«إنقاذ كوكبنا بمشاريع إبداعية».. معرض فني بجامعة الشارقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
تزامناً مع مشاركة جامعة الشارقة في فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، نظمت كلية الفنون الجميلة والتصميم بالجامعة، بالتعاون مع معهد «سي إنستيتيوت» بمدينة الاستدامة في دبي، المعرض الفني بعنوان «إنقاذ كوكبنا من خلال مشاريع إبداعية»، وذلك بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتورة ياسمينا لوك، الرئيس التنفيذي لمعهد «سي إنستيتيوت»، والدكتورة نادية مهدي الحسني، عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم.
يهدف المعرض إلى عرض الأعمال الفنية للطلبة من مختلف التخصصات بكلية الفنون الجميلة والتصميم، والتي أكدت ضرورة الحفاظ على البيئة من خلال تقليل وإعادة استخدام المواد مثل البلاستيك والخشب والورق، وغيرها.
وعرض برنامج تصميم الأزياء والمنسوجات مشاريع تصميمية تبرز إبداعات الطلبة من خلال استخدام الأقمشة القطنية الخالية من المواد المصنعة، كما عرض برنامج التصميم الداخلي قطع أثاث مصمم باستخدام الخشب الذي تم تجميعه من مكب النفايات من شركة بيئة بالشارقة، ومجسمات تجريدية مصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد باستعمال ألياف مصنعة من البلاستيك والخشب المعاد تدويره.
فيما قدم برنامج التصميم المرئي، مجموعة من الملصقات المطبوعة على ورق معاد تدويره، وعرضت مجموعة أخرى تصاميم أعدت خصيصاً لمؤتمر الأطراف، تهدف لإبراز الاستدامة البيئية والثقافية من خلال تجريد العناصر التصميمية وتطبيقها على الحروف اللاتينية.
وقدمت الدكتورة نادية الحسني، عرضاً توضيحياً تناولت خلاله موضوع «إزالة الغموض عن تغير المناخ من خلال الفن والتصميم ووسائل الإعلام»، وسلطت الضوء على مشاريع بحثية فنية دمجت بين المادة العلمية والتطبيقات التصميمية الفنية والتي تعمل عليها الأقسام بالكلية.
حضر افتتاح المعرض كل من، الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة أمينة المرزوقي، نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والأفرع، إلى جانب حضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، واختتم المعرض بتكريم المشاركين والرعاة واللجنة التنظيمية للمعرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة كوب 28 من خلال
إقرأ أيضاً:
الوالي الجامعي يعيد التوهج لمدينة فاس بمشاريع بنيوية وبرنامج ثوري لإحياء الفنادق التاريخية
زنقة 20. فاس
يجري حاليا تنزيل مشروع طموح للتنشيط الثقافي للمدينة العتيقة لفاس يروم إحياء الفنادق التاريخية التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأكد والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، الذي كان يتحدث بمناسبة زيارة قامت بها عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، للمدينة العتيقة لفاس، أن هذا المشروع الذي يحمل “الحواس الخمس” وتم إطلاقه بمبادرة من عمالة فاس يهدف إلى إحياء هذه البنايات العريقة، خصوصا أن أغلبها لا يزال خاليا.
وبعدما سلط الضوء على المجهود المالي الضخم الذي بذل من أجل ترميم هذه البنايات والذي بلغ 3 مليارات درهم خ صصت لترميم الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة، أعلن الوالي أنه سيتم تنظيم أول تجربة يوم 22 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ44 لإعلان فاس تراثا عالميا لمنظمة اليونسكو.
وأوضح أن هذا المشروع يطمح إلى فتح فنادق مخصصة لمهن الصناعة التقليدية من خلال تجربة تهم الشم والذوق والبصر واللمس والسمع.
وتابع “نريد حرفيا أن يعيش السائح التجربة بنفسه، ويشم الروائح ويقوم بصناعة منتجات للصناعة التقليدية المغربية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030”.
ويتعلق الأمر أيضا، من خلال هذا المشروع، بخلق دينامية من خلال المدينة العتيقة، القلب النابض لفاس، عبر رفع معدل إقامة الزوار من 1,3 يوم إلى ما يقارب 5ر2 أو 3 أيام.
من جهتها، أكدت المهندسة المعمارية والمسؤولة عن المشروع، ليلى الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحويل هذه الفضاءات التاريخية التي كانت تشكل في السابق ملتقى للتبادلات التجارية والثقافية، إلى فضاءات للإبداع والنقل والتقاسم.
وأضافت أن المشروع يندرج ضمن مقاربة حقيقية للهندسة الثقافية لإشعاع التراث اللامادي لفاس وتثمين المواهب الشابة للمدينة، مضيفة أنه من خلال برمجة فنية وثقافية تمتد على مدار السنة، ستصبح الفنادق “منصات حية لثقافة تتسم بالدينامية: موسيقى، مسرح، صناعة تقليدية، فنون بصرية، وفن الطبخ”.
وأضافت أنه سيتم أيضا تنظيم ورشات للتعلم بشراكة مع حرفيي المدينة العتيقة، من أجل نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، وخلق جسور بين التراث والابتكار.
وأبرزت السيدة الصقلي أن هذا المشروع يسعى إلى جعل المدينة العتيقة مختبرا إبداعيا حقيقيا، وفضاء لاحتضان الطاقات الشابة، ومحر كا لدينامية ثقافية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والسياحية للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة.
وقامت عمدة مدينة غرناطة وووالي جهة فاس – مكناس بزيارة فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن يحلا بدار الرصيف حيث قاما بزيارة معرض يوثق للعلاقات الثقافية بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه الشبه بين المدينتين.
وخلال هذه الزيارة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج “الحواس الخمس” ، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة.