الوطنية للانتخابات: تعاونًا مع البريد المصري لانتشاره ووسائل النقل المتوفرة لديه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية، إنّ البروتوكول الذي وقعته مع البريد المصري هو الأول لها، موضحًا: "اخترنا البريد المصري نظرا لانتشاره ووجود فرع له ووسائل النقل المتوفرة لديه، وهو ما ساعدنا على نقل كل اللوجستيات المطلوبة في مكاتب الشهر العقاري على مستوى الجمهورية في أقل وقت وبسرعة".
وأضاف بنداري، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية، ونقلته قناة "إكسترا نيوز": "في أقل وقت وصلنا لأبعد نقطة، ومع نهاية عمل الشهر العقاري بدأنا في جمع أدواتنا اللوجستية مثل الطابعات وأجهزة التابلت، وفي أقل وقت نقلنا اللوجستيات بسهولة ويسر، وكان لدينا دعم تام من هيئة البريد لمواجهة أي مشكلة في هذا الصدد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يستخدم وفده في الدوحة لخداع العالم ولا نية لديه للتسوية
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أن وفد كيان الاحتلال المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة يمدد إقامته يومًا بيوم دون أي صلاحيات حقيقية، واصفة وجوده بأنه “محاولة من بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي”.
وأشارت الحركة في بيان إلى أن الوفد الإسرائيلي لم يشارك في أي مفاوضات جادة منذ وصوله إلى الدوحة السبت الماضي، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال تصعيد عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
واعتبرت حماس أن تصريحات نتنياهو حول إدخال مساعدات إلى غزة لا تعدو كونها تغطية إعلامية لخداع المجتمع الدولي، موضحة أن المساعدات لم تدخل فعليًا إلى القطاع، وأن الشاحنات التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تُسلَّم لأي جهة دولية.
وربطت الحركة بين مواصلة القصف، والإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وبقاء الوفود في الدوحة، كاشفةً أن ذلك يعكس “رفض نتنياهو لأي تسوية حقيقية وتمسّكه بخيار الحرب والتدمير”.
وحملت حماس الاحتلال مسؤولية إفشال مساعي الوصول إلى اتفاق، في ظل تصريحات قادته التي تؤكد نيتهم مواصلة العدوان والتهجير بحق سكان غزة.
وفي ختام بيانها، ثمّنت حماس جهود الوسطاء، مؤكدةً أنها تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع أي مبادرة توقف العدوان، وتضمن انسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، وبدء إعادة الإعمار.