البترول العالمي ينتعش بعد قرارات «الفيدرالي الأمريكي» بخفض الفائدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شهدت أسعار البترول العالمية ارتفاعات كبيرة في الأسعار العالمية خلال تعاملات البورصة، إذ ارتفعت الأسعار بشكل كبير في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، لتستمر مكاسب النفط منذ تعاملات أمس، وهو ما جاء مدعومًا بسحب وطلب عليه أسبوعي أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأمريكية، إذ أشار الفيدرالي الأمريكي إلى اتجاه نحو خفض أسعار الفائدة خلال 2024 خاصة مع انخفاض التضخم.
وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن الكميات التي تمّ سحبها من قبل الشركات بلغت 4.3 مليون برميل من النفط الخام من المخزونات خلال الأسبوع الماضي بالتزامن مع انخفاض الواردات.
توقعات بنمو الطلب على النفطوبحسب وكالة «رويترز»، فإن انخفاض الفائدة ساهم في خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي ما يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط، كما أدت هذه الإشارات إلى انخفاض الدولار مما يجعل النفط أقل تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج، إذ حققت العقود الآجلة لخام برنت العالمي ارتفاعا بنسبة 0.6% ليسجل 74.72 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 0.7% إلى 69.95 دولار.
تخوفات من انخفاض الوارداتوارتفعت الأسعار في الجلسة السابقة وسط مخاوف بشأن أمن إمدادات النفط في الشرق الأوسط خاصة في ظل الأزمات الحالية التي تاجه المنطقة من صراعات وتخوفات من امتدادا الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول النفط تخفيضات الإنتاج الفيدرالي الأمريكي البترول
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي التطورات الاقتصادية دون التطرق لأسعار الفائدة
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، محادثات مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تركزت على مستجدات الوضع الاقتصادي، وذلك وسط استمرار ضغوط الرئيس على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
وبحسب بيان صادر عن الاحتياطي الفيدرالي ونقلته شبكة “سي إن بي سي”، لم يشمل الاجتماع أي نقاش بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية، بل تضمن استعراضًا لأداء الاقتصاد الأمريكي في مجالات النمو، والتوظيف، والتضخم.
وأوضح البيان أن الرئيس ترامب لم يطرح أي توقعات أو مقترحات تتعلق بالسياسة النقدية، مكتفيًا بالتشديد على أهمية اتخاذ قرارات قائمة على المعطيات الاقتصادية المتوفرة.
كما أكد الاحتياطي الفيدرالي التزام باول وفريقه بالاستقلالية في صنع القرار، وبناء السياسات النقدية على أسس تحليلية دقيقة ومحايدة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية، سعيًا لتحقيق التوازن بين التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تحديات عدة، أبرزها تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية، والتي قد تسهم في تصاعد الضغوط التضخمية، ما يضع البنك المركزي أمام معادلة دقيقة لضبط إيقاع الاقتصاد
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية