أحمد حلمي لشقيقه الراحل: "الله يرحمك يامن تحمل اسمي"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مازال النجم أحمد حلمي يعيش صدمة رحيل شقيقه الأكبر خالد الذي توفي منذ أيام قليلة، وشارك حلمي جمهوره حزنه على شقيقه من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك.
وكتب:" اخي اخذ اسمي وُلِد أخي الأكبر امي:هسميه احمد
ابي: اسم جميل، بس انا كان نفسي اسميه خالد،نظرت امي إلى السقف وأخذت تردد اسم خالد بنغمات مختلفة، "خالد.
وأضاف:" امي: طب نسمي البكري احمد والتاني نبقي نسميه خالد، حسم ابي الموقف بثلاث كلمات لا اكثر لم تستطع أمي بعدها الكلام، ابي: مش هينفع " اصل انا نادرها" ان اول مولود اسميه خالد.
اممممم، لأ لو نادرها يبقي خلاص، نسميه خالد، بس نادرا عليا ان المولود التاني هاسميه احمد.
وهكذا اخذ اخي اسمي واخذت انا اسمه.. تبدلت اسامينا ولكن بقي العمر كما هو).
الله يرحمك يامن تحمل اسمي.
أحمد حلمي أحدث أعمال الفنان أحمد حلمي
وفي سياق آخر يواصل النجم أحمد حلمى جلسات عمل مكثفة مع صناع فيلمه الجديد "لسه حتة"، وهو اسم مبدئي للعمل الجديد، المقرر أن يبدأ تصويره الشتاء المقبل وينوي حلمى طرحه فى عام 2024، والعمل من تأليف شريف نجيب، وإخراج أحمد علاء.
وكان قد كشف النجم أحمد حلمي عن تحضيره لفيلم سينمائي جديد من تأليفه يتعاون فيه مع زوجته النجمة منى زكي، وأكد حلمي، خلال تصريحات إذاعية، أنه كتب الفيلم بنفسه، وأن العمل استغرق 9 سنوات لتحضيره وكتابته، كما يعمل حاليًا على كتابة كتاب آخر بعد تجربته الناجحة في كتاب "28 حرف"، وأضاف أن العمل الجديد سيتناول مواقف حياتية مع طابع خيالي يجعله مميزًا ومختلفًا عن الأعمال السابقة.
آخر أعمال أحمد حلمي
ويذكر أن آخر أعمال أحمد حلمي هي مسرحية "ميمو"، شارك في بطولتها هنا الزاهد، أحمد رزق، حمدي المرغني، محمد رضوان، رحمة أحمد، نور إيهاب، إنتاج كرافت ميديا، تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة، المسرحية أعادت حلمي إلى المسرح بعد غياب 20 عاما، إذ كان آخر أعماله المسرحية «حكيم عيون» مع النجم الراحل علاء ولي الدين، والنجم كريم عبد العزيز، شارك في فيلم "واحد تاني" الذي كان آخر أعماله السينمائية، تم عرضه في موسم عيد الفطر للعام الماضي 2022، وكان آخر أعماله الفنان الغنائية، هي أغنية "أرقص" التي تم عرضها في مسرحية "ميمو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد حلمى وفاة شقيق أحمد حلمي مسرحية ميمو أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا
في أمسية استثنائية من أمسيات المسابقة الرسمية للفرق الكرنفالية "كواك" (COAC 2025)، التي تحتضنها مدينة قادس الإسبانية سنويًا، قدّمت فرقة "إل سيركو دي لوس سوميسوس" (El circo de los sumisos) عرضا مسرحيا غنائيا حمل عنوان "اسمي غزة" لاقى تفاعلا واسعا بين الجمهور والنقاد.
العرض، الذي جاء ضمن فقرة الـ"باسودوبلي"، لم يندرج ضمن الإطار الاحتفالي التقليدي المعتاد، بل حمل طابعا إنسانيا صادما، إذ سلط الضوء على معاناة المدنيين في قطاع غزة، من خلال أداء غنائي درامي، اتسم بالجرأة والوضوح. واعتُبر العرض رسالة احتجاج فني على الصمت الدولي، عبّرت عنها الفرقة بصوت جماعي قوي، اختار المسرح منصة للتعبير عن التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة.
View this post on InstagramA post shared by ???????????????????????????????????? (@thefuddhist)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها زياد الرحبانيlist 2 of 2موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضبend of listالفرقة، بقيادة الثنائي المسرحي فيكتور مانويل كينتيرو لارّاتي ونيلي كوندي، مع نص شعري من تأليف خوسيه أنطونيو كوندي سانتوس، لم تكن تسعى لإبهار الجمهور فنيًا فقط، بل لبعث رسالة أخلاقية مؤلمة، تضع العالم أمام مرآة صمته الطويل حيال ما يجري في غزة. عرض الباسودوبلي جاء محمّلا بنبرة احتجاج، يدين فيها العرض الغنائي ما وصفه بـ"تواطؤ الصمت الدولي"، ويستدعي المأساة الفلسطينية من قلب مسرح شعبي إلى واجهة الوعي الأوروبي.
من الناحية الفنية، ارتكز العرض على أداء صوتي جماعي متماسك، غلبت عليه نبرة الأسى والكرامة. لم تكن النغمة مجرد تقليدٍ للون الفلكلوري المعروف في مسرح الكرنفال الإسباني، بل كانت أداة مقاومة تحاكي الجراح المفتوحة بلغة شعبية، قادرة على الوصول إلى جمهور عريض. النص لم يتوسل الشفقة، بل خاطب القيم، ولم يكتفِ بوصف الألم، بل أشار إلى صانعيه والمتواطئين معه.
أما الجمهور، من جهته، فلم يكن متفرجا صامتا؛ فور انتهاء الأداء، دوّى المسرح بتصفيق طويل، وقف فيه الحضور احترامًا لما سمعوه، وأُجهشت بعض الوجوه بالبكاء. المشهد، الذي وثقته صفحات مثل "سبانش ريفلوشن" عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل، اعتُبر واحدًا من أبرز لحظات الكرنفال هذا العام. وأجمعت التعليقات على أن ما قُدّم كان "عرضا مليئا بالكرامة"، و"نداء شجاعا من خشبة المسرح، في وقت يصمت فيه كثيرون".
جاء هذا العمل الجريء من فرقة تُعد حديثة نسبيا، إذ تشارك "إل سيركو دي لوس سوميسوس" للمرة الخامسة فقط في مسابقة "كواك"، لكنها لم تحظ سابقا بهذا القدر من الحضور الإعلامي والتفاعل الإنساني. ومع ذلك، فإن اختيارها التطرق بوضوح إلى قضية سياسية حساسة كالهجوم على غزة يُظهر تحوّلًا لافتا في دور المسرح الغنائي الشعبي في إسبانيا، من الترفيه البحت إلى التعبير الأخلاقي والالتزام الإنساني.
إعلانصحيفتا "لابوس دي قادس" و"كوديغو كرنفال" أشارتا إلى أن عرض الفرقة، ضمن الجلسة الـ17 من التصفيات، تناول قضايا معقدة مثل القتل الرحيم، غير أن لوحة "مي نومبره إس غزة" كانت الأبرز والأكثر جرأة وتأثيرا. كما علّقت شبكة "كادينا سير" بأنه من النادر أن يشهد جمهور الكرنفال عملًا يجمع بهذا التوازن بين البعد الفني الراقي والرسالة السياسية الواضحة.
مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد إذا ما كانت مثل هذه الأشكال من التعبير ستصل إلى المسارح الأوسع، أم ستبقى مجرّد لحظة كرنفالية استثنائية. لكن ما لا شك فيه هو أن ما قُدّم على خشبة مسرح قادس هذا العام سيظل حاضرًا في ذاكرة الكرنفال طويلا، بوصفه مثالًا حيًا على أن الفن، حين يتحوّل إلى صوت للمأساة، قد يكون أقوى من كل بيان وصورة.