تساؤلات حول سلامة مادة حافظة في لقاحات الإنفلونزا
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- تستعد الحكومة الأمريكية قريباً لحظر اللقاحات التي تحتوي على مادة الثيمروسال الحافظة، والتي لطالما أثارت جدلاً بسبب احتوائها على الزئبق. رغم تجنب معظم منتجي اللقاحات استخدامها، لا تزال بعض لقاحات الإنفلونزا تحتوي عليها.
الثيمروسال هو مركب يحتوي على إيثيل الزئبق، وهو شكل معدل من الزئبق يتحلل بسرعة داخل الجسم ولا يشكل خطراً صحياً، وفق منظمة الصحة العالمية.
أشارت الدكتورة مونيكا غاندي، أستاذة طب الأمراض المعدية، إلى أن الثيمروسال أثار الجدل بسبب ارتباطه السابق الخاطئ بالتوحد، حيث لم تثبت الدراسات العلمية أي علاقة بينهما. كما بيّنت أن الثيمروسال تم استبعاده من معظم لقاحات الأطفال بسبب مخاطر الزئبق على الأجنة.
تأتي هذه الخطوة بعد توصية لجنة استشارية وصفت الثيمروسال بأنه “سم عصبي معروف”، ورأت أن حظره سيكون خطوة مهمة لاستعادة الصحة العامة في أمريكا. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول تأثير هذا الحظر المحتمل على توافر لقاحات الإنفلونزا وسهولة الحصول عليها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن منوعات مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
تحريم التبني | أسامة قابيل يرد على تساؤلات إيمان العاصي
حسم الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، الجدل الذي أثارته الفنانة إيمان العاصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول حكمة تحريم التبني، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية لم تحرم الرغبة في رعاية الأطفال، بل وضعت ضوابط شرعية لحماية حقوق الأجيال.
أكد الدكتور قابيل أن تحريم التبني جاء لضمان حفظ الأنساب والأعراض، موضحاً أن النسب ليس مجرد اسم، بل هو أساس للأحكام الشرعية في الميراث والمحرمية والولاية.
وأضاف: "إذا اختلط النسب اختلطت الحقوق وضاعت المسؤوليات، وهذا ما نهى عنه القرآن الكريم صراحة: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ)، وهذا أمر إلهي لا دخل لنا به، والقلوب ترتاح بأوامر الله ومن لديه هوى شخصي عليه أن يريح قلبه بطاعة أوامر الله سبحانه وتعالى".
وأشار قابيل إلى أن الشريعة لم تحرم العمل الخيري في رعاية الأطفال، لكنها حرمت وسيلة واحدة وهي الادعاء بالنسب أو التبني الجاهلي، مؤكداً أن الهدف هو حماية الطفل والأسرة والمجتمع.
وأوضح أن الإسلام فتح أبواب الرحمة عبر منظومة "الكفالة البديلة" أو "الاحتضان"، التي تمكن الكافل من رعاية الطفل وتوفير الحب والتربية والتعليم والأمان والإنفاق، مع الالتزام بضوابط الشريعة بعدم تغيير النسب.
وقال: "الكفالة هي الحل الكامل الذي يجمع بين العاطفة النبيلة والالتزام الشرعي، ويتيح للأهل والأطفال الاستفادة من الرعاية دون المساس بالحقوق".
وتطرق الدكتور قابيل إلى الأجر العظيم للكافل، مشيراً إلى حديث النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى"، موضحاً أن الكفالة ليست مجرد حسنات، بل فرصة لبلوغ أعلى المراتب عند الله، وأن رعاية الطفل بالحب والرعاية والإنفاق مشروع يُثاب عليه الإنسان أجرًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.
ووجه الدكتور أسامة قابيل رسالة، إلى الأسر التي ترغب في رعاية الأطفال، داعياً إياهم للتوجه إلى القنوات الرسمية في الدولة لإنهاء إجراءات الاحتضان الشرعي والقانوني، مؤكداً أن هذا الطريق هو الصحيح لضمان الحقوق وإتاحة الحب والرعاية للأطفال المحتاجين، دون المساس بالنسب أو الأحكام الشرعية.