الزُبيدي: نمرّ اليوم بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، أن البلاد تُمر في المرحلة الحالية بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع للتغلب على هذه الظروف.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، أثناء افتتاحه بمعية وزير الدفاع محسن الفريق محسن الداعري، مقر الأكاديمية العسكرية العُليا في العاصمة عدن.
وقال الزُبيدي أن هذا الافتتاح، يمثل خطوة أولى نحو إعادة الحياة للأكاديمية العسكرية العُليا، وتأهيل القيادات العسكرية، الذين يقع على عاتقهم بناء وتطوير القوات المُسلحة بصنوفها الثلاثة قوات برية، وقوات بحرية، ودفاع جوي، على المستويات التكتيكية، والاستراتيجية، والتعبوية.
وخاطب الزُبيدي الحاضرين قائلًا :"نمرّ اليوم بمرحلة مفصلية تتطلب تكاتف جهود الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، وما أنجزتموه اليوم بتأسيس هذا الصرح الأكاديمي العظيم، خطوة أساسية، نحو بناء مؤسسة عسكرية قوية، ومؤهلة، تكون صمام أمان الشعب والوطن".
وأضاف:"نحن جزء من المجتمع الدولي المدني المتسامح، ولم ولن نكون يوما قطّاع طرق أو قراصنة بحر، ولا يستطيع أحد أن يزايد على بلادنا وشعبنا في وقوفه ودعمه للشعب الفلسطيني على امتداد التاريخ، فعدن كانت من أوائل العواصم العربية التي احتضنت أبناء فلسطين، سواء مواطنين، أو قادة فصائل، والجميع على علم ذلك".
وحثّ في ختام كلمته الضباط الدارسين في الأكاديمية على بذل أقصى الجهود في التحصيل العلمي، وتحقيق أقصى استفادة مما سيقدم لهم في هذا الصرح، وعكسه على زملائهم من الضباط والجنود، كما تمنى التوفيق والسداد لقيادة الكلية في مهمتها الوطنية الجسيمة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الز بیدی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إذا كانت المصلحة الفلسطينية تتطلب قرارات صعبة فعلى حماس الاستجابة
أكد أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، أن المؤتمر الدولي المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل في نيويورك، يبحث في تهيئة السياق الذي يسمح ببزوغ الدولة الفلسطينية.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "نبحث في مؤتمر نيويورك الإصلاح الفلسطيني وتهيئة الإدارة الفلسطينية للضفة وغزة، حيث سيُعقد على مدار ثلاثة أيام، وسيشهد سبع موائد مستديرة."
وأشار أبو الغيط، إلى أن: "إصلاح السلطة الفلسطينية نوقش كثيرًا في دوائر كثيرة، وجامعات كثيرة، ودوائر فلسطينية متعددة، وليس مجالًا للحديث فيه الآن، وما أقصده أنه لا بد أن تكون هناك منهجية واضحة سياسية واقتصادية واجتماعية للحديث عنه، ولا بد من فهم طبيعة الشعب الفلسطيني والوضع الفلسطيني للحكم، فهل هو إصلاح كافٍ أم غير كافٍ؟".
ولفت أبو الغيط إلى أن الإمكانيات الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية محدودة جدًا، معلقًا: "السلطة الفلسطينية توظف أفرادًا للعمل، فهي توظف أفرادًا لكي تخدم مجتمعًا لا موارد له، ويصعب عليّ أن أتصور أي مجتمع مرّ بأسوأ أوضاع حياتية كما مرّ بها المجتمع الفلسطيني في الـ18–20 شهرًا الأخيرة، وكذلك المجتمع السوداني في الحرب الأهلية الأخيرة.
وعن موقف حماس ومستقبلها في قطاع غزة، قال أبو الغيط: "إذا كانت المصلحة الفلسطينية والشعب الفلسطيني تتطلب قرارات صعبة؛ فعلى حماس الاستجابة".
وتابع: “إذا رأى الشعب الفلسطيني تنحي حماس؛ فعليها أن تفعل”، وشدّد على أن السلطة الفلسطينية هي التي يجب أن تدير قطاع غزة، متابعًا: "إسرائيل تقول 'لا' حتى يُفرض عليها قول 'نعم'."
وحول توقعات الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع يونيو؛ كشف أن عددًا من الدول الأوروبية موافقة على الاعتراف بدولة فلسطين، وأن اعتراف فرنسا، إن حدث؛ سيكون له تأثيرا.