الطائرة الملكية تحط في هبوط تجريبي بمطار الحسيمة قبيل حلول جلالة الملك لقضاء عطلة خاصة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
زنقة 20. الحسيمة
حطت الطائرة الملكية، اليوم الإثنين بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة، في هبوط تجريبي.
و علم منبر Rue20 أن الطائرة العملاقة من طراز بوينغ 747-8 التابعة للخطوط الملكية المغربية، حطت بشكل تجريبي بمطار مدينة الحسيمة، في إنتظار حلول جلالة الملك بالمدينة الساحلية الساحرة لقضاء عطلة خاصة، بمنطقة “شاطئ بوسكور”.
مصادر الجريدة شددت على أن هذه الرحلات التجريبية، تقوم بها الطائرات العملاقة من هذا الطراز والمملوكة لكبريات الشركات العالمية و العائلات الملكية، حيث يملك عدد محدود من ملوك ورؤساء العالم هذا الطراز العملاق، حيث حصل مؤخراً الرئيس الأمريكي على نسخة منها هدية من قطر.
إلى ذلك، كان مطار الشريف الإدريسي بمدينة الحسيمة قد شهد عملية تجديد وتطوير مدرج الهبوط والإقلاع، كما أن أشغال التطوير مبرمجة ليواكب إستضافة المملكة نهائيات كأس العالم 2030، حيث ستكون مدينة الحسيمة والناطور ضمن المدن الثانوية المبرمجة لإستضافة بعض الفعاليات والوفود مثل الحكام و معسكرات بعض المنتخبات المشاركة في المونديال.
كما أن المطار يشهد سنوياً توافداً كبيراً لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالدول الأوربية، فضلاً عن إدراج المكتب الوطني للسياحة مدينة الحسيمة ضمن الوجهات السياحية الواعدة في إستراتيجيته الدولية، حيث تم فتح خطوط جوية مباشرة مؤخراً بفضل هذه الإستراتيجية التي يعتمدها ONMT.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخزامى والطلح والسدر.. نباتات وأشجار برية تزدهر في محمية الملك سلمان الملكية
تزدهر مجموعة من النباتات والأشجار البرية في أراضي محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، حيث تعكس جهود الهيئة في حماية التنوع البيولوجي وتأهيل الموائل الطبيعية، وتسهم في المحافظة على التربة وتوفير المأوى والغذاء للكائنات الحية.
ويُضفي الخزامى جمالًا على رمال المحمية، وهو نبات عشبي حولي يتميز بأزهار بنفسجية اللون تبدأ الظهور من بداية شهر فبراير وحتى نهاية أبريل، وثماره تأتي في الأعلى على أشكال قرصية مجنحة بعرض (1.5) سم، وينتشر في معظم مناطق المحمية خاصة على التربة الرملية الضحلة ويصل ارتفاع الخزامى إلى (40) سم.
وأسهمت جهود هيئة تطوير المحمية في ازدهار الخزامى والعديد من الأنواع النباتية والحيوانية في موائل طبيعية داخل نطاق المحمية التي أصبحت مؤخرًا أول موقع رئيسي معتمد للتنوع الأحيائي في المملكة، وتسعى هيئة تطوير المحمية للحفاظ على الغطاء النباتي وتعزيز استدامة النظم البيئية بطرق علمية تشمل: مكافحة الأنواع النباتية الغازية، الحماية من الاحتطاب والرعي الجائر، الحفاظ على الأصول الوراثية النباتية، استخدام تقنيات الرصد الحديثة، وتقنيات الزراعة المستدامة، والوقاية من الأمراض والآفات.
وتحتضن المحمية مجموعة من الأشجار البرية مثل الطلح والسدر والشفلح والرمث، تسهم في الحد من التصحر وتعزيز التوازن البيئي، كما تشكل الأشجار الصحراوية ركيزة أساسية لحياة النحل، من خلال توفير تجاويف طبيعية لبناء الخلايا ومصدرًا غنيًا للرحيق لإنتاج العسل.
وتطبق الهيئة حلول مبتكرة ومستدامة باستخدام أفضل الممارسات العالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التشجير لمكافحة الجفاف والتصحر ونجحت برامج الهيئة للحفاظ على الغطاء النباتي ودعم التوازن البيئي في زراعة أكثر من (3) ملايين شتلة من أنواع متعددة داخل أراضي المحمية، إلى جانب إعادة تأهيل أكثر من (750) ألف هكتار من الموائل الطبيعية المتدهورة، وإزالة (119) طنًا من المخلفات الضارة بالحياة الطبيعية، ونثر أكثر من (7,5) أطنان من البذور المحلية.