الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي: إذا خسرت إسرائيل الحرب الإعلامية فمستقبلها سيكون مهددًا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شدد نيكولا ساركوزي، خلال مؤتمر له في العاصمة المغربية الرباط مخصص لإطلاق كتابه الجديد، على أن "حل الدولتين هو الأفضل" للأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
أكد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أنه "في حال خسرت إسرائيل الحرب الإعلامية فإن ذلك سيعرض مستقبلها للخطر". وشدد ساركوزي، خلال مؤتمر له في الرباط مخصص لإطلاق كتابه الجديد، على أن "حل الدولتين هو الأفضل" للأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال ساركوزي: "إن إسرائيل ستفوز في كل حرب عسكرية، ولكن إذا خسرت حرب الإعلام فإن ذلك يعرض مستقبلها للخطر بشكل خطير، وكان لدي العديد من النقاشات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول هذا الموضوع".
وأضاف: "كان هناك رؤساء وزراء إسرائيليون أرادوا التحرك نحو السلام مع حل الدولتين، حتى أن أحدهم دفع حياته ثمنًا لذلك (في إشارة إلى إسحاق رابين)". وتابع قائلًا: "أود أن أذكركم أنه لم يكن عربيًا هو الذي قتله، بل يهوديًا، لذلك يمكن أن يكون التطرف موجودًا على الأرض في الجانبين".
وأثارت التظاهرات التي تُقام في كل أنحاء العالم الجدل في إسرائيل، حيث اعتبر بعض المحللين أن ذلك دليلًا على "ضعف إسرائيل في نشر روايتها للعامة، وانتصار للفلسطينيين في هذا الجانب".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمطالبة بوقف الحرب على غزة.. أميركيون يهود يقطعون طريقًا سريعًا في لوس أنجليس ما هي أهم الأسلحة التي زودتها الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة؟ هل ستنتهي الحرب دون إنقاذ الرهائن أو القضاء على حماس؟ نيكولا ساركوزي إسرائيل غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نيكولا ساركوزي إسرائيل غزة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة الضفة الغربية روسيا جو بايدن السياسة الإسرائيلية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
يعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
كشفت رسالة رسمية صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ووفق الرسالة، سيباشر صالح ولايته البالغة خمس سنوات اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2026، على أن يحظى تعيينه بموافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وهذه هي المرة الأولى منذ 75 عاماً التي يُمنح فيها هذا المنصب الأممي لشخصية من الشرق الأوسط، حيث عادة ما كان المنصب يُسند إلى دبلوماسيين من الدول المانحة الكبرى، لاسيما الأوروبية.
وشهدت المنافسة على المنصب مشاركة نحو عشرة مرشحين من خلفيات متنوعة، من بينهم سياسيون، وطبيب طوارئ، وشخصية تلفزيونية، إضافة إلى مسؤول تنفيذي في شركة "إيكيا"، وكان أكثر من نصف المرشحين من أوروبا.
ويعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش نفسه قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
تحديات غير مسبوقةيتسلم صالح منصبه في وقت تواجه فيه المفوضية واحدة من أعقد مراحلها منذ تأسيسها، مع وصول عدد النازحين واللاجئين عالمياً إلى مستويات قياسية تقترب من ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي منصبه قبل قرابة عقد.
Related وسط ضغوط مالية.. مفوضية اللاجئين تخفض ميزانيتها بنحو 20 بالمئة رغم تزايد النزوح عالميًاأزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانيةتحولات ما بعد سقوط الأسد.. مفوضية اللاجئين تكشف لـ"يورونيوز" تغيرًا واضحًا في رغبة السوريين بالعودةوفي المقابل، تواجه المفوضية نقصاً حاداً في التمويل، بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها المالية، وتوجيه دول مانحة أخرى جزءاً من ميزانياتها إلى قطاع الدفاع في ظل التوترات الدولية المتصاعدة.
مسيرة سياسية وأكاديمية بارزةولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، لعائلة معروفة بنشاطها الثقافي والاجتماعي.
وخلال سنوات دراسته الثانوية، اعتقله نظام حزب البعث أثناء أدائه للامتحانات، في أول احتكاك مباشر له مع النظام السياسي الذي كان يحكم البلاد آنذاك.
وغادر صالح إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته، ليحصل عام 1983 على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف، ثم أكمل مسيرته الأكاديمية بنيل درجة الدكتوراه في الإحصاء وتطبيقات الحاسوب في الهندسة من جامعة ليفربول عام 1987.
وانضم إلى الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1976، وتدرج في مناصبه حتى أصبح نائباً للأمين العام للحزب.
كما تولى رئاسة حكومتين في إقليم كردستان، قبل أن يُنتخب رئيساً لجمهورية العراق عام 2018، وهو منصب شغله حتى 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة