أدى 36 كاتب عدل خاص، اليمين القانونية، أمام سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، لبدء تأدية مهامهم وفقاً لأحكام القانون رقم 11 لعام 2017 بشأن الكاتب العدل في إمارة أبوظبي، وقرار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء، باعتماد لائحة الكاتب العدل الخاص ونظام موظفي الجهات الحكومية المرخص لهم بمزاولة مهنة الكاتب العدل العام.

وأفاد سعادة المستشار يوسف العبري، بأن انضمام الدفعة الرابعة من كاتب العدل الخاص لأداء المهام العدلية لدى مكاتب المحاماة المرخص لها بمزاولة مهنة الكاتب العدل، يدعم تحقيق الأهداف الرامية إلى ضمان سهولة ممارسة الأعمال ودورها في جذب الاستثمارات، بما يرسخ تنافسية إمارة أبوظبي عالمياً، مع تعزيز الجهود الداعمة لرفع معدلات التوطين وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الإماراتي في القطاع الخاص.

وأشار إلى أنه مع منح التراخيص للدفعة الجديدة، يصل إجمالي عدد المرخص لهم بمزاولة مهنة الكاتب العدل الخاص إلى 67 كاتب عدل، موزعين على فروع عدة لمكاتب محاماة في إمارة أبوظبي، ما يتيح خيارات متعددة أمام المتعاملين لإنجاز المعاملات العدلية، بما يعزز البيئة التنافسية بين مقدمي الخدمات، في ظل توافر البنية التقنية التي تضمن سرعة الإنجاز وسهولة الوصول الشامل لخدمات دائرة القضاء، والذي ينعكس بدوره على جودة الأداء ومواكبة المستجدات المتسارعة التي تشهدها القطاعات الاقتصادية في الإمارة.

وقال إن دائرة القضاء تحرص على توفير التدريب والتأهيل المهني المتخصص لكاتب العدل الخاص وفق أرقى المعايير العالمية المعتمدة، وذلك عن طريق إلحاقهم ببرامج تأهيلية متخصصة لدى أكاديمية أبوظبي القضائية، لإكسابهم المهارات اللازمة لمزاولة مهنة الكاتب العدل، وذلك مع مواصلة تقديم برامج الإرشاد والتوجيه المهني وتوفير الدعم الفني المباشر والتدريب والتطوير المستمر لضمان جودة الأداء.

وأضاف أن البرامج التدريبية للمرشحين لممارسة مهنة الكاتب العدل، تستهدف تزويدهم بالمعارف والاتجاهات والقدرات المطلوبة لتنفيذ أعمالهم بدقة عالية طبقا للضوابط والمعايير المقررة، ومعرفة الجوانب الفقهية والقانونية ذات الصلة، واكتساب مهارات تحرير الوثائق، بما يمكنهم من التطبيق الصحيح للقانون أثناء إجراء التصديقات على المحررات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

WP: بايدن أمام خيارين بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على خيارات الرئيس جو بايدن بعد رد حركة حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.

وقالت الصحيفة في مقال كتبه جيسون ويليك بعنوان: "بعد تحفظ حماس الأخير على وقف إطلاق النار يوجد خياران أمام بايدن"، مضيفة أن "بايدن عليه العزف عن رأب الثغرات خلال المفاوضات وإجبار إسرائيل أو حماس على الخضوع للإرادة الأمريكية".

وتابعت بقولها: "لا ينبغي أن يكون تحفظ حماس الأخير على مقترح بايدن للهدنة واتفاق الأسرى الذي تدعمه الولايات المتحدة مفاجئا للجميع"، معتبرا أن "السنوار يعلم أن وقف القتال لن يمنع إسرائيل من استئناف جهودها للقضاء على حماس بعد صفقة تبادل الأسرى".

وأردفت قائلة: "حتى لو حصل السنوار على حق اللجوء في دولة أخرى، فإن أجهزة المخابرات الإسرائيلية قادرة على ملاحقته، وفي الوقت الراهن، ليس لدى حماس حافز كبير للانسحاب من المشهد".

ويؤكد الكاتب أن ما يثير الدهشة هو أن إدارة بايدن بذلت جهودا حثيثة في صياغة دبلوماسية محكوم عليها بالفشل، وأنها حتى الآن تبدو ملتزمة بنفس المسار، وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى التساؤل خلال مؤتمر صحفي عما إذا كانت حماس "حسنة النية"، لكنه في ذات الوقت قال إنه "مصمم على محاولة رأب الثغرات" في المفاوضات".

ويلفت الكاتب إلى إن "إسرائيل لديها حاجة سياسية واستراتيجية للقضاء على حماس كقوة مقاتلة في غزة، كما أن حماس لديها حاجة وجودية للبقاء حتى تتمكن من مواصلة القتال فيما بعد، ويرى الكاتب أن إدارة بايدن كانت تعمل منذ أشهر على افتراض أنه يمكن التغلب على هذا التناقض بدبلوماسية معقدة، وكانت النتيجة إخفاق متوقع في التوصل إلى هدنة".



ويضيف الكاتب أن "الوقت حان لكي يتوقف بايدن عن رأب ثغرات، واستخدام سلطته لإجبار جانب أو آخر على الخضوع للإرادة الأمريكية، وهذا يعني إما تقديم الدعم الكامل للهدف العسكري الإسرائيلي المتمثل في القضاء على حماس، أو المطالبة صراحة بإنهاء الحرب التي تترك حماس في السلطة".

ويؤكد الكاتب أن "الخيار الأول سيكون الطبيعي، إذ يمكن لبايدن أن يعلن أن إدارته قضت شهورا في العمل مع إسرائيل للتوصل إلى عروض سخية لوقف إطلاق النار، وأنه كان يأمل في حسن النية من جانب قيادة حماس، وهو ما يبرر له الإعلان عن كون إسرائيل تحظى بدعم أمريكي كامل لهدفها العسكري المتمثل في تدمير قدرات حماس العسكرية، والقضاء على قادتها، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، مهما كلف الأمر".

أما الخيار الثاني، بحسب رأي الكاتب، فهو "محاولة فرض وقف دائم لإطلاق النار على إسرائيل مع بقاء حماس كقوة حاكمة في غزة، وهو ما يبرر لبايدن الإعلان بأن هذه الحرب استمرت فترة طويلة للغاية وتسببت في مقتل عدد كبير جدا من الأبرياء، ورفضت حماس اتفاق وقف القتال، لأنها تعتقد أن إسرائيل ستستأنف الحرب بعد التوقف. لذا يمكن التعهد لحماس بعدم السماح لإسرائيل باستئناف الحرب. وإذا فعلت ذلك، فسوف تقطع عنها إمداداتها العسكرية ودعمها الدبلوماسي".

ويختتم الكاتب جيسون ويليك مقاله مشيرا إلى أن أي من هذين الخيارين، وهما "اللجوء إلى القضاء على حماس بالكامل أو إجبار إسرائيل على قبول استمرار قوة حماس، سيكون صعبا سياسيا على بايدن، فالأول من شأنه أن يزيد من غضب منتقديه الصاخبين في اليسار المناهض لإسرائيل، والثاني من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل عنيف من الحزبين أكثر حدة مقارنة بما حدث عندما هدد بقطع إمداد الأسلحة لإسرائيل إذا دخلت رفح. حان الوقت لبايدن أن يتخذ خيارا ويدافع عنه سياسيا: شروط إسرائيل، أو شروط السنوار".

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا والقيادات التنفيذية يؤدون صلاة عيد الأضحى
  • منصور بن زايد وخالد بن محمد بن زايد والشيوخ يؤدون صلاة العيد بجامع الشيخ زايد في أبوظبي
  • WP: بايدن أمام خيارين بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • كيف يمكن القضاء على الاحتكار وزيادة القدرة التنافسية للتصدير؟ وزير المالية الأسبق يُوضح (فيديو)
  • “قضاء أبوظبي” تحدد مواعيد الزيارات الافتراضية في عطلة العيد
  • أبوظبي.. تحديد مواعيد الزيارات الافتراضية لنزلاء مراكز الإصلاح في العيد
  • مذكرة تفاهم لتنظيم قطاع التعليم الخاص في رأس الخيمة
  • "العدل" توفر 16 دائرة قضائية و5 كتابات عدل متنقلة لخدمة ضيوف الرحمن
  • «قضاء أبوظبي» تحدد مواعيد الزيارات الافتراضية لنزلاء مراكز الإصلاح خلال عيد الأضحى
  • “دور القضاء والضوابط القانونية والمهنية في حماية استقرار التصرفات العقارية والأمن التعاقدي” محور ندوة جهوية بمراكش