بالتزامن مع قمة المناخ.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب كوارث بيئية في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تتجه أنظار العالم، مع اقتراب إنهاء قمة المناخ «كوب 28» في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى قطاع غزة، الذي يشهد أزمة بيئية كبيرة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف لليوم الـ67، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 18 ألفًا.
تدمير البيئة و كارثة خطيرة في غزةوحذر الخبراء من تفاقم الكارثة البيئية في غزة، جراء تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير البيئة الفلسطينية وكل مقومات الحياة، فقد ذكر تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أنّ الكارثة البيئية في القطاع شديدة الخطورة وطويلة المدى، وسيكون لها تداعيات على البشر والشجر، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
حذّرت مؤسسات بيئية من خطورة المخلفات الناجمة عن الصواريخ والقذائف، التي تلقيها إسرائيل على غزة، وما ينجم عن ذلك من زيادة خطر انتشار الأمراض والأوبئة، وتلويث المياه الجوفية وشواطئ غزة.
ينذر تراكم النفايات في شوارع غزة بتفاقم الكارثة الصحية والبيئية، لاسيما مع انتشار القوارض التي تنقل الأوبئة والأمراض.
تلوث المياهأدى انقطاع الوقود بغزة، إلى إغلاق محطات تحلية المياه ما أجبر الناس على شرب المياه الملوثة، فيما تعرضت المياه الجوفية لمستويات خطيرة من التلوث.
«ساعر 6» تدخل الخدمةوأدخلت اليوم الثلاثاء إسرائيل الفرقاطة «ساعر 6»، من أجل العمل على مواجهة الفصائل الفلسطينية، التي تتمسك بعدم تصفية القضية الفلسطينية، وترفض الخروج من قطاع غزة تحت أي ظرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة البيئة
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.. وتحمل إسرائيل المسؤولية
جدد نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، جنج شوانج، مطالبة بلاده باتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وشدد على أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد القادر على إنهاء مأساة النكبة التي يعيشها الفلسطينيون منذ 77 عامًا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في فعالية نظمتها الأمم المتحدة لإحياء الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، بحسب ما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية.
وأشار شوانج إلى أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني تم تهجيره قسرًا أو اضطر للفرار من دياره عقب حرب عام 1948، مؤكدًا أن معاناة الفلسطينيين لم تتوقف منذ ذلك الحين، بل تفاقمت، إذ لم يُعالَج الظلم التاريخي الذي لحق بهم، وما زالوا يواجهون تحديات متزايدة في سبيل نيل حقوقهم المشروعة.
وأشار شوانج إلى أن أكثر من نصف الشعب الفلسطيني تم تهجيره قسرًا أو اضطر للفرار من دياره عقب حرب عام 1948، مؤكدًا أن معاناة الفلسطينيين لم تتوقف منذ ذلك الحين، بل تفاقمت، إذ لم يُعالَج الظلم التاريخي الذي لحق بهم، وما زالوا يواجهون تحديات متزايدة في سبيل نيل حقوقهم المشروعة.
كما شدد على أن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، إلى جانب تصاعد عنف المستوطنين، يضاعف الضغوط على الأراضي الفلسطينية، ويقوّض بشكل خطير فرص تطبيق حل الدولتين، بما يمهد لواقع أكثر تعقيدًا على الأرض ويعرقل أي جهود سياسية لحل الصراع.
وأكد شوانج أن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن تسويتها تمثل مفتاح السلام والاستقرار والأمن في المنطقة على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، طالب إسرائيل باحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والالتزام بالتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، داعيًا إلى "الوقف الفوري لجميع الهجمات العسكرية وانتهاكات القانون الدولي، ورفع الحصار المفروض على غزة، ووقف الأنشطة الاستيطانية، والحد من عنف المستوطنين في الضفة الغربية".