رفع العقوبات والتطبيع وتصنيف الشرع.. ماذا احتوى أمر ترامب بشأن سوريا؟
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أمرًا تنفيذيًا يُنهي برنامج العقوبات الأمريكية على سوريا.
ويبقي الأمر "على العقوبات المفروضة على بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين"، حسب بيان للبيت الأبيض.
وكلّف ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو بتقييم تعليق العقوبات، كليًا أو جزئيًا، بموجب قانون قيصر، الذي كان يستهدف نظام الأسد.
ويسمح الأمر التنفيذي بـ"تخفيف ضوابط التصدير على سلع مُعينة، ويُلغي القيود المفروضة على بعض المساعدات الأجنبية المُقدمة إلى سوريا"، وفقًا للبيت الأبيض.
إلى جانب مراجعة تصنيف هيئة تحرير الشام والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع "كإرهابيين عالميين"، مع "مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب"، و"استكشاف سُبُل تخفيف العقوبات في الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في سوريا".
وقال البيت الأبيض: "يريد الرئيس ترامب أن تنجح سوريا، ولكن ليس على حساب مصالح الولايات المتحدة. وبينما تسعى هذه الإدارة إلى إعادة الانخراط بشكل بنّاء، ستواصل الحماية من جميع التهديدات ومراقبة التقدم المحرز في الأولويات الرئيسية".: اتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتصدي للإرهابيين الأجانب، وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين وحظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية، ومساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور داعش، وتولي مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق سوريا".
وأشار البيت الأبيض إلى أن إصدار ترامب للأمر التنفيذي يأتي وفاءً بوعده "بمنح سوريا فرصةً لإعادة الإعمار والازدهار من خلال رفع العقوبات وضمان محاسبة الجهات الفاعلة الضارة".
كان ترامب قد أعلن من العاصمة السعودية الرياض، عزمه رفع العقوبات عن سوريا، وذلك إبان زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط في مايو/أيار الماضي.
أمريكاسوريادونالد ترامبنشر الاثنين، 30 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
متحدثة البيت الأبيض تتهرب من الإجابة على سؤال بشأن مفاوضات خطة ترامب
تهربت كارولين ليفيت، المتحدثة بإسم البيت الأبيض، من الإجابة على سؤال بشأن مفاوضات خطة ترامب الخاصة بقطاع غزة، الجارية حاليا في مدينة شرم الشيخ، بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، بوساطة مصرية أمريكية قطرية، حيث يتواجد المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر ترامب.
ووجه سؤال إلى ليفيت خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بشأن تحديد موعد نهائي للمحادثات غير المباشرة التي بدأت اليوم في مصر بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي: "هناك محادثات فنية تجري حاليًا في مصر بين المبعوث الخاص ويتكوف وجاريد كوشنر، بالإضافة إلى الأطراف المعنية من جميع الأطراف".
وصرح دبلوماسي عربي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأنه على الرغم من وجود ويتكوف وكوشنر في مصر، إلا أنهما لن ينضما شخصيًا إلى المفاوضات إلا عندما تصبح جاهزة للإنهاء.
ويقول الدبلوماسي إن اليوم الأول من المحادثات اليوم مخصص بشكل رئيسي للسماح للأطراف بتوضيح مواقفهم، وللوسطاء بتحديد الفجوات المتبقية وكيفية سدها.
تشير ليفيت إلى أن "جميع أطراف هذا الصراع متفقون بالفعل على ضرورة إنهاء هذه الحرب والموافقة على إطار العمل المكون من 20 نقطة الذي اقترحه الرئيس ترامب".
وتضيف: "تبذل الإدارة قصارى جهدها للمضي قدمًا بأسرع ما يمكن. الرئيس يريد رؤية وقف إطلاق نار. يريد إطلاق سراح الرهائن".
وتناقش الفرق الفنية ذلك أثناء حديثنا لضمان تهيئة البيئة المناسبة لإطلاق سراح الرهائن.
وتقول: "إنهم يراجعون قائمة الرهائن الإسرائيليين والسجناء السياسيين الذين سيتم إطلاق سراحهم"، في ما يبدو أنها المرة الأولى التي يشير فيها مسؤول في إدارة ترامب إلى السجناء الأمنيين الفلسطينيين على هذا النحو. ومع ذلك، يبدو أنها على الأرجح زلة لسان، وليست قرارًا سياسيًا جديدًا.
وعند الإلحاح عليها بشأن ما إذا كان الموعد النهائي الذي حدده ترامب لحماس في 5 أكتوبر للرد على اقتراحه بشأن غزة لا يزال ساريًا، تشير ليفيت إلى أن حماس أصدرت بالفعل، يوم الجمعة، "بيانًا واضحًا للغاية من وجهة نظر الرئيس، مفاده أنها تقبل إطار العمل الذي اقترحه، ولهذا السبب تجري هذه المحادثات الفنية".
وعند الضغط عليها بشأن الجدول الزمني للمحادثات في مصر، تجنبت ليفيت الخوض في التفاصيل قائلة "من المهم أن ننجز هذا بسرعة لنحصل على زخم، ونُطلق سراح الرهائن، ثم ننتقل إلى الجزء التالي، وهو ضمان قدرتنا على بناء سلام دائم في غزة، وضمان ألا تصبح غزة بعد الآن مكانًا يهدد أمن إسرائيل أو الولايات المتحدة".
وقالت، مقسمة اقتراح ترامب بشأن غزة إلى قسمين - الجزء الأول يتعلق بإطلاق سراح الرهائن، والجزء الثاني يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب.