إعلام عبري: إسرائيل تغتال القيادي "الغماري" رئيس أركان الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال في اليمن استهدفت قيادي عسكري بارز في جماعة الحوثي، أحد أهم الأذرع الإيرانية في المنطقة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية، في الوقت الذي قالت القناة 13 الإسرائيلية إن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن
وبحسب وسائل إعلام إسرائيل، فإن الأنباء تتحدث عن إغتيال رئيس أركان الحوثيين اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري.
وفي ذات السياق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن إسرائيل حاولت اغتيال رئيس أركان الحوثيين
والتزمت وسائل إعلام الحوثيين الصمت، ولم تعلق على الحادثة حتى كتابة الخبر "11:52" من مساء السبت.
وفي وقت متأخر من مساء السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه شن هجوما جديدا ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو يهاجم في هذه الأثناء أهدافا في اليمن وطهران في وقت واحد، مشيرة إلى إستهداف شخصية رفيعة في اليمن.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالحادثة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله "إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الإحتلال يمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل مليشيا الحوثي الغماري الكيان الصهيوني وسائل إعلام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بيربلكسيتى تواجه أزمة قانونية.. وسائل إعلام شهيرة ترفع دعوى لانتهاك حقوق النشر
تواجه شركة "بيربلكسيتى" Perplexity، الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي أزمة قانونية بعد أن رفعت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة دعوى قضائية ضدها، متهمة إياها بانتهاك حقوق الطبع والنشر.
وتعد هذه الدعوى الثانية التي ترفعها الصحيفة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، حيث انضمت إليها مجموعة من وسائل الإعلام الأخرى، مثل "شيكاغو تريبيون"، التي تقدمت هي الأخرى بدعوى ضد شركة "بيربلكسيتى" هذا الأسبوع.
وتدعي "نيويورك تايمز" أن "بيربلكسيتى" تقدم منتجات تجارية لمستخدميها تستبدل دور الصحيفة، دون إذن أو تعويض.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن "بيربلكسيتى" تستخدم محتوياتها في إجابة استفسارات المستخدمين، ما يعد انتهاكا لحقوق النشر الخاصة بها.
تأتي هذه الدعوى في وقت حساس، حيث تتفاوض العديد من الصحف الكبرى مع شركات الذكاء الاصطناعي بهدف الوصول إلى اتفاقات ترخيص للمحتوى.
الصحف، التي تعترف بصعوبة إيقاف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تستخدم هذه الدعاوى كأداة ضغط على الشركات لتقديم تعويضات للمبدعين وضمان الاستدامة الاقتصادية للصحافة الأصلية.
وتستند الدعوى إلى تقنية "الاسترجاع المعزز بالتوليد" RAG، التي تستخدمها "بيربلكسيتى" لجمع البيانات من مواقع الإنترنت لتوليد استجابات نصية للمستخدمين، بما في ذلك نسخ شبه حرفية أو ملخصات من المقالات المحمية بحقوق الطبع والنشر.
في تصريحات لوسائل الإعلام، أعرب غراهام جيمس، المتحدث باسم "نيويورك تايمز"، عن معارضة الصحيفة لاستخدام "بيربلكسيتى" غير المرخص لمحتوياتها، مؤكدا أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركات التي ترفض الاعتراف بقيمة عمل الصحفيين.
من جانبها، حاولت "بيربلكسيتى" معالجة مطالب التعويض عبر إطلاق برنامج للناشرين العام الماضي، يتيح لبعض الصحف الكبرى مثل "TIME" و"فورتشن" الحصول على حصة من إيرادات الإعلانات.
كما أطلقت خدمة "كوميت بلس" في أغسطس الماضي، التي تخصص جزءا من الرسوم الشهرية للناشرين المشاركين.
وتأتي الدعوى القانونية في وقت حساس بالنسبة للذكاء الاصطناعي، حيث يواجه العديد من الشركات التكنولوجية دعاوى مماثلة من قبل الصحف الأخرى.
وبينما تتصاعد هذه الضغوط القانونية على "بيربلكسيتى"، تسعى الصحف لإيجاد طرق جديدة لضمان حقوقها في عصر الذكاء الاصطناعي المتسارع.