بايدن يعلق على التقارير بشأن بدء إسرائيل إغراق أنفاق قطاع غزة بمياه البحر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء، على التقارير التي أفادت بأن إسرائيل بدأت بإغراق بعض الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر لتدمير شبكة الأنفاق، التي زعمت أن "حماس" تستخدمها.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني فولاديمير زيلينسكي، أوضح بايدن: "على الرغم من أنني سمعت تأكيدات بأنه لا يوجد رهائن محتجزون حاليا في تلك الأنفاق، فإن الإدارة لم تتمكن من تأكيد ذلك بما لا يدع مجالا للشك.
وأشار بايدن إلى أنه أجرى محادثات مع نتنياهو "للتركيز على حماية حياة المدنيين عندما يكون ذلك ممكنا، حتى في أعقاب الفظائع التي ارتكبت في هجوم حماس في 7 أكتوبر".
وأردف: "أعتقد أننا أوضحنا الأمر للإسرائيليين وهم يدركون أن الإجراءات التي يتخذونها يجب أن تكون متسقة مع محاولة بذل كل ما هو ممكن لمنع تعرض المدنيين الفلسطينيين الأبرياء للأذى والقتل والضياع، وما إلى ذلك"، لافتا إلى "مجموعة من الجهود بذلتها إدارته لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، كما أشاد بإسرائيل والدول العربية المشاركة في تقديم المساعدات، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وأكد بايدن أن اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين سيسافران إلى إسرائيل هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مهمة، وهما مستشار الأمن القومي جيك سوليفان حيث سيجتمع مع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي "لتأكيد التزامنا تجاه إسرائيل وكذلك الحاجة إلى حماية حياة المدنيين وضمان تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية ووصولها إلى غزة للمدنيين الفلسطينيين"، كما أن وزير الدفاع لويد أوستن سيسافر أيضا إلى المنطقة لـ"تكثيف الجهود الدولية لحماية التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر".
وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن "الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة أنهم بدأوا إجراء "اختبارات دقيقة" لإغراق بعض الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر"على نطاق محدود" لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع".
وتابع المسؤول: الإسرائيليون ما زالوا غير متأكدين مما إذا كانت هذه الخطة ستنجح أم لا، لكنهم أكدوا للولايات المتحدة أنهم حريصون على اختبارها فقط في الأنفاق التي لا يعتقدون أن هناك رهائن محتجزين فيها".
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أنه يعتقد أن 135 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حركة "حماس".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، زعم الجيش الإسرائيلي أنه "دمر ما لا يقل عن 500 فتحة نفق في غزة وحدد موقع أكثر من 800 منها حول القطاع".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ67 وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن إسرائيل إغراق إنفاق قطاع غزة مياه البحر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.