رؤساء أركان التحالف الإسلامي العسكري يناقشون إستراتيجية التحالف في الحرب على الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الرياض : البلاد
عقد التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم، في الرياض، الاجتماع الثاني لأصحاب المعالي رؤساء الأركان بالدول الأعضاء والدول الداعمة، برئاسة معالي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وجرى خلال الاجتماع عرض إستراتيجية التحالف الإسلامي وأبرز إنجازاته ومبادراته التي يعمل عليها والمعنية بمجالات عمل التحالف الإسلامي (الفكرية، والإعلامية، ومحاربة تمويل الإرهاب، والعسكرية).
وناقش المجتمعون أهداف المبادرات ودورها في خدمة الدول الأعضاء في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف.
وأكد معالي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية “رئيس الاجتماع” ان هذا الاجتماع يأتي في إطار التحضير لاجتماع وزراء الدفاع لدول التحالف الإسلامي القادم والمزمع عقده في شهر فبراير 2024م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
من جانبه أوضح أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار ركن محمد بن سعيد المغيدي، أن ما قدمته به الدول الأعضاء من مبادرات هي نتاج احتياج دول التحالف الإسلامي حيث تم دراستها وتحليلها وفق حوكمة التحالف والقوانين الدولية، وذلك لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف اللواء المغيدي أن اجمالي طلبات الدعم من الدول الأعضاء التي تم التقدم بها من ممثلي الدول بالتحالف تجارزت (60) مبادرة جميعها تصب في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة، وقام التحالف الإسلامي بدراستها وتأطيرها وفق القوانين الدولية، للشروع في تنفيذها بعد إقرارها من مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي العسكري التحالف الإسلامی العسکری الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تغتال القيادي "الغماري" رئيس أركان الحوثيين
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال في اليمن استهدفت قيادي عسكري بارز في جماعة الحوثي، أحد أهم الأذرع الإيرانية في المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية، في الوقت الذي قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن
وبحسب وسائل إعلام إسرائيل، فإن الأنباء تتحدث عن إغتيال رئيس أركان الحوثيين اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري.
وفي ذات السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن إسرائيل حاولت اغتيال رئيس أركان الحوثيين
والتزمت وسائل إعلام الحوثيين الصمت، ولم تعلق على الحادثة حتى كتابة الخبر "11:52" من مساء السبت.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه شن هجوما جديدا ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو يهاجم في هذه الأثناء أهدافا في اليمن وطهران في وقت واحد، مشيرة إلى إستهداف شخصية رفيعة في اليمن.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالحادثة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله "إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الإحتلال يمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.