أكثر من 900 قتيل في إيران خلال الحرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قتل 935 شخصا على الأقل في إيران أثناء حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني الاثنين، بعد نحو أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ونقلت وكالة « إرنا » الرسمية عن الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغير قوله « خلال الحرب التي استمرت 12 يوما وشنها الكيان الصهيوني على بلدنا، تم تحديد هويات 935 شهيدا حتى اللحظة ».
وتشمل الحصيلة 132 امرأة و38 طفلا، وفق جهانغير.
وأضاف أن حصيلة الضربة على سجن إوين بطهران ارتفعت إلى 79 قتيلا، وتشمل سجناء وزوارا من أقارب السجناء وموظفين إداريين.
وكانت السلطة القضائية أعلنت الأحد عن مقتل 71 شخصا في الهجوم على السجن.
بدأت إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو بعمليات قصف أودت بعلماء مرتبطين ببرنامج طهران النووي وكبار المسؤولين العسكريين.
وطالت الضربات الإسرائيلية قواعد عسكرية ومنشآت نووية ومناطق سكنية في أنحاء إيران.
وردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية وبالطيران المسير شملت مدنا رئيسية في إسرائيل من بينها تل أبيب وحيفا مودية بـ28 شخصا بحسب السلطات الإسرائيلية.
ودخل وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ في 24 يونيو.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
مواجهة عسكرية مفتوحةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
وأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.