غداً.. ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يختتم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023؛ الذي يُنظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، فعالياته غداً من خلال إقامة الشوطين الأغلى في المهرجان، وهما شوطَا (سيف الملك)، اللذان تبلغ جوائزهما مليوناً و850 ألف ريال؛ بمعدل 925 ألف ريال لكل شوط.
وخصص الشوط الأول لـ(سيف الملك) للفرخ والقرناس لفئات (جير بيور، وجير شاهين، وجير تبع، وقرموشة جير)، فيما سيكون الشوط الثاني للفرخ والقرناس لفئتي (حر، شاهين).
ويتوّج في كل شوط ثلاثة فائزين؛ إذ يحصل صاحب المركز الأول على نصف مليون ريال، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على ربع مليون ريال، ويحصل صاحب المركز الثالث على 175 ألف ريال.
يذكر أنه قد تم رفع الجوائز في النسخة الحالية 2023، إلى 33.6 مليون ريال لمسابقتي المزاين والملواح.
جدير بالذكر أن المهرجان يعدُّ أكبر تجمُّع للصقور حول العالم بشهادة موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية، وهو المسابقة الأهم في الفعاليات السنوية لنادي الصقور السعودي، التي يعمل على تطويرها عاماً بعد عام.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ويشيد بجهودها الثقافية
الجزيرة – جواهر الدهيم
أشاد معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بالجهود الثقافية والمعرفية التي يقوم بها فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ، من أجل تعزيز انتشار الثقافة العربية والإسلامية وحضورها في جمهورية الصين الشعبية، وقيامها بعدة مبادرات ثقافية من أجل تعليم اللغة العربية ونشرآدابها وفنونها ، وكذلك الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والصينية لعدد كبير من الكتب التي تعرف القارئ الصيني على الأدب والتراث والثقافة السعودية، كما تترجم بعض الكتب المهمة من الثقافة الصينية والتراث الصيني.
كما أشاد معالي وزير الحج والعمرة بالدور النوعي الذي تقوم به المكتبة في تعزيز التواصل الحضاري، مؤكّدًا على أن هذه المبادرات الثقافية تُسهم في تعميق روابط التفاهم بين الشعبين السعودي والصيني.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية للصين رافقه فيها معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، حيث تمت الزيارة في إطار تعزيز الحضور الثقافي والمعرفي للمملكة في الأوساط الأكاديمية الصينية، وتسليط الضوء على دور المكتبة بوصفها تشكّلُ جسرًا حضاريًا بين الثقافتين العربية والصينية.
وقد اطلع معاليه خلال الجولة على مرافق المكتبة وبرامجها الثقافية والعلمية، بما في ذلك المعرض الدائم للخط العربي والمبادرات المعرفية التي يقدمها الفرع لطلاب جامعة بكين والزوار من مختلف الجامعات الصينية، كما استمع معاليه لعرض موجز عن المشروعات الثقافية التي نفذتها المكتبة خلال العام 2025م ، وما يجري العمل عليه ضمن خطة 2026 م لتطوير البرامج والفعاليات المتعددة، و التبادل الثقافي السعودي-الصيني.
من جانبه عبّر سعادة السفير عن تقديره لجهود فرع المكتبة، والمنجزات التي حققها الفرع، وما يمثّله من منصة رائدة للتواصل الثقافي والمعرفي في الصين ، ودعمه المستمر للبرامج التي تعزز صورة المملكة وتاريخها وثقافتها في المحافل الأكاديمية الدولية