12 عامًا على ثورة 30 يونيو.. محطة فاصلة في تاريخ مصر ورؤية متجددة للمستقبل
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
في كل عام، وتحديدًا في مثل هذا التوقيت، يتجدد الحنين إلى واحدة من اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث. 30 يونيو، تاريخ لم يعد مجرد رقم في روزنامة الأيام، بل بات رمزًا لإرادة شعب، وكرامة وطن، وتحول مصيري لمستقبل دولة كادت أن تنزلق إلى هاوية الانقسام والفوضى.
في الذكرى الثانية عشرة لهذه الثورة الشعبية، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية فخر وامتنان إلى المصريين، مؤكدًا أن ما تحقق كان بفضل صبرهم وإخلاصهم وإيمانهم بأن مصر تستحق الأفضل دائمًا.
عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، توجّه الرئيس السيسي بكلمة إلى الشعب المصري، قال فيها: "في الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو الخالدة، أحييكم بكل فخر وعرفان، مشيدًا بجهود الشعب المصري الأصيل الذي تمسك ببلده، وحافظ على هويتها، وتحدى الصعاب من أجلها."
وأكد الرئيس أن الدولة تمضي بثبات على طريق البناء، مستندة إلى سواعد المصريين وإخلاصهم، بهدف تجسيد حلم الدولة الحديثة التي تليق بمصر ومكانتها. وأشار إلى أن ما تحقق خلال السنوات الماضية هو "فضل من الله، ثم ثمرة لصبر المصريين وإيمانهم بأن هذا الوطن يستحق الأفضل دائمًا".
ثورة شعب وموقف جيش حاسم
وفي إطار الاحتفاء بهذه الذكرى، وجّه النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، التهنئة للشعب المصري والرئيس السيسي، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو كانت "لحظة ولادة جديدة للدولة المصرية".
وأكد النائب الجندي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الشعب المصري استطاع بوعيه ووطنيته الخالصة أن يخلص البلاد من قبضة جماعة إرهابية سعت إلى تفكيك مؤسسات الدولة. وأضاف أن الدعم الحاسم من القوات المسلحة والشرطة كان حجر الأساس في نجاح الثورة، مشيدًا بإعلان الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك لخريطة مستقبل وضعت البلاد على الطريق الصحيح، وفتحت الباب لعصر جديد من الاستقرار والبناء.
كلمة السيسي.. رؤية شاملة وتأكيد على الاستمرارية
وأشار الجندي إلى أن كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو جاءت شاملة، حيث تناولت التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والمنطقة، مؤكدة قدرة الدولة على تجاوز الفوضى التي وقعت فيها دول مجاورة. واعتبر الجندي أن هذه الكلمة كانت رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم.
30 يونيو... رفض للخضوع واستعادة للهوية الوطنية
وأوضح الجندي أن خروج الشعب بالملايين في 30 يونيو لم يكن مجرد احتجاج، بل كان تعبيرًا عن إرادة أمة قررت أن تستعيد كيانها، وترفض محاولات اختطاف هويتها. وأكد أن الثقة العميقة بين الشعب وقواته المسلحة، بقيادة الفريق السيسي حينها، كانت هي الركيزة الأساسية لانتصار الإرادة الشعبية، وكتابة شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة.
الجمهورية الجديدة... بناء واستقرار
وأشاد الجندي بالتحولات التي شهدتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، حيث أعيد بناء مؤسسات الدولة، واستعادت مصر استقرارها الأمني والاقتصادي. كما أكد أن البلاد حققت معدلات نمو كبيرة، ونفذت مشروعات قومية عملاقة، ونجحت في استعادة نفوذها الإقليمي والدولي، ورفعت شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح" كدليل على التوازن بين التنمية والأمن.
واختتم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن ذكرى 30 يونيو ليست مجرد احتفال، بل هي عهد متجدد بين الشعب وقيادته على مواصلة البناء، ومواجهة التحديات بروح الوحدة والانتماء، مشددًا على أن مصر اليوم أقوى وأكثر استقرارًا بفضل تضحيات أبنائها وإرادتهم الحرة التي لا تنكسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي فيسبوك مصر ثورة 30 يونيو الرئیس السیسی ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
علاء عابد: كلمة الرئيس السيسي أكدت حرص الدولة على إدارة الموارد المائية بكفاءة
أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، مشيرا إلى أنها حملت رسائل مهمة تؤكد حرص الدولة المصرية على إدارة مواردها المائية بكفاءة ومسؤولية، في ظل ما يشهده العالم من تحديات مناخية ومائية متزايدة.
وأضاف «عابد» أن الرئيس تناول في كلمته بوضوح رؤية مصر الاستراتيجية لتحقيق الأمن المائي من خلال المشروعات القومية الكبرى في مجال تحلية المياه ومعالجة الصرف وتحسين كفاءة استخدام الموارد المتاحة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس إرادة سياسية قوية للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن تأكيد الرئيس على التعاون الإقليمي والدولي يعكس نهج مصر الدائم في الدعوة للحلول العادلة والمتوازنة التي تضمن حق كل دولة في التنمية دون الإضرار بحقوق الآخرين، مما يعزز مكانة مصر كصوتٍ عاقلٍ ورائدٍ في قضايا المياه إقليميًا ودوليًا.
وأكد «عابد» أن دور مصر المحوري في ملف المياه يمتد إلى قيادتها لجهود التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة ندرة المياه والتغيرات المناخية، من خلال استضافة المنتديات الدولية والمبادرات المشتركة التي تهدف إلى تبادل الخبرات والتكنولوجيا وتعزيز الشراكات العالمية، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت نموذجًا يحتذى به في إدارة الموارد المائية وتنفيذ المشروعات التنموية المستدامة التي تحقق الأمن المائي لشعبها وللدول الشقيقة.