(عدن الغد)خاص:

أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، أن البلاد تُمر في المرحلة الحالية بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع للتغلب على هذه الظروف.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، أثناء افتتاحه بمعية وزير الدفاع محسن الفريق محسن الداعري، مقر الأكاديمية العسكرية العُليا في العاصمة عدن.

وقال الزُبيدي أن هذا الافتتاح، يمثل خطوة أولى نحو إعادة الحياة للأكاديمية العسكرية العُليا، وتأهيل القيادات العسكرية، الذين يقع على عاتقهم بناء وتطوير القوات المُسلحة بصنوفها الثلاثة قوات برية، وقوات بحرية، ودفاع جوي، على المستويات التكتيكية، والاستراتيجية، والتعبوية.

وخاطب الزُبيدي الحاضرين قائلًا :"نمرّ اليوم بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، وما أنجزتموه اليوم بتأسيس هذا الصرح الأكاديمي العظيم، خطوة أساسية، نحو بناء مؤسسة عسكرية قوية، ومؤهلة، تكون صمام أمان الشعب والوطن".

وأضاف:"نحن جزء من المجتمع الدولي المدني المتسامح، ولم ولن نكون يوما قطّاع طرق أو قراصنة بحر، ولا يستطيع أحد أن يزايد على بلادنا وشعبنا في وقوفه ودعمه للشعب الفلسطيني على امتداد التاريخ، فعدن كانت من أوائل العواصم العربية التي احتضنت أبناء فلسطين، سواء مواطنين، أو قادة فصائل، والجميع على علم ذلك".

وحثّ في ختام كلمته الضباط الدارسين في الأكاديمية على بذل أقصى الجهود في التحصيل العلمي، وتحقيق أقصى استفادة مما سيقدم لهم في هذا الصرح، وعكسه على زملائهم من الضباط والجنود، كما تمنى التوفيق والسداد لقيادة الكلية في مهمتها الوطنية الجسيمة.





 



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الز بیدی

إقرأ أيضاً:

آخر ساعات إيران في سوريا.. كيف انسحب الضباط وما علاقة الانغماسيين؟

ذكرت وكالة فرانس برس أن إيران سحبت بعثتها الدبلوماسية وقواتها من سوريا قبل يومين من الإطاحة بحكم بشار الأسد وفق ما أفادت 3 مصادر متطابقة.

ونقلت عن ضابط سوري سابق عمل في أحد المقار الأمنية التابعة للحرس الثوري بدمشق، أن قيادته الإيرانية طلبت منه في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2024، أي قبل ثلاثة أيام من سقوط الأسد التوجّه إلى مقرّ العمليات في حيّ المزة  بالعاصمة في اليوم التالي بسبب أمر مهم.

وأضاف، أن القائد الإيراني المسؤول عن المجموعة حينها، والمعروف باسم "الحاج أبو إبراهيم"، أبلغ الحاضرين من ضباط وجنود سوريين يخدمون تحت إمرة الإيرانيين وعددهم نحو 20 شخصاً، فور وصولهم بأنه "بعد اليوم لن يكون هناك حرس ثوري إيراني في سوريا".

كما طلب المسؤول الإيراني من العناصر  إحراق وثائق حساسة وتلفها أمامه، وسحب جميع الأقراص الصلبة من الحواسيب وبعدها أُبلغوا بأن "كل شيء انتهى، ولن نكون مسؤولين عنكم بعد اليوم، وستصلكم هوياتكم المدنية بعد أيام".

وأردف الضابط: "بدا الأمر وكأنه مُعدّ مسبقاً. لكنه كان مفاجئا لنا كنّا نعرف أن الأمور ليست على ما يرام، لكن ليس إلى هذا الحد".

وتلقى الضابط ورفاقه راتب شهر مسبق، قبل أن يتفرّق شملهم ويعودوا مذهولين إلى منازلهم وبعد يومين، انهار الحكم فجر الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، وفرّ الأسد.

وقال موظفان سوريان سابقان في القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق إنّ القنصلية أُخليت بالكامل مساء 5 ديسمبر، وغادرت متجهة إلى بيروت، بينما أُبلغ الموظفون السوريون بملازمة منازلهم، وصُرفت لهم رواتب ثلاثة أشهر مقدماً.

وقال موظف لم يكشف عن هويته إن عدداً من زملائه السوريين الذين يحملون جنسية إيرانية غادروا معهم ليلاً، وبرفقتهم ضباط كبار من الحرس الثوري الإيراني.

وكانت مكاتب السفارة والقسم القنصلي وجميع المراكز الأمنية الإيرانية خالية تماما في اليوم التالي.

كما تشير شهادات سائقين وموظفين على الحدود السورية - اللبنانية في تلك الفترة إلى ازدحام غير مسبوق شهده معبر جديدة يابوس - المصنع يومي الخميس والجمعة، إذ تطلّب العبور انتظار 8 ساعات.

وفي شهادة أخرى يقول العقيد السوري محمد ديبو من داخل قاعدة شُكّلت غرفة عمليات رئيسية للقوات الإيرانية جنوب مدينة حلب للوكالة، "بعدما سقطت حلب، لم تقاتل إيران في مكان آخر".

وأضاف، "اضطرت للانسحاب بشكل مفاجئ بعد الانهيار السريع حيث نفذ ثلاثة انغماسيين من الفصائل التي قادتها هيئة تحرير الشام، هجوما قتل إيرانيين في بداية العملية على حلب.

وأكدت تقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية في نهاية تشرين الأول/ نوفمبر 2024 مقتل عناصر من القوات الإيرانية في حلب، بينهم مستشار عسكري بارز، هو سردار بور هاشمي، حيث دُفن في طهران بحضور عدد كبير من المسؤولين.



وأوضح ديبو "عندما دخلنا مقارّهم في حلب وجدنا وثائق شخصية من جوازات سفر وهويات تابعة لضباط إيرانيين، لم يكن لديهم الوقت لسحبها".

وأكد ديبو، الذي رافق الفصائل المقاتلة المعارضة من إدلب وصولا إلى دمشق، أنه بعد السيطرة على حلب، "أُجلي نحو 4000 مقاتل إيراني عن طريق قاعدة حميميم الروسية التي كانوا لجأوا إليها، بينما فرّ آخرون باتجاه لبنان والعراق".

ويتقاطع ذلك مع ما يرويه الضابط السوري الذي رفض الكشف عن هويته، والذي يقول إن "قائدا إيرانيا معروفا باسم الحاج جواد، أُجلي في 5 ديسمبر 2024 برفقة عدد من المقاتلين والضباط الإيرانيين عبر قاعدة حميميم إلى طهران".

مقالات مشابهة

  • نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
  • الراعي استقبل وديع الخازن: زيارة البابا محطة مفصلية في تاريخ لبنان
  • رودريجو يوجه رسالة للجماهير ويؤكد: نمر بمرحلة صعبة وندعم ألونسو
  • جلسة مفصلية تحت القبة لحسم “موازنة 2026”
  • الجميّل: نحن في مرحلة مفصلية.. وحزب الله يُصعّب المهمة على الجيش
  • عاجل: عيدروس الزبيدي: يبشر ببناء مؤسسات دولة الجنوب العربي ويؤكد أنهم يمرون بمرحلة مصيرية
  • الزُبيدي: نحن أمام مرحلة مصيرية لبناء دولة الجنوب العربي
  • آخر ساعات إيران في سوريا.. كيف انسحب الضباط وما علاقة الانغماسيين؟
  • الزُبيدي يناقش خطط توفير السيولة لصرف المرتبات وتعزيز الاستقرار المالي
  • الحداد يزور «إدارة الاستخبارات العسكرية» ويلتقي الضباط لمناقشة التحديات