العرب القطرية:
2025-07-01@01:14:41 GMT

«المطر والبرد» معاناة إضافية لنازحي غزة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

«المطر والبرد» معاناة إضافية لنازحي غزة

تحاول عزيزة الشبراوي دون جدوى إخراج مياه الأمطار التي أغرقت خيمتها في مخيم رفح جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى طفليها المريضين بسبب البرد.
وهطلت أمطار ليلا وتدنت درجات الحرارة، ما تسبب بإغراق عشرات الخيام الهشة بينما اجتاحت السيول الطرق. واضطر كثيرون للنوم في العراء تحت أغطية بلاستيكية لنقص الخيام.
وتقول الشبراوي (38 عاما) التي نزحت من مخيم جباليا شمال القطاع أمام الخيمة القماشية التي غطتها بالنايلون، «ابني مريض بسبب البرد القارس وابنتي حافية القدمين.

كأننا متسولون» موضحة «لا أحد يهتم ولا أحد يساعد».
وتساءلت السيدة «ألا يكفي؟ نزحنا من جباليا ثم إلى خان يونس ومنها إلى رفح».
وبعد الفرار من منازلهم في شمال القطاع ثم من ملاجئهم في خان يونس، انتقل عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع عند الحدود مع مصر، والتي تحوّلت إلى مخيم ضخم للنازحين حيث نصبت مئات الخيام باستخدام الخشب وأغطية بلاستيكية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن عشرات آلاف النازحين الذين وصلوا إلى رفح منذ الثالث من ديسمبر «يواجهون ظروفًا كارثية في أماكن مكتظة بالسكان داخل وخارج الملاجئ». وأضاف «تنتظر حشود لساعات حول مراكز توزيع المساعدات والناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية والحماية»، في حين أن «غياب المراحيض يزيد من مخاطر انتشار الأمراض» خصوصًا عندما تسبب الأمطار فيضانات.
شنّت حماس هجوما غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية على أراض إسرائيلية في 7 أكتوبر أوقع 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضى أغلبهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية. كذلك، خطفت حماس نحو 240 شخصا بينهم أجانب نقلتهم إلى القطاع، حسب المصدر ذاته. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة نزحوا بسبب الحرب، نصفهم من الأطفال. واضطر كثيرون لترك حياتهم السابقة وفروا من القصف الإسرائيلي دون ملابسهم الشتوية. وبفعل هبوب الرياح، تأرجحت الخيام وتطايرت قطع القماش، بينما حاول البعض تقوية الخيام ببعض الأغطية البلاستيكية. ومع دخول الحرب شهرها الثالث، يتحدث كثيرون عن شعورهم بالإهانة مع نقص البطانيات والفرش والدفء.
ومنهم بلال القصاص (41 عاما) الذي نزح من خان يونس ويقول «قضينا خمسة أيام في العراء. والآن أغرقت الأمطار الخيام».
ويضيف «إلى أين نهاجر؟. كرامتنا ذهبت. أين تقضي النساء حاجتها. لا يوجد حمامات». وبحسب القصاص «أصبحنا نتمنى الشهادة. لا نريد الأكل ولا الشرب». ويشكو بلال أبو بكر «ليس لدينا كهرباء ولا إنترنت لنعرف حالة الطقس» موضحا «فجأة، غمرتنا مياه الأمطار».
ويقول الرجل (49 عاما) الذي اضطر للنزوح من مخيم الشاطئ شمال القطاع «لا نملك سوى بطانية واحدة لتسعة أشخاص. نطلب أقل شيء بعض الفرش والأغطية وملابس للنازحين».
وتابع «نسينا معاناة الحرب وأصبحنا في معاناة الشتاء والبرد القارس. إلى متى؟».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة معاناة نازحي غزة مخيم رفح

إقرأ أيضاً:

عاجل | كتائب القسام: قصفنا حشود العدو في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف هاون

عاجل | كتائب القسام: قصفنا حشود العدو في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف هاون

عاجل | القسام: استهداف برج جرافة عسكرية بقذيفة الياسين 105 واشتعال النيران فيها بمنطقة بني سهيلا شرق خان يونس

عاجل | سرايا القدس: قصفنا أمس بقذائف هاون تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط شارع 5 شمال خان يونس

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • فرص لهطول أمطار على شمال الشرقية وأجزاء من محافظتي الداخلية والظاهرة
  • 79 شهيدًا في يوم دامٍ بغزة وخمسة في قصف على مخيم الشاطئ
  • منخفض جوي متأخر يعبر تركيا يجلب الأمطار والبرد .. هل تصل تبعاته إلى شرق المتوسط؟
  • مقتل جندي إسرائيلي شمال غزة.. وعمليات مكثفة للمقاومة في خان يونس
  • عاجل | كتائب القسام: قصفنا حشود العدو في منطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف هاون
  • مصرع وإصابة 30 شخصًا بسبب الأمطار والفيضانات شمال باكستان
  • 24 قتيلاً في فيضانات عارمة شمال غربي باكستان
  • السبت القادم.. تدشين مخيم مجاني للعيون بالمستشفى العسكري في تعز
  • الخيام ومدارس الإيواء ومنتظرو المساعدات.. الاحتلال يمعن في مجازره بغزة (حصيلة)
  • الخيام ومدارس الإيواء ومنتظري المساعدات.. الاحتلال يمعن في مجازره بغزة (حصيلة)