لقد اعتدنا على مشاهدة الحيوانات ذات السمات البشرية في أفلام ديزني والخيال العلمي فقط، لكن الآن ظهر اكتشاف جديد يشير إلى أن الحياة يمكن أن تقدم لنا أكثر مما توقعه الفن.

قبالة سواحل اليونان، اكتشف الباحثون دولفين بإصبع بشري غريب معقوف منحوت في زعانفه. 

وقال العلماء، من معهد بيلاجوس لأبحاث الحيتان، إنهم رصدوا الحيوان غير العادي في مناسبتين أثناء قيامهم بإجراء مسوحات للقوارب في المنطقة.

يسبح ويلعب

وأشار ألكسندروس فرانتزيس، رئيس معهد الأبحاث، إلى أنه على الرغم من الشكل الفريد لزعانفه، إلا أن هذا الدولفين تمكن من مواكبة بقية مجموعته وشوهد وهو "يسبح، ويقفز، ويلعب" مع أقرانه.

ووفقَا لموقع Live Science، أكد فرانتزيس أن هذه هي المرة الأولى التي شوهد فيها هذا الشكل المفاجئ للزعانف خلال 30 عامًا من الدراسات والمسوحات في البحر المفتوح أثناء مراقبة جميع الدلافين على طول سواحل اليونان.

تم التقاط هذا الاكتشاف الأول من نوعه على الإطلاق بالكاميرا عندما كانت الدلافين تسبح بسعادة على طول خليج كورنث الذي يعد موطنا لمجتمع فريد من نوعه من الدلافين.

وبحسب تقارير Live Science، يعيش حوالي 1300 من الدلافين المختلفة - بما في ذلك صديقنا ذو الإبهام البشري - في الخليج، حيث يتم عزلهم عن بقية سكان البحر الأبيض المتوسط.

جينات نادرة

وقال فرانتزيس إن الزعنفة ذات الإصبع البشري لهذا الدولفين هي على الأرجح "تعبير عن بعض الجينات النادرة و"غير المنتظمة"" التي ظهرت نتيجة التهجين المستمر. 

ووافقته ليزا نويل كوبر، المتخصصة في الثدييات، بذلك، ثم أضافت أنه في حين تندمج أصابع الإنسان في أيدٍ على شكل مجداف في رحم الأم - مع الخلايا التي تموت قبل أن نولد - فإن الخلايا تتراكم حول عظام الأطراف الأمامية للدلافين لتشكل الزعانف.

وذكرت أنه في العادة، تقوم الدلافين بتطوير أصابعها داخل الزعنفة، ولا تموت أي خلايا بين الأصابع "ولكن يبدو أن الدولفين النادر الذي تم رصده في خليج كورينث يفتقر إلى الأصابع وبعض الأنسجة التي تغطيها عادة".

وأوضحت برونا فارينا، عالمة الأحياء القديمة، أن هذه العظام مرتبة في "أيدٍ" تشبه الإنسان ومغطاة بزعانف من الأنسجة الرخوة. 

وأكدت أنه في الواقع، جميع الدلافين لديها إبهام، ولكنها ليست بارزة مثلنا ويتم إخفاؤها بواسطة زعانفها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سواحل اليونان دولفين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟

في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء. 

بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.

ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟من الأرض إلى المريخ.. كيف تخطط ناسا لزراعة النباتات خارج الكوكب؟المريخ يفاجئ ناسا.. اكتشاف صخرة غامضة لا تنتمي إلى الكوكب الأحمر| ما القصة؟ناسا تكشف مفاجأة بشأن مرور مركبة تحمل مخلوقات فضائية .. ما القصة؟الأول والثانى جمهورياً.. تكريم طالبات مدرسة المتفوقين الفائزات بمسابقة ناساتعليم قنا يكريم الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى بمسابقة ناسا للفضاء

كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني. 

كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟

الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي. 

يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.

يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.

ما أهمية الذيل المغناطيسي؟

يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض. 

خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.

في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة. 

تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.

طباعة شارك ناسا أخبار ناسا اكتشاف ذيل الأرض وظيفة ذيل الأرض أهمية ذيل الأرض

مقالات مشابهة

  • سعر الفضة يرتفع فوق 65 دولارا لأول مرة في التاريخ
  • لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتجاوز 65 دولاراً
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • رهف تموت بردًا
  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
  • اكتشاف بئر غاز جديد “شمال البسنت-1”في الدلتا بإحتياطي 25 مليار قدم
  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»
  • «الإرشاد الزراعي» ينصح مربي النحل بمراقبة الخلايا بقرب حلول الشتاء
  • “الدفاع المدني”: غزة تموت غرقاً والمنخفض الجوي يغمر آلاف خيام النازحين