طريف.. المدينة الأكثر برودة في المملكة خلال 30 عامًا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشهد محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية مع بداية موسم الشتاء من كل عام، انخفاضاً في درجات الحرارة، وتسجل في فترات عديدة طيلة موسم الشتاء أقل درجات الحرارة على مستوى المملكة تصل إلى مادون الصفر المئوي بحسب ما يصدر من تقارير المركز الوطني للأرصاد.
ويأتي هذا الانخفاض واستمراريته طيلة فصل الشتاء من كل عام لعدة أسباب، أهمها، ارتفاعها أكثر من 800م عن مستوى سطح البحر، وموقعها الجغرافي في أقصى شمال المملكة وتعرضها لكتل هوائية شديدة البرودة نتيجة تأثرها بالمنخفضات الجوية القادمة من شرق البحر المتوسط وبلاد الشام.
بحسب تقرير #الأرصاد.. سجّلت محافظة #طريف بمنطقة #الحدود_الشمالية صباح اليوم 6 درجات مئوية كأدنى درجة حرارة على مستوى مدن ومحافظات #المملكة@NCMKSA
للمزيد: https://t.co/q0qAbO2MKD#اليوم pic.twitter.com/oJW5Em4EOx— صحيفة اليوم (@alyaum) December 10, 2023استعداد لاستقبال الشتاء
مع انخفاض درجات الحرارة يرفع أهالي المحافظة استعداداتهم لاستقبال الموسم، بالإقبال الكبير على شراء وسائل التدفئة المختلفة.
يذكر أن محافظة طريف شهدت خلال العشر سنوات الماضية تساقطًا للثلوج خلال شتاء عام 1436هـ وعام 1438هـ وعام 1443هـ ، ووفقاً للسجلات المناخية للمركز الوطني للأرصاد سجلت في 19 يناير 2022، كأبرد مدينة سعودية في شتاء الـ 30 عاماً الماضية، بعد أن سجلت أدنى درجة حرارة منذ بداية فصل الشتاء العام الماضي بـ6 درجات مئوية تحت الصفر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس طريف طريف الشتاء برد الشتاء
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.