سفيرة الاحتلال لدى بريطانيا: نرفض حل الدولتين والوقف الإنساني لإطلاق النار
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، تسيبي هوتوفيلي، بشكل قاطع، أن إسرائيل لن تقبل بحل الدولتين في أعقاب الصراع مع غزة.
وفي مقابلة مع مارك أوستن، من قناة “سكاي نيوز” البريطانية، استبعدت تسيبي هوتوفيلي إمكانية أن يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة، قائلة: "لا على الإطلاق".
وفي معرض تناولها لمسألة السلام بدون دولة فلسطينية، أكدت تسيبي هوتوفيلي أن "إسرائيل تعرف اليوم، ويجب على العالم أن يعرف الآن.
أعربت تسيبي هوتوفيلي عن خيبة أملها إزاء رفض السلطة الفلسطينية إدانة هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس. وفيما يتعلق بدعوات الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، رفضت الفكرة، مشيرة إلى أنها لن تؤدي إلا إلى هجوم آخر مماثل لما حدث في 7 أكتوبر.
ورداً على تعليقات الرئيس جو بايدن بشأن القصف الإسرائيلي على غزة، تحدت تسيبي هوتوفيلي المقارنات قائلة: "هل تتذكر أي دولة في العالم قامت بإنشاء ممر إنساني للعدو؟ لا أتذكر أنك ساعدت ألمانيا النازية أثناء الحرب، و لا أتذكر أن أمريكا ساعدت اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفيرة إسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.