«معلومات الوزراء» العالم يفقد 5.5 مليون شخص بسبب مادة الرصاص في 2019
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن خطر عالمي قادم يؤرق دول العالم، مشيرا عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن المواد الكيميائية مثلما تُساعدنا في تيسير دورة حياتنا اليومية أصبحت تضر، وبالأخص أكسيد النيتروجين الذي يُعد الأقوى 300 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
الأسمدة النيتروجينية تتيح زراعة كميات أكبر من المحاصيل الغذائيةوأضاف المركز، أن الأسمدة النيتروجينية تتيح زراعة كميات أكبر من المحاصيل الغذائية، 40% فقط منها تمتصه المحاصيل، بينما تنتقل 60% إلى الهواء أو تتسرب إلى الماء فتكون مسؤولة عن ملايين الوفيات المُبكرة الناجمة عن تلوث الهواء.
ولفت التقرير، إلى أن التعرض لعنصر الرصاص تسبب في وفاة أكثر من 5.5 ملايين شخص في 2019، أما الكادميوم «مادة كيميائية تدخل في تركيب البطاريات والإلكترونيات والطلاء وبعض الأغذية» والمحظورة في معظم الدول مرتفعة الدخل، ويُؤثر بدوره على صحة القلب والأوعية الدموية ويُسبب الفشل الكلوي والسرطان، لكنه يستخدم كمادة عازلة في بعض الدول مثل «الهند، وسريلانكا، وإندونسيا».
التكلفة الاقتصادية للأضرار الصحية 6 تريليونات دولار في 2019وبلغت التكلفة الاقتصادية للأضرار الصحية 6 تريليونات دولار في 2019، بما يعادل 6.9 من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وبالتالي فإن التلوث بشكل عام مع تغير المناخ يٌشكلان عقبة رئيسية أمام إنهاء الفقر على كوكبنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكسيد الكربون الفشل الكلوي المواد الكيميائية تغير المناخ تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة في أسعار الفنادق بعدن.. كيف وصلت التكلفة إلى هذا الحد؟
شمسان بوست / خاص:
تشهد فنادق مدينة عدن ارتفاعًا حادًا وغير مسبوق في أسعار الإقامة، حيث بلغ سعر الغرفة الواحدة ما بين 120 و150 ريال سعودي، بعد أن كانت الأسعار سابقًا لا تتجاوز 35 ألف ريال يمني.
ويُعتبر هذا الارتفاع بمثابة صدمة لكل من السكان المحليين والزوار، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ما يزيد من الأعباء المالية على الأفراد والمؤسسات.
ويعزو مراقبون هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، منها قلة الفنادق التي تعمل بكامل طاقتها في المدينة، وازدياد الطلب على السكن نتيجة تدفق النازحين والمنظمات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى تراجع قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
ويواجه سكان عدن صعوبات كبيرة في إيجاد مساكن بأسعار معقولة، في حين يواجه القادمون إلى المدينة تحديات في تأمين أماكن إقامة مناسبة، ما قد يؤثر سلبًا على النشاط التجاري والاقتصادي في المدينة خلال الفترة المقبلة.