احذر.. ظهور هذه الأعراض يدل على التهاب الزائدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعتبر التهاب الزائدة هي حالة تصاب فيها الزائدة بالتورم والالتهاب؛ حيث أن الزائدة هي كيس على شكل إصبع بارز من القولون في أسفل المنطقة اليمنى من البطن.
أعراض إلتهاب الزائدة
ويسبب التهاب الزائدة ألمًا في الجزء السفلي الأيمن من البطن. غير أن الألم يبدأ لدى معظم الأشخاص حول السُّرة ثم ينتقل. ومع تفاقم الالتهاب، يزداد ألم التهاب الزائدة عادةً ليصبح حادًا وخطيرًا.
ورغم إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الزائدة، فإنه يُصيب غالبًا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و 30 عامًا، وعادةً ما يكون علاج التهاب الزائدة تناول المضادات الحيوية والجراحة لاستئصال الزائدة.
وقد تشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ما يلي :
_ الشعور بألم مفاجئ يبدأ في أسفل الجانب الأيمن للبطن.
_ الشعور بألم مفاجئ يبدأ من المنطقة المحيطة بالسرة وغالبًا ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن للبطن.
_ الشعور بألم يتفاقم عند السعال أو المشي أو أداء حركات مفاجئة أخرى.
_ الغثيان والقيء.
_ فقدان الشهية.
_ الإصابة بحُمّى خفيفة قد تزداد مع تفاقم المرض.
_ الإمساك أو الإسهال.
_ انتفاخ البطن.
_ الغازات.
وقد يختلف مكان الألم حسب العمر وموضع الزائدة الدودية. وفي حال الحمل، قد يبدو أن الألم يأتي من أعلى البطن لأن موضع الزائدة الدودية يرتفع أثناء الحمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزائدة التهاب الزائدة القولون البطن التهاب الزائدة
إقرأ أيضاً:
فليصمت القلم .. من شِدّة الألم
صراحة نيوز ـ عوض ضيف الله الملاحمة
(( نثرٌ مسجوع ))
الكتابة وسيلة للتعبير ، والقلم أداة هذه الوسيلة . للخوض بما يدور ، والتحذير ، والتنبيه ، ووسيلة للتغيير ، والتنبؤ بما سيؤول إليه المصير ، والمدى الذي ستذهب اليه الأمور . وتغيير المصير هنا يكون إما بتغيير المُطالَب بتغييره ، او تغيير مصير من يطلب التغيير نفسه ، سواء بلجمه ، او إخراسه ، او تهديده ، او يكون السجن هو المصير . والعجيب هنا ان السجّان المطالب بمراقبة المسجون هو الذي يطالِب المسجون بتحسين وضعه ، هو ومجتمعه المنكوب .
وعليه ، أستغرب غرابة شديدة ، وأتساءل : لماذ لا يُخرِس قلمه المسجون حتى لا يُزج في غياهب السجون . الإنخراس أحياناً يكون مُنجٍ للناس ، من الإنغماس ، في شأن عامٍ هو كشخص نصيبة منه بسيط ، والأثر الكبير يكون عاماً ، طاماً ، شاملاً يطال كل الناس . ويتأثر به الفقير ، الذي ليس له سند ولا نصير ، والذي أرقى وظائفه لا تتجاوز الغفير ، الذي يكون مكتوباً على جبينه ان لا يبرح مرتبة الفقير .
وليترك كل من وصل مرحلة ان يكون ( زير ) . زيراً ، او وزيراً ، او زير نساء ، او زيراً في التملق والرياء ، او زيراً في النهب والسلب وقلة الحياء . ان تكون زيراً ، افضل لك من ان تكون فقيراً . ومن الغباء ان تبقى في خانة الفقراء ، وانت بإمكانك ان تكون جديراً بأن تكون زيراً ، غنياً ، ثرياً ، وفيراً ، غزيراً ، بكل ما يمكن تملُّكِهِ ، بعيداً ان املاك والدك ، ووالدتك ، والتكسب من المال العام سهل الوصول اليه ، وما اكثر من يوصلونك اليه ، ولا تنتفع به وحدك ، بل منفعة جماعية شبه عامة ، من الساقطين ، اللاقطين ، المتصيدين ، المتلذذين بالحرام البواح . ولا يهمهم ، كل من إشتكى ، وصاح ، او بالسر أعلن وباح ، وانتشرت رائحته العفنة وفاح . بعيداً عن النصح والارشاد ، والتفلسف بالحرام والحلال ، مادام كل الخير بين يديك طاح ، ولعاب النفس عليه ساح . فاعتبره حلالاً مباح ، بدل ان يكون حراماً بواح . فلا فرق في الدنيا بينهما ، المهم امتلاك المفتاح ، امتلاك الفلوس الذي يسهِّل الحصول على كل شيء ، فغير الممكن يصبح ممكناً ، عندما تفتح الخزنة ، ويكون الذهب قد طاح ، ولاح ، ولمع ، ولك في كل شيء شفع ، ونفع ، وعنك البلاء الدنيوي دفع ، ومن شأنك الدنيوي قد رفع .
هذا هو النهج الجديد الذي ربنا لم يشرعنه ، ولا سوّاه ، وكل انسان مستقيم عنه نهاه . ومن حُسن الخُلق نبذه وأقصاه . لمن يود ان يكسب آخرته بدل دنياه . ويفوز بحسن الخاتمة ويفوز بما وعده ربه وأعطاه . ليكون كريماً ، عفيفاً ، نزيهاً ، شريفاً ، وبالرضى ربه اقنعه بما اعطاه .
ليتنا نفيء الى قانون الكون العادل ، الصائب ، ونكتفي بما حلله رب العباد ، ونهج كل من اصطفاه ، من الأنبياء والرسل ، وكل انسان بأحسن صورة خلقه وسواه .
غمّة ، او عتمة ، او صدمة ، او لحظة عِفة طغت وغطت على قلبي قبل ناظريّ في لحظة قهرٍ على إنحدار متسارع نحو هاوية أخلاقية ، وسلوكية ، وتعاملية حتى يصل العبد منتهاه .
ليتنا نكون أطهاراً ، ليلاً ، ونهاراً ، في سرنا والعلن ، في الرخاء والمحن ، في العسر واليسر ، في الظلمات والنور ، ونسعد بتغريد العصفور ، والشمس مبهجة وحولنا تدور ، ونكون أنقياء من شهادة الزور ، وان لا نسكت على الخطأ صمت القبور . ونخرج من العيش في عصرنا الى عصر الديناصور . ونكون الخاسرين في الآخرة ، ونبكي عندما تدور علينا الدائرة ، ونكتوي بنارها الخالدة .
الا يا ليتني كنت عصفور ، لا علم لديّ كيف الدنيا تدور . وكل همّي إلتقاط حبة من بذور . وحتى لا أُجبر على الصمت ، وانا ارى عدونا الجبان قد اصبح هو الجَسور . يستبيحنا تماماً ، ويدعي انه هو المسكين المظلوم ، المغدور ، المقهور .
فليصمت القلم ، ولتكسر الأقلام ، ولا أحد يلام ، نتيجة ظروف صعبة وسوء منتشر ومستدام .