قطر تطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بعدم تغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أدانت دولة قطر بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراض فلسطينية بمنطقة سلوان في القدس الشرقية المحتلة بهدف بناء قطار هوائي، واعتبرت القرار انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ذات الصلة.
وطالبت وزارة الخارجية في بيان اليوم مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لإلزام إسرائيل بوقف إجراءاتها الهادفة إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، كما حذرت من استغلال الاحتلال الإسرائيلي انشغال المجتمع الدولي بتطورات الأحداث في قطاع غزة لتمرير قرارات أحادية تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني.
بيان : قطر تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراض فلسطينية بالقدس الشرقية#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/4kYdckSFPv
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) December 13, 2023
وأكدت الوزارة أن القرار الإسرائيلي من شأنه أن يعوق التوصل إلى حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.