النواب الأمريكي يناقش مشروع قرار لعزل بايدن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقرت لجنة مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار تم إعداده لتحديد بنود عزل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وبدء عملية العزل.
عزل بايدنوأحالت لجنة القواعد بمجلس النواب الأمريكي مشروع القرار إلى الجمعية العمومية وذلك عقب تصديقها عليه.
وأقرت اللجنة مشروع القرار بموافقة 9 أعضاء جمهوريين مقابل رفض 4 أعضاء ديمقراطيين، حيث من المنتظر أن تناقش الجمعية العمومية التي يهيمن الجمهوريون عليها مشروع القرار في جلستها اليوم.
من جانبه أفاد رئيس المجلس، مايك جونسون، أن مشروع القرار هذا لا يهدف لعزل بايدن بل لمنح الرئيس صلاحية بدء عملية العزل، قائلًا: “نحن لا نتخذ قرارات سياسية، بل هذا قرار قانوني“.
جدير بالذكر أن رئيس مجلس النواب المقال، كيفين مكارثي، زعم في الثاني عشر من سبتمبر/أيلول أن بايدن أساء استغلال منصبه خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس وأن نجله، هانتر بايدن، استغل منصب والده للحصول على امتيازات في التعاملات التجارية.
وأعلن الجمهوريون أنهم يمتلكون أدلة بشأن علم بايدن بالاتفاقيات التجارية لأعضاء أسرته داخل وخارج البلاد ومشاركته في تلك الاتفاقيات. وعلى خلفية هذه الادعاءات بدأ الجمهوريون تحقيقًا لعزل بايدن من منصبه.
وخلال أول جلسات العزل للجنة الرقابة أفاد شهود العيان وبعض الجمهوريين أنهم بحاجة إلى مزيد من الأدلة لتحديد ما إن كان بايدن قد ارتكب أي جرم أم لا.
Tags: الجمهوريونالولايات المتحدةعزل بايدنمجلس النواب الأمريكي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجمهوريون الولايات المتحدة عزل بايدن مجلس النواب الأمريكي النواب الأمریکی مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل، حيث تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية.
وقال قرقاش: «كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل. فهي تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية. خطاب يرفض تصدير القيم الأمريكية، ويحتفي بالنجاحات الوطنية للحلفاء والأصدقاء، كما يحمل نقداً صريحاً لإرث التدخل الأمريكي، سواء من الليبراليين الدوليين أو المحافظين الجدد».
وأضاف قرقاش: مقاربة جديدة تتجاوز الشرق الأوسط، وقد تُعرف مستقبلاً بـ«مبدأ ترامب».