RT Arabic:
2025-10-14@19:23:43 GMT

تنزانيا تؤكد مقتل طالب أسرته حماس في 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

تنزانيا تؤكد مقتل طالب أسرته حماس في 7 أكتوبر

أكدت وزارة الخارجية التنزانية اليوم الخميس مقتل أحد مواطنيها "الذي قضى مباشرة بعدما اعتقلته حماس" خلال هجمات 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أسماء طالبين من تنزانيا - كليمنس فيليكس متنغا البالغ من العمر 22 عاما وجوشوا لويتو موليل البالغ من العمر 21 عاما - من بين المفقودين منذ الهجوم.

وأعلنت وزارة الخارجية التنزانية وفاة متنغا الشهر الماضي، دون تقديم تفاصيل حول كيفية مقتله.

يوم الخميس، قال وزير الخارجية جانيوري ماكامبا إن السلطات "أبلغت من قبل الحكومة الإسرائيلية أن جوشوا مويليل، الشاب التنزاني الذي كان يدرس في إسرائيل والذي فقدنا الاتصال به منذ 7 أكتوبر 2023... قُتل فور إلقاء القبض عليه من حماس".

وقال عبر منصة "X" إن السلطات التنزانية تجري الترتيبات اللازمة لسفر أقارب مويل، بما في ذلك والده، إلى إسرائيل مع مسؤول حكومي "للقاء سفيرنا والمسؤولين الإسرائيليين والحصول على مزيد من التفاصيل" حول ظروف وفاته.

وكان الطالبان من بين حوالي 260 شابا تنزانيا ذهبوا إلى إسرائيل للتدريب في مجال الزراعة الحديثة في إطار برنامج الشراكة بين البلدين.

وكانت العديد من الأماكن الأكثر تضررا من هجمات حماس هي البلدات الزراعية الإسرائيلية، أو الكيبوتسات، الواقعة على طول المنطقة المتاخمة لقطاع غزة.

واقتحم مقاتلو حماس حدود غزة العسكرية في 7 أكتوبر وقتلوا حوالي 1200 شخص، وأسروا حوالي 240 آخرين.

وأطلقت حماس سراح عشرات الأسرى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين احتجزتهم إسرائيل خلال هدنة استمرت أسبوعا الشهر الماضي، لكن تم العثور على آخرين قتلى.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطافه

أثار اختطاف السفير التنزاني السابق همفري بوليبولي، المعروف بانتقاداته العلنية لحكومة الرئيسة سامية صولوحو، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية، مع تضارب الأنباء حول مصيره.

فقد نقلت مصادر عسكرية وأمنية لموقع أفريكا ريبورت أن بوليبولي توفي بعد تعرضه لهجوم عنيف أثناء عملية الاختطاف، بينما أكد ناشطون حقوقيون في دار السلام، استنادا إلى مصادر داخل الشرطة، أنه ما زال على قيد الحياة حتى 11 أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان بوليبولي، وهو عضو سابق في الحزب الحاكم شاما تشا مابيندوزي، قد اختُطف من منزله في السادس من الشهر الجاري.

وأظهر مقطع مصوّر نشره شقيقه غودفري بوليبولي آثار دماء غزيرة في مكان الحادث، مما عزز المخاوف بشأن سلامته.

سفير تنزانيا السابق لدى كوبا همفري بوليبولي (مواقع التواصل الاجتماعي)

وأشار سياسي بارز، تحدث لأفريكا ريبورت، إلى أن طريقة الاقتحام وقطع الأسلاك الكهربائية وخلع الأبواب تدل على أن العملية كانت "رسالة ترهيب واضحة".

من جهته، قال التحالف التنزاني للمدافعين عن حقوق الإنسان إن مصير بوليبولي ما زال مجهولا، وطالب الرئيسة سامية صولوحو بالتدخل العاجل، داعيا إلى "تحقيق مستقل وشفاف".

وأكدت المنظمة أنها وثقت أكثر من 100 حالة اختطاف وإخفاء قسري خلال العامين الماضيين، معظمها استهدفت معارضين وناشطين.

ويأتي اختطاف بوليبولي بعد يومين فقط من نشر ضابط في الجيش التنزاني، الكابتن تشارلز تيشا، مقطع فيديو ينتقد فيه الحكومة ويتهمها بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، قبل أن يختفي هو الآخر في ظروف غامضة.

سفير تنزانيا لدى كوبا همفري بوليبولي مع الرئيسة سامية صلوحو حسن (مواقع التواصل الاجتماعي)

ونقل أفريكا ريبورت عن مصدر أمني أن الغضب من فيديو تيشا كان أحد دوافع التعامل العنيف مع بوليبولي.

وكان السفير السابق قد اتهم الرئيسة سامية وحزبها الحاكم بـ"خطف الديمقراطية" وسجن المعارض البارز تندو ليسو بتهم ملفقة، كما شكك في شرعية ترشحها للانتخابات المقبلة المقررة في 29 أكتوبر/ تشرين الأول.

إعلان

وتحذر منظمات حقوقية من أن قضية بوليبولي تمثل "خطا أحمر" في سلسلة من الإخفاءات القسرية التي تصاعدت منذ وصول سامية إلى الحكم، مشيرة إلى أن استهداف شخصية بارزة من داخل الحزب الحاكم يبعث برسالة مقلقة حول مستقبل الحريات في البلاد.

كما أكد حزب المعارضة الرئيسي تشاديما أن 15 من أعضائه اختُطفوا خلال الأسبوع نفسه، محذرًا من أن هذه الممارسات قد تؤجج الغضب الشعبي وتدفع إلى احتجاجات واسعة يوم الانتخابات.

ويرى حقوقيون، بينهم المحامي جبرا كامبولي، أن إدارة سامية أكثر قسوة من سلفها جون ماغوفولي، إذ غالبا ما يختفي النشطاء المختطفون أو يُعثر عليهم قتلى بعد أن تنفي الشرطة أي علاقة بالحادث.

خريطة تنزانيا (الجزيرة)

ويقول الناشط المنفي تيتو ماغوتي إن اختطاف بوليبولي "أصاب الرأي العام بالصدمة"، متسائلا "إذا كان مسؤول حكومي سابق غير آمن، فمن سيكون في مأمن؟".

صمت إقليمي ودولي

رغم المناشدات، يشكك حقوقيون في جدوى تدخل الهيئات الإقليمية، لا سيما بعد انسحاب تنزانيا عام 2019 من المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، مما حرم الأفراد والمنظمات من رفع قضايا ضد الحكومة.

ويقول الناشط المنفي تيتو ماغوتي إن "غياب آليات إلزامية يجعل قرارات هذه المحاكم بلا أثر حقيقي".

ومع تزايد حالات الإخفاء، بدأ الغضب الشعبي يتصاعد، إذ لم يعد مقتصرا على النشطاء والمعارضين، بل امتد إلى رجال دين وشخصيات اجتماعية.

ويشير مراقبون إلى أن هذه التحولات قد تنذر بموجة احتجاجات أوسع مع اقتراب موعد الانتخابات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: القضايا الحساسة تأجلت لعدم جاهزية إسرائيل وحماس لاتفاق شامل
  • تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطافه
  • قوات الدفاع الإسرائيلية: الرهائن سيخضعون لتقييم طبي أولي.. ووسائل الإعلام تؤكد: حالتهم جيدة
  • عاجل.. حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وجدوله الزمني طالما التزمت به إسرائيل
  • إسرائيل تؤكد تسليم حماس 7 رهائن للصليب الأحمر
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترامب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين
  • اليونيفيل يُطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه في لبنان
  • إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل