لافروف يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الصراع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حث سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش، بدعم مبادرة روسيا لعقد مؤتمر مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة في الشرق الأوسط حول غزة.
الصحة العالمية تناشد زيادة قدرة المستشفيات في غزة الفيتو الأمريكي يفشل في تغيير الموقف الأممي بشأن غزة.. محطات ومواقف دولية
وأضاف لافروف "لا شك أن منظمة مثل الأمم المتحدة يجب أن تلعب دورا قياديا في عقد مثل هذا الاجتماع"، مؤكدا ضرورة قيام جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بعقد هذا الاجتماع".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وتابع "أتوقع أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة في وضع يسمح له بتقديم مثل هذه المبادرة".
وأوضح أن استمرار الظلم تجاه الشعب الفلسطيني الذي تم وعده بالدولة في عام 1948 يؤجج يشجع المشاعر وحالة عدم الرضا بين الفلسطينيين.
هكذا قُتل ضباط إسرائيل وجنودها
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، مقتل 8 من عسكرييه، معظمهم من الضباط في كمين.
و ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أن الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة 13 في "لواء غولاني".
وجاء على رأس قائمة القتلى، قائد الكتيبة المقدم، تومر غرينبيرغ.
وقالت الهيئة إن الجنود والضباط اقتحموا أحد المباني لتفتيشه أثناء عملية المسح الميداني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وما أن أصبحوا بداخله حتى فتح مقاتلون فلسطينيون النار عليهم وفجروا أيضا عبوة ناسفة.
واندلع قتال عنيف بين الطرفين، وفي الأثناء انقسمت القوة الإسرائيلية إلى قسمين.
وهرعت قوة ثالثة إلى المكان للمساعدة والإنقاذ، وفجر حينها الفلسطينيون عبوة أخرى مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود الجيش الإسرائيلي.
ولاحقا، فجر المقاتلون الفلسطينيون عبوة ثالثة بالقوة الإسرائيلية.
وعلى إثر ذلك، استنجد الجنود الذين ظلوا على قيد الحياة بالدعم الجوي، فعملت المروحيات على نقل المصابين وجثث القتلى من المكان.
ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كان الهجوم على صلة بوجود نفق في المبنى، استعمله الفلسطينيون في الكمين.
وفي المقابل، لم تعلن كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس وغيرها من الأجنحة العسكرية للفصائل عن شن هذا الهجوم، رغم أنها تعلن بانتظام عن شن هجمات مماثلة تتمثل في مهاجمة جنود إسرائيليين عندما يتحصنون في مبان في القطاع منذ بدء الحرب البرية.
والغريب في الإعلان الإسرائيلي أنه جاء في شمال قطاع غزة وليس في جنوبه، حيث قال الجيش قبل أيام من عملياته هناك على وشك الانتهاء.
ودأب الجيش الإسرائيلي بشكل منتظم عن مقتل عدد محدود من الجنود على دفعات تتراوح بين 2 و3 في معظم أيام الحرب، لكن في الأيام الأخيرة رفع الرقم إلى 4 أو 5 جنود.
والمرة الوحيدة التي أعلن فيها الجيش عن مقتل 9 جنود دفعة واحدة هي في الأول من نوفمبر الماضي، وقال حينها إن الجنود كلهم قتلوا في صاروخ مضاد للدروع أطلق على آلية "النمر" المصفحة.
ومع مقتل العسكريين الثمانية، ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 442 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 113 جنديا منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لافروف مؤتمر دولى الصراع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«الرقابة النووية» تشارك في مؤتمر دولي بالرياض
الرياض (الاتحاد)
شاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في المؤتمر الدولي حول الطوارئ النووية والإشعاعية، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويشهد المؤتمر - الذي يقام تحت شعار «بناء المستقبل في عالم متطور» - مشاركة كبار المسؤولين والجهات الرقابية والخبراء لمناقشة التطورات العالمية في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وشارك كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في جلسة رفيعة المستوى حول دور التمارين في تعزيز التأهب للطوارئ، مع التركيز على أهمية التدريبات وعمليات المحاكاة واسعة النطاق في تعزيز القدرات الوطنية، واختبار ترتيبات الاستجابة، ودعم اتخاذ القرارات الفعالة أثناء حالات الطوارئ.
وأسهمت الهيئة في المؤتمر من خلال رئاستها لعدد من الجلسات التي ركزت على أساسيات منظومة التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، بما في ذلك تعزيز أنظمة الصحة العامة والاستجابة الطبية، وتحسين الجاهزية التشغيلية والتنسيق بين فرق الاستجابة الأولية، وتطوير آليات التعافي والاستجابة طويلة الأمد.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية توظيف أدوات الاستجابة الحديثة، والتخطيط الفعال للتعافي، والعودة إلى الأوضاع الطبيعية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على ثقة الجمهور والرقابة الفعالة في جميع مراحل إدارة حالات الطوارئ.
وتعكس مشاركة الهيئة في المؤتمر التزام دولة الإمارات بحماية المجتمع والبيئة، وهو ما ينعكس في فعالية إطار عملها الشامل للتعامل مع حالات الطوارئ، ويتم اختبار هذا الإطار بشكل مستمر من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك عقد والمشاركة في تدريبات وطنية ودولية.
وبوصفها الجهة الرقابية النووية المستقلة في دولة الإمارات، تواصل الهيئة دورها المحوري في دعم تطوير المنظومة الوطنية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية بالتعاون مع الجهات الوطنية والشركاء الدوليين.
ويدعم مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة عملية اتخاذ القرار والتقييم الفني والتنسيق الفوري أثناء حالات الطوارئ، ويعمل كجهة تنسيق وطنية للإنذار المبكر في الدولة بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.