RT Arabic:
2025-06-26@14:30:43 GMT

الإعلام الإسرائيلي: الدبابات المصرية تصل قرب الحدود

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

الإعلام الإسرائيلي: الدبابات المصرية تصل قرب الحدود

تحت عنوان "الدبابات المصرية تقف على الحدود: استعدادا لسيناريو اقتحام لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح"، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية حجم التواجد العسكري المصري على طول حدود قطاع غزة.

إقرأ المزيد حاخام إسرائيلي عن مصر: سيناء حتى نهر النيل جزء من أرض إسرائيل وأمامنا فرصة تاريخية (فيديو)

وقال موقع " kikar" الإخباري الإسرائيلي، إن المصريين بدأوا بالفعل الاستعداد لسيناريو الذعر الذي سيحاول فيه الآلاف من سكان غزة اختراق السياج الحدودي إلى مصر بسبب الوضع الإنساني المأساوي داخل القطاع جراء الحرب الجارية حاليا.

ونقل الموقع العبري تصريحات لمصدر مصري لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الجيش المصري نشر بالفعل دبابات وآليات عسكرية، ووضع كثبانا رملية لمنع الهجرة القسرية لسكان غزة إلى داخل البلاد.

وأشار الموقع العبري إلى أن هذا الأمر قد حدث بالفعل سابقا وتحديدا في عام 2008، عندما فر عشرات الآلاف من سكان غزة إلى مصر بعد أن اخترقت حماس السياج الحدودي مع الدولة العربية المجاورة.

ولفت الموقع العبري إلى أنه في الأمم المتحدة تتوالى الرسائل حول تزايد الضغوط على منطقة رفح بشكل عام والمعبر الحدودي بشكل خاص بعد إجلاء الآلاف من سكان غزة إلى المنطقة بسبب الخوف من القتال الدائر في معظم أنحاء قطاع غزة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،  قد أعرب في وقت سابق عن قلقه إزاء "الضغط المتزايد" على معبر رفح وسوء الوضع الإنساني في المنطقة الحدودية مع مصر.

ويعتبر معبر رفح اليوم نقطة الاتصال الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي، حيث تدخل مئات شاحنات المساعدات إلى القطاع كل أسبوع من هذه المنطقة.

وفي هذه الأثناء، تواصل إسرائيل القتال ودفع سكان غزة جنوبا، بينما تعمل أيضا في مدينة خان يونس، التي تقع أيضا في جنوب قطاع غزة.

وينتقل الآلاف من سكان غزة إلى منطقة رفح، مع التركيز على المعبر الحدودي "بحثا عن الإمدادات والأمان".

المصدر: kikar.co.il

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الآلاف من سکان غزة سکان غزة إلى

إقرأ أيضاً:

النووي الإيراني .. والعدوان الإسرائيلي

 

 

يحاول الأمريكي والفرنسي والبريطاني والألماني ومن دار في فلكهم التسويق للرواية الإسرائيلية بشأن البرنامج النووي الإيراني ذي الطابع السلمي، والاستخدام للأغراض المدنية بمختلف مجالاتها، بأنه يمثل مصدر خطورة على إسرائيل ودول المنطقة والعالم، ومن الضروري القضاء عليه وتدميره من أجل تحقيق الأمن والأمان في المنطقة والعالم، ويرى هؤلاء أن إيران شر مستطير وأن امتلاكها البرنامج النووي سيجعل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار، وغير ذلك من الهرطقات والخزعبلات التي يحاولون خداع الرأي العام العالمي بها، وجعلها ذرائع يبررون من خلالها العدوان الإسرائيلي والأمريكي السافر على إيران، واستهداف أمريكا المباشر للمنشآت النووية الإيرانية الخاضعة لتفتيش ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ( فوردو ونطنز وأصفهان) والتي سبقها سلسلة استهدافات إسرائيلية لبقية المنشآت النووية الإيرانية في سياق مخطط شيطاني أسندت مهمة تنفيذه للكيان الصهيوني بدعم وإسناد أمريكي غربي، وتواطؤ أممي ودولي.
كل ذلك وإيران ملتزمة ببرنامج التفتيش والرقابة الدولية، وماضية في مسارها التفاوضي غير المباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ ما يعني أن البرنامج النووي الإيراني يعتبر مجرد ذريعة فقط استخدمتها إسرائيل لتبرير عدوانها، بدليل أن إسرائيل أكدت على لسان رئيس حكومتها النتن ياهو أن العدوان على إيران يهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، والثورة الإيرانية، وتمكين أدواتها وعملائها من السلطة لتعود إيران كما كانت في عهد الشاه حديقة خلفية للأمريكان وحاضنة للصهاينة ورأس حربة في معاداة الإسلام والمسلمين.
والعجيب هنا أن الكل يتحدث عن البرنامج النووي الإيراني، ويحجمون عن أي إشارة للبرنامج النووي الإسرائيلي الذي يمثل الخطر الحقيقي على المنطقة برمتها، هذا البرنامج السري غير الخاضع لأي رقابة دولية والمسكوت عنه تماما والذي يقع بأيدي عصابات إجرامية لها في الإجرام والتوحش سجل حافل، ومن غير المنطقي عدم إخضاعه للرقابة والتفتيش، ولا غرابة ما دامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشكل ذراعا استخباراتيا للموساد الإسرائيلي، وما دام اللوبي اليهودي هو المتحكم في اقتصاديات الدول النووية الكبرى، والمسيطر على سلطة القرار داخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات والمنظمات التابعة لها.
لا أحد يبدي خوفه وقلقه من البرنامج النووي الإسرائيلي، رغم خطورته البالغة، بما في ذلك الدول المحيطة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، الكل مع الرؤية الأمريكية الغربية الإسرائيلية التي ترى فقط في البرنامج النووي الإيراني الخطر والتهديد الكبير للأمن العالمي، لأنه خاص بدولة إسلامية عظمى، فرضت نفسها بقوة في هذا المجال الحيوي الهام، وحققت طفرة في جانب التكنولوجيا والتصنيع الحربي، وتمكنت من الوصول إلى مستويات متقدمة في مختلف المجالات معتمدة على العقول والكوادر والكفاءات الإيرانية، التي سعى الموساد الصهيوني لاستهداف الكثير منهم من خلال سلسلة جرائم الاغتيالات الممنهجة.
لا يريدون نظاما إيرانيا مناهضا لمشروعهم الاستعماري في المنطقة، لا يريدون نظاما يدعم القضية الفلسطينية، ويقف في وجه مشاريع الهيمنة الأمريكوصهيونية التي تستهدف الشرق الأوسط عامة، والمنطقة العربية على وجه الخصوص، يريدون نظاما إيرانيا متجردا من القيم والمبادئ الإسلامية، والروح الثورية الجهادية على الطريقة السعودية والإماراتية، يريدون نظاما إيرانيا مطبعا مع إسرائيل، منفتحا على أمريكا، فاتحا لها الباب على مصراعيه لإقامة قواعدها العسكرية وبسط نفوذها على المنشآت النفطية، والتحكم في سلطة القرار الإيراني.
يريدون هذا النموذج للقيادة الإيرانية الذي سيخدمهم ويعزز من نفوذهم ويوسع من نطاق مصالحهم في المنطقة، النموذج الذي يحاكي ما كان عليه نظام الشاه محمد رضا بهلوي؛ ومن أجل ذلك عملوا على شيطنة إيران، وتأليب الدول العربية عليها، وتخويفهم منها (فوبيا إيران)؛ ليسهل عليهم شفط الثروات الخليجية ونهب خيراتها تحت يافطة الحماية من (البعبع) الإيراني الذي يعد العدة للانقضاض عليهم، وحرف الأنظار عن العدو الصهيوني الذي يمثل الخطر الحقيقي على الأمة.
خلاصة الخلاصة : البرنامج النووي الإيراني صنعته وأوجدته العقول الإيرانية النيرة، والتي تشكل الثروة الحقيقية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن يتأثر هذا المشروع باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، لأن إيران ليست غبية حتى تجعل من برنامجها النووي سهل الاستهداف بهذا الشكل، إيران دولة عظمى، وقيادتها الحكيمة، وشعبها الصامد الوفي، سيُفشلون كل المؤامرات بإذن الله، ولن يحصد الصهاينة والأمريكان سوى الفشل، وستظل إيران صامدة شامخة، ولن يزيدها العدوان الإسرائيلي إلا صمودا وثباتا على مواقفها وسياستها الثابتة والنيرة، وواهم كل الوهم من يحاول تركيعها وإذلالها والنيل من ثوابتها، وسيكتب التاريخ في أنصع صفحاته أن إيران الدولة الإسلامية نجحت بامتياز في الرد على العدوان الإسرائيلي، بالطريقة التي لم يسبقها إليها سابق، وأذاقت الصهاينة من نفس الكأس التي أذاقوها لأطفال ونساء غزة.
والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • فتح: ما يجري بالضفة وغزة «حرب شاملة».. والمستوطنون أصبحوا جزءًا من جيش الاحتلال
  • الهواء يقتلنا.. سكان قابس التونسية يطالبون بوضع حد للتلوث الصناعي
  • الآلاف من أهالي منطقة العصافرة يستقبلون البابا تواضروس .. صور
  • إطلاق مشروع تثنية طريق الكركرات الحدودي
  • وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
  • “عسير” الرابعة على مستوى المملكة بحوالي 7.5 ملايين سائح 2024م
  • أردوغان: التصعيد الإسرائيلي يهدد المنطقة وهو مرفوض تمامًا
  • النووي الإيراني .. والعدوان الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان طهران.. وزير الدفاع: نهاجم العاصمة بقوة
  • أمير الحدود الشمالية يرأس الاجتماع الثالث عشر للجنة التنفيذية للإسكان التنموي