الأهلي والاتحاد.. المواجهة العربية الـ11 في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعود المواجهات العربية لتفرض نفسها من جديد على بطولة كأس العالم للأندية، من خلال مواجهة الأهلي المصري مع اتحاد جدة السعودي، المقررة إقامتها بعد غد الجمعة، في ربع نهائي النسخة الـ20 للبطولة التي تستضيفها السعودية خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر الجاري.
وتأهل فريق الاتحاد إلى هذا الدور بعد فوزه أمس الثلاثاء، على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 3-0، في مباراة افتتاح منافسات البطولة، بينما منحت لوائح البطولة الأهلي تأهلاً مباشراً إلى الدور الثاني.
وستكون مواجهة الأهلي مع الاتحاد، هي المواجهة رقم 11 في تاريخ المواجهات العربية بـ”مونديال الأندية”، علماً بأن هذه هي المشاركة التاسعة للأهلي (رقم قياسي) والثانية للاتحاد.
أول مواجهة عربية في كأس العالم للأندية جمعت بين فريقي النصر السعودي والرجاء المغربي في البرازيل، في النسخة الأولى للبطولة عام 2000، وفاز فيها الفريق السعودي 4-3.
المواجهة الثانية كانت بين فريقي الأهلي المصري والاتحاد السعودي، في نسخة عام 2005 وفاز الاتحاد 1-0، وجمعت المواجهة الثالثة بين السد القطري والترجي التونسي في عام 2011 وفاز السد 2-1.
وفي المواجهة الرابعة فاز العين على الترجي التونسي 3-0 في نسخة عام 2018 بالإمارات، في البطولة التي حقق فيها بطل الإمارات المركز الثاني.
وفي المواجهة الخامسة فاز الهلال السعودي على الترجي التونسي 1-0 عام 2019 بقطر، وفي النسخة نفسها فاز الترجي على السد القطري 6-2 في المواجهة السادسة بمباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.
وفي المواجهة السابعة فاز الأهلي المصري على الدحيل القطري 1-0 عام 2020 في قطر، وفي المواجهة الثامنة فاز الهلال السعودي على الجزيرة 6-1 عام 2021 بالإمارات، وفاز الأهلي المصري على الهلال السعودي في المواجهة التاسعة 4-0 في نفس النسخة.
أما آخر مواجهة (العاشرة) فكانت في النسخة الأخيرة العام الماضي 2022 في السعودية، وفاز فيها الهلال السعودي على الوداد المغربي بركلات الترجيح في الدور الثاني، بعد انتهاء زمن المباراة الأصلي بالتعادل 1-1.
وسبق أن التقي الأهلي والاتحاد، 3 مرات من قبل في بطولات مختلفة، فاز فيهم الاتحاد جميعا، كانت أخرهم في كأس العالم للأندية نسخة عام 2005 باليابان، وفاز الاتحاد 1-0، اما الفوزان السابقان، فكانا في البطولة العربية عام 1995 في الرياض، وفاز الاتحاد 1-0، وفي كأس السوبر المصري السعودي عام 2001، وفاز الفريق السعودي أيضا 3-2 بالقاهرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الفرصة متاحة أم لا؟ الاتحاد السعودي أمام خيار محمد صلاح
في الوقت الذي تتحدث فيه بعض الصحف عن رغبة نادي الاتحاد في ضم الدولي المصري محمد صلاح من ليفربول، أكدت مصادر سعودية أن الفريق يمتلك حاليًا حلول هجومية قوية، وهو ما قد يقلل من الحاجة الماسة للتعاقد مع اللاعب خلال الميركاتو الشتوي.
ووفقًا للتقارير الصحفية، فإن الفرنسي موسى ديابي يشكل حجر الأساس في خط الهجوم للاتحاد، حيث يقدم مستوى ثابتًا وفعالًا في المباريات المحلية والقارية. كما أن عمره (26 عامًا) يمنحه فرصة للاستمرار مع الفريق لفترة أطول، إضافة إلى الحافز الشخصي لتحقيق إنجازات جديدة مع العميد السعودي.
وأبرزت المصادر أن عقد ديابي الممتد حتى عام 2029 يمنح الاتحاد راحة كبيرة من ناحية الاستقرار على المدى الطويل، دون الحاجة لإنفاق مبالغ ضخمة على صفقات خارجية قد تكون محفوفة بالمخاطر. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز ديابي بالحماس والشغف الكبيرين، وهو ما يجعله لاعبًا متطلعًا لتقديم أفضل أداء في كل مباراة.
من جهة أخرى، ترى التقارير الصحفية أن محمد صلاح لاعب من طراز عالمي، ووجوده في الفريق قد يضيف خبرة كبيرة ويعزز من فرص الاتحاد في البطولات الكبرى، إلا أن التحدي يكمن في التوفيق بين حاجات الفريق وقيود العقد المالي والتزاماته مع لاعبيه الحاليين.
الصحف السعودية ركزت على أن قرار التعاقد مع صلاح ليس حتميًا، وأن الإدارة مطالبة بدراسة موقف الفريق بشكل شامل، مع مراعاة استقرار اللاعبين الحاليين وتقييم فعالية أي صفقة جديدة قبل الإعلان عنها رسميًا. كما أن أي خطوة لضم صلاح يجب أن تراعي القدرة المالية للنادي، والحاجة الحقيقية للارتقاء بمستوى الفريق.
وفي النهاية، تشير التقارير إلى أن الاتحاد أمام خيارين: إما الإقدام على خطوة كبيرة وضم نجم عالمي لتعزيز الهجوم، أو الاستمرار بالاعتماد على لاعبيه الحاليين، وعلى رأسهم ديابي، الذي يقدم أداءً مستمرًا ويعد مستقبل النادي في الخط الأمامي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟