وفاة بندر بن محمد الرئيس الذهبى لنادي الهلال السعودي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رحل الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير، الرئيس السابق لنادي الهلال، وأحد أهم أعضاء شرفه الداعمين له منذ تأسيس النادي العاصمي، اليوم الأربعاء، بعد معاناة كبيرة مع المرض، جعلته غائباً عن المشهد الرياضي لفترة طويلة.
وأكدت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نقلا عن وكالة الأنباء السعودية أن الصلاة عليه ستقام بعد صلاة العصر من يوم غدٍ الخميس، في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض.
وكان الأمير بندر بن محمد، رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الهلال سابقاً، أو كما يطلق عليه "الرئيس الذهبي للهلاليين" أحد أنجح رؤساء نادي الهلال على الإطلاق، حيث تولى رئاسة الهلال لمدة 4 أعوام، خلال الفترة من عام 1996 حتى عام 2000، تمكن من الفوز فيها مع فريقه بتسعة ألقاب خلال 4 أعوام فقط، الأمر الذي جعل الهلاليين يصفونه بالرئيس الذهبي.
وفي موسمه الأول فاز مع الهلال بلقب كأس الكؤوس الآسيوية لعام 1996، ثم حقق الزعيم في الموسم التالي كأس السوبر الآسيوي عام 1997، وأيضاً كأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1998، تلاه كأس الأمير فيصل بن فهد عام 1999، إضافة إلى كأس بطولة الصداقة الدولية في أبها عام 1999، وفي موسمه الأخير رئيساً للنادي عام 2000 حقق الهلال 4 بطولات هي: كأس المؤسس، وكأس آسيا أبطال الدوري، وكأس ولي العهد، وكأس الكؤوس العربية، ليصبح إجمالي البطولات التي تحققت في عهده للهلال، 9 بطولات في رقم غير مسبوق وإن حققه رئيس نادٍ خلال 4 أعوام.
وقبلها تلك تولي مسؤولية الإشراف على الفئات السنية الهلالية من خلال المدرسة الكروية التي أسسها في النادي عام 1980، بصفتها أول مدرسة كروية في تاريخ الكرة السعودية، وتولى دعمها بمدربين عالميين متخصصين في الفئات السنية أمثال اليوغسلافي بروشتش والإسباني كوبالا، تلك المدرسة التي نجحت في صناعة عدد من النجوم المميزين الذي لعبوا للهلال، أمثال يوسف الثنيان، وسامي الجابر، وخالد التيماوي، ونواف التمياط، ومحمد الشلهوب وغيرهم الكثير.
ونعى نادى الهلال عبر حسابه على وفاة الأمير محمد ، ومسيرته الإدارية الحافلة مع ناديه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام
15،413 انتهاكًا في محافظة ذمار منذ 2018
وثق تقرير حقوقي صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ارتكاب ميليشيات الحوثي أكثر من 15 ألف انتهاك إنساني في محافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة صنعاء، وذلك خلال الفترة الممتدة من يناير 2018 وحتى 30 مايو 2025.
ووفقًا للتقرير، فقد بلغ إجمالي الانتهاكات 15،413 حالة، شملت جرائم قتل واختطاف وإخفاء قسري وتعذيب وتشريد ونهب ممتلكات عامة وخاصة، في سياق سياسات قمع ممنهجة تمارسها الجماعة المسلحة.
الموقف السعودي... دعم ثابت وأخوي.. العليمي: "مسام": مشروع إنساني أنقذ آلاف الأرواح قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف ممارسات وحشية وانفلات أمني منظموكشف التقرير أن ميليشيات الحوثي قتلت خلال السنوات السبع الماضية 474 مدنيًا بينهم 32 طفلًا، وسجلت 19 حالة اغتيال استهدفت قيادات اجتماعية ونشطاء وسياسيين.
كما أصيب 218 مدنيًا بينهم 34 طفلًا و9 نساء، فيما تم اختطاف 1،183 شخصًا، بينهم أطفال وإعلاميون ونشطاء، لا يزال معظمهم قيد الإخفاء القسري.
وسجّل التقرير 72 حالة إخفاء قسري، و27 حالة احتجاز رهائن، إضافة إلى 614 حالة توقيف تعسفي للمسافرين، و315 حالة فصل تعسفي وإقصاء من الوظيفة العامة بدوافع مناطقية أو سياسية.
تعذيب وقتل واغتصاب.. انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسانوثقت الشبكة 274 حالة تعذيب نفسي وجسدي داخل سجون الحوثيين، بينها 12 حالة وفاة تحت التعذيب كما سجلت 9 حالات اغتصاب لأطفال ونساء، و105 اعتداءات جسدية، طالت في بعض الحالات عمال نظافة كانوا يطالبون برواتبهم.
وفي مشهد يكشف مدى الوحشية، تعرض 98 عامل نظافة لإطلاق النار والضرب واحتجاز الحريات أثناء إضراب سلمي للمطالبة بمستحقاتهم.
تفجير منازل ونهب ممتلكات وتهجير قسريأورد التقرير أن الميليشيات فجرت 39 منزلًا و6 محال تجارية، ونسفت مسجدين، بالإضافة إلى تفجير دار تعليم قرآن. كما اقتحمت 1،304 منزلًا في عدة مديريات، ونهبت 150 منزلًا، وصادرت 52 ملكية خاصة.
كما حوّلت 9 مرافق حكومية إلى ثكنات عسكرية، و18 منشأة مدنية لأغراض قتالية، واقتحمت 166 مرفقًا تعليميًا و32 مرفقًا صحيًا، وأغلقت 7 مدارس دينية.
وأشار التقرير إلى أن الميليشيات هجّرت قسريًا أكثر من 2،143 أسرة خلال الفترة المشمولة.
وسجل التقرير 4،671 حالة تقويض لمؤسسات الدولة، و203 تعيينات غير قانونية، و64 حالة إنشاء معسكرات ومخازن سلاح داخل مناطق مدنية، إلى جانب 1،304 حالات جباية غير قانونية.
ووثقت الشبكة أيضًا تجنيد 4،481 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، لقي 2،019 منهم حتفهم في جبهات القتال، فيما أُصيب 1،475 آخرون.
وثّق التقرير 154 انتهاكًا لحرية الإعلام والرأي، منها 65 حالة اختطاف لصحفيين، و28 حالة منع تغطية إعلامية، و56 حالة اعتداء على أسر صحفيين بسبب نشاطهم. كما أوقفت الميليشيات 5 صحف محلية، ومنعت تداول المطبوعات في المكتبات والأكشاك.
انتهاكات لم تصل للتوثيق الكاملوأكدت الشبكة اليمنية أن هذه الانتهاكات تمثل جزءًا فقط من الجرائم المرتكبة، إذ لم يتمكن راصدوها من الوصول إلى جميع الضحايا، نظرًا لخطورة الأوضاع الأمنية والتهديدات التي تطال العاملين في الميدان، ما يعني أن الأرقام الموثقة تمثل الحد الأدنى لحجم المأساة في محافظة ذمار.
انتهاكات الحوثيين في محافظة الجوف: قمعٌ ممنهج واستهدافٌ للقبائل الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه