تعقد لجنة السياسة النقدية لدى البنك المركزي المصري آخر اجتماعاتها في العام الجاري 2023، الخميس المقبل 21 ديسمبر، لبحث سعر الفائدة على الإيداع والإقراض في القطاع المصرفي.

ويأتي الاجتماع الأخير للجنة البنك المركزي بعد سلسلة من التحركات لخفض التضخم إلى المستويات المستهدفة عند 7% من 35.9% في نوفمبر الماضي، بجانب ضبط أسواق صرف النقد الأجنبي، وبعد رفع المعدلات 300 نقطة أساس، لتصل إلى 19.

25% على الإيداع بالجنيه المصري و20.25% على الإقراض بذات العملة.

وتتوقع وحدة البحوث لدى بنك الاستثمار «إى إف جى هيرميس» اتجاه البنك المركزى لزيادة معدلات الفائدة بين 200 إلى 300 نقطة أساس، في اجتماع لجنة السياسة النقدية الخميس 21 ديسمبر 2023.

توقع باستمرار التشديد النقدي من البنك المركزي المصري

وترى وحدة الأبحاث أن استمرار البنك المركزي في تشديد السياسة النقدية لديه في ظل معدلات التضخم المتوقعة على مدار الأشهر المقبلة سيدفع «الكوريدور» للاقتراب من الفائدة الحقيقية، ما يعني تضييق الفجوة بين معدل التضخم وسعر الإيداع بالجنيه.

وتتوقع وحدة الأبحاث أن يوازن البنك المركزي بين الاستمرار في تشديد السياسة النقدية لديه وزيادة تكلفة خدمة الدين «الخاصة بالإقتراض الحكومي» فى ظل مضاعفة مدفوعات الفوائد بنحو 2.2 مرة فى الربع الأول من السنة المالية الحالية.

تباطؤ التضخم في مصر لـ34% خلال ديسمبر الجاري

ورجحت «هيرميس» تباطؤ معدل التضخم في مصر خلال شهر ديسمبر الجاري ليسجل 34% من 34.6% في نوفمبر الماضي، على أن يواصل التضخم تراجعه فى يناير 2024 ليغلق عند 29% على أن يستمر في اتخاذ المسار الهبوطي حتى 20% في مطلع مارس 2024.

وهبطت مؤشرات التضخم في مصر لتسجل 34.6% على أساس سنوي خلال نوفمبر الماضي، حسبما ذكر الجهاز المركزي للإحصاء، فيما انخفض معدل التضخم الأساسي الصادر عن البنك المركزي بذات الشهر إلى 35.86% من 38.1% في أكتوبر 2023.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي المصري يدعم الكوادر الطلابية المتميزة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

البنك المركزي المصري يعلن انخفاض التضخم في نوفمبر لـ35.9%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي المصري القادم البنك المركزي البنك المركزي المصري بنك مركزي بنوك وشركات سعر الفائدة موعد اجتماع البنك المركزي البنک المرکزی المصری السیاسة النقدیة التضخم فی

إقرأ أيضاً:

الدولار يرتفع وسط توقعات تيسير محدود للسياسة النقدية

ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية، وسط تعاملات متقلبة قبل أسبوع مليء باجتماعات البنوك المركزية وعلى رأسها مجلس المركزي الأميركي، إذ من المتوقع خفض أسعار الفائدة ولكن المستثمرين يستعدون لإشارات إلى دورة تيسير نقدي أخف مما كان متوقعا.

من ناحية أخرى، تراجع الين بعد أن هز زلزال بلغت قوته 7.6 درجة المنطقة الشمالية الشرقية لليابان في وقت متأخر اليوم الاثنين 8 ديسمبر، مما أدى إلى إصدار تحذيرات من حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي" وأوامر للسكان بالإخلاء.

وإلى جانب قرار الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء، تعقد البنوك المركزية في أستراليا والبرازيل وكندا وسويسرا أيضا اجتماعات لتحديد أسعار الفائدة، لكن من غير المتوقع أن يغير  أي منها السياسة النقدية.

ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة، التي تحدد السياسة النقدية، يوم الأربعاء خفض سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق يتراوح بين 3.50 %  و3.75%، ليخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار  الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي.

وقد يدعم ذلك الدولار إذا دفع المستثمرين إلى تقليص توقعات خفض الفائدة مرتين أو ثلاث مرات العام المقبل، إلا أن الأمر قد يكون معقدا بسبب انقسام صانعي السياسات مع تلميح عدد منهم بالفعل إلى قرارهم في التصويت.
              
وقال خوان بيريز مدير التداول في مونكس يو.إس.إيه في واشنطن "في اقتصاد لا يعاني انهيارا وتضخم هادئ نسبيا، يمكن أن يشعر مجلس الاحتياطي الاتحادي بالراحة إزاء خفض أسعار الفائدة لكن دون تقديم وعد أو ضمان بمزيد من التحركات في المستقبل"، وفق رويترز.

ارتفع مؤشر الدولار 0.1 %  إلى99.07 في أحدث قراءة. ومقابل الفرنك السويسري، ارتفع الدولار 0.2 %  إلى 0.8066 فرنك.

وقال بوب سافيدج رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي للأسواق في بنك بي.إن.واي في مذكرة للعملاء "نتوقع أن نرى معارضة، من المؤيدين والرافضين للتيسير النقدي على حد سواء".

وتراجع الين بعد الأنباء عن وقوع زلزال قوي في اليابان. وقال محللون إنه اعتمادا على مدى الأضرار التي خلفها الزلزال، قد يؤجل بنك اليابان رفع سعر الفائدة المتوقع الأسبوع المقبل.
              
وارتفع الدولار 0.3 %  مقابل الين إلى 155.97 ين، بينما ارتفع اليورو 0.3 %  أيضا إلى 181.42 ين.

من المقرر عقد الاجتماع القادم للسياسة النقدية لبنك اليابان المركزي يومي 18 و19 ديسمبر كانون الأول.

وفي أوروبا، انخفض اليورو انخفاضا طفيفا إلى 1.1639 دولار. وكان قد صعد في وقت سابق بسبب ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو. وسجلت عوائد السندات الألمانية لأجل 30 عاما أعلى مستوياتها منذ عام 2011 في التعاملات المبكرة.

وعلى عكس مجلس الاحتياطي الفدرالي، من المتوقع ألا يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى في العام المقبل. وقالت صانعة السياسات البارزة إيزابيل شنابل إن الخطوة التالية للبنك قد تكون رفع أسعار الفائدة.

ولامس الدولار الأسترالي لفترة وجيزة مستوى 0.6649 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف سبتمبر أيلول، وجرى تداوله في أحدث تعاملات بانخفاض 0.3 %  إلى 0.6621 دولار.

ويجتمع بنك الاحتياطي الأسترالي غدا الثلاثاء بعد سلسلة من بيانات التضخم والنمو الاقتصادي وإنفاق الأسر.

ومن المتوقع أيضًا على نطاق واسع أن يُبقي بنك كندا على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء. وانخفض الدولار الكندي مقابل العملة الأمريكية، التي ارتفعت 0.3 %  إلى 1.3850 دولار
كندي. وحوم الجنيه الإسترليني حول 1.3327 دولار واختتم اليوم مستقرا.

طباعة شارك دولار سعر اليوم تغير في الاسعار

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي التركي يخفض الفائدة 150 نقطة أساس
  • البنك المركزي التركي يخفض سعر الفائدة إلى 38%
  • بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. موعد اجتماع البنك المركزي القادم
  • بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل سيخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟
  • الأخير في 2025.. موعد اجتماع «المركزي المصري».. وترقب لقرار جديد بشأن أسعار الفائدة بعد خفض الفيدرالي
  • البنك المركزي: معدل التضخم الأساسي السنوي يسجل 12.5% في نوفمبر 2025
  • البنك المركزي: 12.5% معدل التضخم الأساسي بمصر في نوفمبر الماضي
  • البنك المركزي الكيني يخفض سعر الفائدة للمرة التاسعة على التوالي لدعم النمو
  • تراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري
  • الدولار يرتفع وسط توقعات تيسير محدود للسياسة النقدية