لافروف: "عدم السماح لبوتين بالانتصار في أوكرانيا شعار أمريكي جديد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن واشنطن أدرجت شعارا جديدا بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد هو "عدم السماح لبوتين بالانتصار في أوكرانيا".
إقرأ المزيدجاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام مجلس الاتحاد اليوم الأربعاء، حيث تابع الوزير أن واشنطن، وبعد انهيار الآمال التي كانت معلقة على ما يسمى بالهجوم الأوكراني المضاد، توقفت واشنطن عن شعارها "هزيمة روسيا الاستراتيجية في ساحة المعركة"، مقابل شعار جديد هو "عدم السماح لبوتين بالانتصار في أوكرانيا"، وإلا فسوف "يغزو (الناتو) بأكمله، وبعدها لن تتمكن الولايات المتحدة من السكوت عن ذلك" وفقا للافروف.
وقال الوزير إنه "ليس من السهل على منتقدي روسيا أن يدركوا أن الرهان على الحرب الخاطفة للعقوبات ضد الاقتصاد الروسي قد فشلت تماما، لهذا لا يعترف أولئك الذين أطلقوا العنان لحرب هجينة ضد البلاد بأخطائهم، ويحاولون البحث عن مزيد من الأدوات غير الشرعية من أجل استنزاف روسيا".
وأشار الوزير إلى أن أمل الغرب الجماعي هو القضاء على روسيا ككيان جيوسياسي مستقل، وتابع: "ولهذا الغرض، يستخدم الغرب الجماعي بنشاط النازيين الجدد الأوكرانيين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الوزير مجلس الاتحاد واشنطن بالهجوم الأوكراني المضاد الولايات المتحدة روسيا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إن تقديرات الاستخبارات الأميركية قبل بدء الحرب الإسرائيلية على إيران تظهر أن طهران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذه النقطة.
وتختلف هذه التقديرات -التي نقلتها الشبكة عن 4 مصادر مطلعة- عما روجت له “إسرائيل” من أن إيران اقتربت للغاية من “نقطة اللاعودة” وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي، وهي الحجج التي ساقتها بشأن قرار الحرب على إيران، والتي وصفتها بأنها عملية استباقية.
لكن مسؤولا أميركيا آخر أوضح للشبكة أن إيران “تقريبا وصلت إلى أبعد نقطة قبل صناعة (سلاح نووي). إذا أرادت إيران هذا السلاح، فلديها كل ما تحتاجه لذلك”.
في الوقت نفسه، يرى مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أنه بعد كل الضربات التي نفذتها إسرائيل على إيران على مدى أيام، فإنها لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا بضعة أشهر.
وتشن “إسرائيل” حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تدمير منشأة فوردو الحصينة يتطلب قرارا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمشاركة في قصف إيران، إذ لا تمتلك “إسرائيل” الذخائر اللازمة لاستهداف المنشأة.