الربيعة: المملكة قدمت ما يتجاوز 18 مليار دولار لصالح اللاجئين بها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية قدمت ما يتجاوز 18 ملياراً و57 مليون دولار أمريكي لصالح اللاجئين (الزائرين) في المملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم في المنتدى العالمي الثاني للاجئين 2023م في مدينة جنيف بسويسرا.
وقال الدكتور الربيعة: إننا نجتمع اليوم في ظل ظروف استثنائية تتسم بالتحديات الكبيرة، وبتزايد الأوضاعِ الإنسانية المأساوية والمملكة العربية السعودية تولي الملف الإنساني جُل الاهتمام على الصعيدين السياسي والإنساني وتعمل مع المجتمعِ الدولي للحد من الصراعات والأزمات، وتمد يد العون للمجتمعات المتضررة في مختلف بقاعِ الأرض، واستشعاراً منها لدورها الإنساني فإنها تعمل على تخفيف معاناة اللاجئين والدول المضيفة عن طريق توفير أساسيات الحياة الكريمة.
وأضاف أن المملكة قدمت مساعدات إنسانية للاجئين حول العالم خلال السنوات الماضية بلغت قيمتها 1,150 مليار ومئة وخمسين مليون دولار، التي ساهمت في تخفيف الضغوط على الدول المضيفة للاجئين.
وأشار الربيعة أنه بتوجيهات ودعم قيادة المملكة العربية السعودية -حفظها الله- بلغت نسبة اللاجئين داخل المملكة 5.5 % من إجمالي عدد السكان السعوديين، حيث استضافت المملكةُ 1.07 مليون زائر (لاجئ) تقدم لهم فرص العلاجِ والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمعِ بتكلفة وصلت إلى 18.57 مليار دولار أمريكي خلال السنوات الماضية.
وأوضح أنه في ظل الأزمات التي نشهدها اليوم، التي انعكست على تزايد أعداد اللاجئين والنازحين فإن المملكة ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبالشراكة مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية تقوم بتنفيذ عدد من المشاريعِ المتنوعة في مختلف القطاعات الإنسانية بمبلغِ 170 مليون دولار منها 40 مليون دولار للنازحين في غزة، بالإضافة إلى المساهمة في الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين بمبلغِ 10 ملايينِ دولار، واستمراراً لدورها في دعم اللاجئين والنازحين فسيكون قرابة (7%) من المشاريعٍ الإنسانية المقدمة على مدى السنتين القادمتين لهم.
وفي ختام كلمته، أكد الربيعة أهمية توحيد الجهود للتصدي لتحديات اللاجئين وتخفيف معاناتهم، من خلال إيجاد شراكات وابتكار مبادرات نوعية لهم، إضافة إلى دعم الدول المضيفة للمساهمة في إيجاد بيئة أفضل تعزز الكرامة وتحقق الاستقرار الإنساني، والحد من الانتهاكات غير الإنسانية التي أدت لتفاقم أعداد اللاجئين وأوضاعهم.
يشار إلى أن المنتدى يُعقد كل أربع سنوات، وهو أكبر تجمع دولي في العالم يهتم بشؤون اللاجئين، ويهدف لدعم التنفيذ العملي للأهداف المنصوص عليها في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، التي تتمثل بتخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: صادرات الذهب تسجل 3.2 مليار دولار بالربع الأول من 2025 للمرة الأولى في التاريخ
أكد اللواء عماد الألفي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن قطاع الذهب المصري حقق طفرة حقيقية في الصادرات خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى أن هذه القفزة جاءت بفضل استراتيجية واضحة وضعتها شعبة الذهب والمعادن الثمينة.
وأشار إلي أن الاستراتيجية التي اتبعتها شعبة الذهب والمعادن تركز على تعظيم القيمة المضافة، وتوسيع قاعدة المصدرين، والانطلاق إلى أسواق تصديرية كبرى.
وأضاف الألفي، أن النتائج غير المسبوقة التي سجلها القطاع تعكس الإمكانيات الحقيقية للصناعة المصرية، وقدرتها على المنافسة العالمية، مشددًا على أن ما تحقق هو نموذج لنجاح التنسيق بين القطاع الخاص والحكومة في دعم منظومة التصدير، خاصة في ظل ما يحظى به قطاع الذهب من اهتمام متزايد من القيادة السياسية.
وفي السياق ذاته، كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية، أن صادرات الذهب والمشغولات سجلت 3.2 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، وهي أعلى قيمة سجلها القطاع خلال ربع واحد فقط، متوقعاً تحقيق أعلى زيادة تاريخية في صادرات الذهب بفضل الدعم الكبير من القيادة السياسية للقطاع.
وكشف إيهاب واصف في تصريحات صحفية اليوم، أن صادرات الذهب حقق قرابة 929.5 مليون دولار في يناير من العام الجاري، و1.804 مليار دولار في فبراير، مع الحفاظ على الأداء القوي خلال مارس من 2025.
وأشار واصف إلى أن الأسواق الرئيسية للذهب المصري شملت الإمارات والسعودية وتركيا، إلى جانب دول أوروبية وأمريكا الشمالية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، موضحًا أن هذه القفزة تأتي ترجمة فعلية لهدف الشعبة في أن تُشكّل صادرات الذهب ما لا يقل عن 5% من إجمالي الصادرات السلعية لمصر خلال السنوات المقبلة.
وأكد رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إيهاب واصف، أن الشعبة كانت قد وعدت الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق أكبر مستهدف تصديري في تاريخ قطاع الذهب، وهو ما تحقق بالفعل في أول ثلاثة أشهر فقط من العام، بفضل التزام القطاع الخاص وتعاون الجهات الحكومية، موجّهًا الشكر لوزارات التموين والصناعة والاستثمار والبنك المركزي على دعمهم الكبير للصادرات المصرية، وكذلك بالتنسيق مع مصلحة الدمغة والموازين برئاسة الدكتور حمدي الحماحمي.
وتوقع واصف، أن تصبح القاهرة ضمن أكبر 10 دول مصدّرة للذهب في العالم بحلول عام 2027، مؤكدًا أن مصر تمتلك الآن قاعدة صناعية متطورة، ومصانع قادرة على تلبية الطلبات العالمية بجودة منافسة.
وشدد، على التزام شعبة الذهب والمعادن الثمينة في غرفة الصناعات المعدنية على الوصول إلي المراكز الأولى عالميا في تصدير الذهب ، مشيرا إلي أنه في عام 2022 كانت في مصر في المركز 94 عالمياً في صادرات المشغولات الذهبية وحالياً وصلنا الي المركز 54 بنهاية عام 2023، وتستهدف الشعبة خلال عامين أن نكون ضمن العشرة الأوائل عالمياً بفضل الدعم الكبير الموجه من الحكومة لدعم الصادرات المصرية.