحدث بغزة عار ويجب فتح المعابر بشكل دائم
  • تحذيرات أممية: تدهور الوضع الغذائي في قطاع غزة يتفاقم إلى حد المجاعة
  • قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة لـ غزة تحمل 6 آلاف طن مواد غذائية
  • المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة يعتمد قرارين لصالح فلسطين
  • نتنياهو يدعو إلى إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة
  • لماذا تلوح بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين.. وما تأثير ذلك على علاقتها بأمريكا؟
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة وتدعو لإدخال المساعدات