#سيادة_اللواء
سواليف الإخباري – أحمد حسن الزعبي
مقال الأربعاء 13 – 12 – 2023
هو ليس #محلّل_عسكري وحسب ، هو رسولٌ يأتيك من #قلب_المعركة حاملاً البشائر ، تنتظره بلهفة الابن لأبيه المقاتل الغائب ، غبار الواقعة فوق جفنيه ورائحة البارود تفوح من ملابسه فيلاقيك بابتسامة المنتصر ، وبصوت المؤمن الواثق ويسرد لك بشائر الخير ، هو ليس محلل عسكريّ وحسب هو طبيب يخرج من غرفة العمليات نلاقيه بخوف وترقّب فيقول الحمد لله الأمور بألف خير.
خائفون، متعبون، نازفون، متلهّفون، مقعدون، عاجزون ، عطشى للأمل ننتظر فقرة التحليل العسكري بكل خوف وشوق ، فنجد سيادة اللواء #فايز_الدويري “خزّان أمل” وذخيرة من الطمأنينة ، لا يهوّل ولا يهوّن ، لا يختلق انتصارات من وحي عاطفته أو من خيالات المقهورين ، انما هو هي يقرأ خريطة الحدث بكل دقة وموضوعية وامانة وموسوعية عسكرية ، انه يقرأ الصورة ، ركام البيوت ، القاذفات التي تطل من النوافذ، ألسن اللهب المشتعلة بالميركافا كما يقرأ الخريطة العسكرية دون استخفاف أو تضليل ، هو مثل جرّاح الأعصاب ، يقرأ أدقّ شرايين المعركة ، يعطي الأسباب ، ويتوقّع النتائج ويضع الحسابات التي يخفيها العدوّ عن الإعلام ، انه ابن الجيش العربي الذي نعرفه..
لم أعتد أن اكتب مادحاً لأحد ، لكن هذا الرجل يستحق الكثير لأنه ببصمة صواه المميزة وصدق عاطفته وتحليله أحيا الأمل بأمة كاملة ، يحقّ لنا أن نفخر كأردنيين ببيت الخبرة ، وبهذا الشخص العسكري الموسوعي ، الصادق والمطمئن والمؤمن بقضيته وعروبته ، الذي ما انحاز طوال خدمته العسكرية الا للحق والصدق والثبات في مواجهة نفس العدو..سيادة اللواء فايز الدويري هو “الصوت المريح” في المعركة، وهو تكبيرة الفجر من بين أصوات “الانفجارات” وهو “أذان النصر” برغم كل شهقات الموت..اللواء فايز الدويري..ليس مجرّد لواء انه فرقة مقاتلة في ميدان الكلمة والصورة…شكراً لأنك وجهنا الحقيقي الذي نفتخر به..
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmai.com مقالات ذات صلة ثقافة القبول بالأكاذيب المريحة ونتائج اختبارات PISA 2023/12/13
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محل قلب المعركة فايز الدويري
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي يتحدث عن نقلة نوعية في اعداد المعركة
وفي مقابلة بثتها قناة المسيرة مساء اليوم، انتقد الحوثي تواطؤ الأنظمة الخليجية التي تضخ المليارات إلى الخزائن الأمريكية دون أي مقابل، وقال: “يفترض بالأموال الخليجية أن تُستثمر على الأقل في وقف الإبادة الجماعية بغزة أو إدخال المساعدات، لا أن تُقدّم بلا مقابل لتمويل مشاريع الابتزاز الأمريكي ومغامراته العسكرية”.
وأردف قائلاً: “زيارة ترامب الأخيرة لدول الخليج لم تكن لتنمية هذه البلدان بل جاءت في إطار الابتزاز الواضح والمباشر، وهو ذات المسار الذي مارسه رؤساء أمريكا من قبله، باستغلال الضعف العربي وشراء الولاءات بالأموال والمواقف الرخيصة”.
وأضاف الحوثي أن الأنظمة العربية لا تزال تعيش تحت وطأة النكبة والهزيمة النفسية التي صاغها الاستعمار الصهيوني والغربي على مدار عقود، وأن الجامعة العربية قد وئدت منذ زمن بعيد، ولم تعد تقدم أي موقف مشرّف، لا في ملف فلسطين ولا في غيره من الملفات التي تهم الأمة.
وقال: “العرب يمتلكون أوراق ضغط قوية ضد الكيان الصهيوني، ولكنهم اختاروا عدم استخدامها، حتى في الحد الأدنى مثل قطع العلاقات أو وقف التمثيل الدبلوماسي مع كيان الاحتلال”.
وفي موقف لافت، أشار محمد علي الحوثي إلى أن دور اليمن في إسناد غزة واجب شرعي وديني، قائلاً: “لو توقّف اليمن عن دعم غزة لأصابنا غضب من الله أعظم من كل ضربة أمريكية أو صهيونية. نحن نخوض معركة عقائدية وأخلاقية، لا سياسية فقط”.
وأضاف: “من يستخف بالموقف اليمني عليه أن يعرف أن ما يقدّمه شعبنا يفوق البيانات الخجولة التي تُكتب بأيدٍ مرتعشة. اليمن يُقاتل، ويُحاصر العدو، ويصنع معادلات جديدة في الاشتباك، بينما البعض لا يزال يطلب التصريح من واشنطن قبل إصدار بيان إدانة”.
وثمّن عضو المجلس السياسي الأعلى دور القوات المسلحة اليمنية وصاروخيتها المتطورة، مشيدًا بما وصفه بـ”التحول الكبير في تكتيك المواجهة”، خاصة مع استهداف الأهداف المتحركة، والذي وصفه بـ”نقلة نوعية في إعداد المعركة ومواجهة العدو”.
وأكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية أجبرت الأمريكي على طلب التهدئة بنفسه، وقال: “لقد كسرنا الهالة الإعلامية والدعائية لحاملات الطائرات الأمريكية، وجعلناها في حالة قلق دائم، ولم تكن في وضعية مستقرة طوال وجودها في المنطقة”.
وتابع قائلاً: “إذا استمر الأمريكي والعدو الصهيوني في عدوانهم، فإن لدينا ما هو أعظم. لقد دخلنا مرحلة متقدمة من التخطيط والتنفيذ، وغيّرنا القواعد المألوفة في الاشتباك. قواتنا المسلحة باتت تملك زمام المبادرة وتفوقًا نوعيًا في البر والبحر”.
وفي السياق نفسه، شدد الحوثي على أن الموقف اليمني في البحر الأحمر لا يستهدف الأشقاء ولا التجارة العالمية، بل يواجه عسكرة البحر من الخارج، محملًا الامريكي المسؤولية عن التصعيد في هذه المنطقة الحيوية.
وأكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تمثّل صمام أمان للأمن القومي العربي، وقال: “نعتبر أن دورنا في البحر الأحمر يضمن حتى للأشقاء في مصر، ويحمي قناة السويس من أي تهديد أمريكي أو صهيوني. نحن مع مصر في أن تكون صاحبة السيادة الكاملة على هذه القناة، دون تدخل خارجي”.
وجدد الحوثي التأكيد على أن الموقف اليمني سيبقى ثابتًا في دعم غزة والمقاومة الفلسطينية، وأن أي حلول تسهم في تصفية القضية الفلسطينية لن تكون في صالح العرب، بل ستعمّق الاحتلال وتعزز الهيمنة الأمريكية الصهيونية في المنطقة.