صحافة العرب:
2025-06-10@15:58:31 GMT

بعيدا عن الجزر .. أطعمة خمسة يمكن أن تعزز بصرك

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

بعيدا عن الجزر .. أطعمة خمسة يمكن أن تعزز بصرك

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعيدا عن الجزر أطعمة خمسة يمكن أن تعزز بصرك، وكالات نعلم جميعا بأن تناول الجزر سيساعد على تعزيز البصر لدينا، لكنه في الواقع ليس الغذاء الوحيد الذي يفعل ذلك.وتقول .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعيدا عن الجزر .. أطعمة خمسة يمكن أن تعزز بصرك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعيدا عن الجزر .. أطعمة خمسة يمكن أن تعزز بصرك

وكالات

نعلم جميعا بأن تناول الجزر سيساعد على تعزيز البصر لدينا، لكنه في الواقع ليس الغذاء الوحيد الذي يفعل ذلك.وتقول الدكتورة إيما ديربيشاير، أخصائية تغذية الصحة العامة في Surrey: “مثلما قد نأكل لتغذية عقولنا، نحتاج إلى المساعدة في تغذية رؤيتنا أيضا”.

ويعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص من ضعف البصر ويمكن منع أو معالجة ما لا يقل عن مليار حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.وشددت المنظمة على أن تناول الفاكهة والخضروات الصحيحة هو مفتاح الحصول على الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم صحة العين.وهنا، تكشف الدكتورة ديربيشاير عن الأطعمة التي يجب أن تتناولها لـ”تغذية عينيك”.السبانخ واللفتتقول الدكتورة ديربيشاير إن تناول الخضر الورقية مثل الكرنب والسبانخ والكافولو نيرو ضروري لصحة العين، وذلك لأن هذه الخضروات تحتوي على الكاروتينات التي تسمى لوتين وزياكسانثين.ويقوم الجسم بترسيب هذه الكاروتينات في البقعة (أو البقعة الصفراء)، الجزء الأكثر حساسية من الشبكية، والذي يوفر رؤية مركزية حادة ضرورية للقراءة والقيادة.لكن الجسم لا يستطيع صنع الكاروتينات البقعية من تلقاء نفسه، لذلك يحتاج إلى تناولها من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.وبالإضافة إلى الخضار الورقية، توفر الطماطم والبطاطا الحلوة والبروكلي والكوسة والفلفل البرتقالي اللوتين والزياكسانثين، وفقا للدكتورة ديربيشاير.ثمار الحمضيات والبروكلي وبراعم بروكسل

بحسب ديربيشاير فإن تناول البرتقال والبروكلي يمكن أن يكون مفتاحا للحفاظ على صحة العين مع تقدم العمر لاحتوائها على فيتامين C الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الكولاجين والحفاظ عليه، وهو بروتين يمنح العينين بنيتها.وقالت الدكتورة: “الكولاجين مهم حقا للعيون لأنه يربط العينين معا ويساعد في حمايتهما”.ومع انخفاض مستويات الكولاجين مع تقدمنا في السن، من المهم الحفاظ على مستويات فيتامين C الصحية.وأشارت إلى أن الفيتامين يحمي البقعة أيضا من الضرر التأكسدي، وهو ضرر يلحق بخلايا وأنسجة الجسم. والبقعة هي المسؤولة عن رؤية الألوان ورؤية التفاصيل الدقيقة.ووفقا لديربيشاير إن الفلفل الحلو والحمضيات والخضروات الخضراء، مثل البروكلي وبراعم بروكسل، تحتوي جميعها على فيتامين C.اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبقوليقول الخبراء أيضا إن الزنك والنحاس وفيتامين A عناصر حيوية لصحة العيون.ويوفر تناول المأكولات البحرية، مثل المحار، وكذلك الكبد والحبوب الكاملة النحاس، بينما تحتوي اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبقوليات على الزنك.

ويوجد فيتامين A في الحليب الكامل الدسم والبيض والجزر، والتي من المفترض أن تساعد الناس على الرؤية في الضوء الخافت.وتوضح ديربيشاير: “الزنك مسؤول عن نقل فيتامين A من الكبد إلى العين لإنتاج الميلانين، وهو صبغة واقية في العين”.ويشارك كل من النحاس والزنك في وظيفة الشبكية. ولا يوفر الميلانين لونا لبشرتك وشعرك فحسب، بل يعطي لونا لعينيك.وهذه المادة هي التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، وتحمي خلاياك من أضرار أشعة الشمس.واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية تحافظ أيضا على صحة شبكية العين ما يساعد على ترجمة ما تراه من ضوء إلى صورة.الزيوت النباتية والمكسرات والبذوريمكن أن تؤدي إضافة المكسرات والبذور والزيوت إلى نظامك الغذائي إلى إعطاء عينيك دفعة فيتامين E اللازمة للوقاية من الأمراض.وتقول الدكتورة ديربيشاير: “فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون ويساعد على حماية

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما

 

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

منذ أن تشكّلت الدول وبدأت تمارس وظائفها، ظل الاقتصاد جزءًا لا يتجزأ من أدواتها السياسية، فالسياسات الاقتصادية ليست مجرد قرارات تقنية تُتخذ بمعزل عن الواقع، بل هي في جوهرها قرارات سياسية تعكس مصالح، وأولويات، وتوازنات قوى. القول إن الاقتصاد محايد أو مستقل عن السياسة يتجاهل حقيقة أن كل قرار مالي أو استثماري أو تجاري يتطلب إرادة سياسية لتوجيهه، وتحمل تبعاته.

في التاريخ القديم، كانت السيطرة على الموارد الاقتصادية تُعد بمثابة إحكام للسيادة السياسية. الإمبراطورية الرومانية لم تكن لتصمد دون تأمين تدفق القمح من مستعمراتها، وعلى رأسها مصر، التي شكّلت “سلة الغذاء” للإمبراطورية. وفي ذلك الزمن، لم يكن الغذاء مجرد سلعة؛ بل أداة للحكم، والاستقرار السياسي كان رهناً بالوفرة الاقتصادية.

أما في العصر الحديث، فقد تجلّت العلاقة بين الاقتصاد والسياسة بوضوح في أزمة النفط عام 1973، حين قررت الدول العربية المنتجة للنفط خفض الإنتاج وفرض حظر على الولايات المتحدة وهولندا بسبب دعمهما لإسرائيل. أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة 300%، وانزلاق الاقتصاد العالمي في موجة تضخم وركود حاد. وهنا لم يكن النفط مجرد مادة خام؛ بل أداة سياسية أثَّرت في مواقف دول، وساهمت في إعادة تشكيل النظام الدولي.

في التجربة الصينية، شكّل النمو الاقتصادي منذ نهاية السبعينيات خطة سياسية منظمة، لم يكن تحرير السوق وتوسيع قطاع التصدير هدفًا اقتصاديًا فحسب، بل وسيلة استراتيجية لإرساء شرعية الحزب الشيوعي داخليًا، وتعزيز مكانة الصين في النظام العالمي. خلال أربعة عقود، نجحت الصين في انتشال أكثر من 800 مليون إنسان من الفقر، وفق بيانات البنك الدولي، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وهو إنجاز اقتصادي ما كان ليتحقق لولا رؤية سياسية محكمة.

الواقع الأوروبي يعزز أيضًا هذا الترابط الوثيق، فالاتحاد الأوروبي بُني على فكرة أن التكامل الاقتصادي سيمنع اندلاع الحروب مجددًا بين دول القارة. إنشاء السوق الموحدة، وتبني العملة الموحدة “اليورو”، لم يكن مسعى اقتصاديًا بحتًا، بل هدفًا سياسيًا طويل المدى لتحقيق السلام والاستقرار. رغم التحديات، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي نحو 18 تريليون دولار في عام 2023؛ مما يعكس عمق هذا التكامل الذي جمع بين السياسة والاقتصاد.

في منطقتنا العربية، تتضح العلاقة في اعتماد العديد من الدول على السياسات الاقتصادية كأدوات للتماسك الاجتماعي والسياسي. برامج الدعم الحكومي للوقود والغذاء، والتوظيف في القطاع العام، والإعفاءات الضريبية، كلها قرارات اقتصادية تُستخدم سياسيًا لاحتواء التوترات الاجتماعية وتعزيز شرعية الدولة. وفي دول الخليج، مثلًا، لا تُفهم خطط التنويع الاقتصادي بمعزل عن التحولات السياسية والاجتماعية التي تهدف إلى ضمان الاستدامة والاستقرار في عالم ما بعد النفط.

ومن واقع تجربتي، حين ناديت أثناء المقاطعة الشعبية الأخيرة بعد حرب غزة بضرورة تطوير المنتج المحلي ليحل محل السلع المُقاطَعة، اعتبر البعض أن هذا الموقف تعاطف عاطفي لا علاقة له بالاقتصاد، وأن الأجدى هو تغيير سلوك المستهلك فقط. لكن هذا الفهم يغفل عن حقيقة أن الأزمات تخلق فرصًا لإعادة توجيه الموارد، وتعزيز الإنتاج الوطني، وتثبيت السيادة الاقتصادية. وقد وقعت بعض الجهات والدول في هذا الخطأ، حين تعاملت مع المقاطعة كفعل شعبي مؤقت بدل أن تستثمره في بناء بدائل وطنية مستدامة.

حتى في مفاوضات صندوق النقد الدولي مع الدول، يظهر الاقتصاد كأداة ضغط سياسي.. الاشتراطات المصاحبة لبرامج الإصلاح، مثل تحرير سعر الصرف، أو خفض الدعم، أو خصخصة المؤسسات، ليست فقط إصلاحات تقنية، بل تؤثر مباشرة في القاعدة الاجتماعية والسياسية للحكم، وتعيد رسم العلاقة بين الدولة ومواطنيها.

في النهاية.. الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة. لا يمكن فصل الإنفاق عن التمويل، ولا الضرائب عن العقد الاجتماعي، ولا الاستثمار عن رؤية الدولة لمكانتها في الداخل والخارج. كل قرار مالي هو رسالة سياسية، وكل سياسة اقتصادية تعكس هوية الدولة وأولوياتها… لهذا، فإن من يزعم أن الاقتصاد حيادي، يغفل عن واحدة من أهم حقائق التاريخ: الاقتصاد كان وسيظل أداة للسياسة، وأحيانًا جوهرها.

 

مقالات مشابهة

  • طريقة استعادة توازن الجسم بشكل صحي بعد العيد .. فيديو
  • تقلل حرارة الجسم.. أفضل الأطعمة والمشروبات خلال فصل الصيف
  • أطعمة تقوي الذاكرة لطلاب التوجيهي
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • ليلي طاهر لـ صدى البلد: استمتع بالعيد مع العائلة بعيدا عن الأضواء
  • مشروبات لازالة الكرش في أسبوع
  • 6 فواكه تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال
  • 7 حلول تساعدكِ للسيطرة على شهيتكِ في الصيف
  • احترس.. الملح يسبب أضرارا عديدة تصل السكتة الدماغية وهشاشة العظام
  • محامي أسرة شريف الدجوي يكشف تفاصيل جديدة عن وفاة حفيد الدكتورة نوال