شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قمة دول جوار السودان في القاهرة تدق ناقوس الخطر . ماذا قال القادة المجتمعون؟، بدورها، رحبت وزارة الخارجية السودانية بالقمة المصرية، التي أعلنت عنها القاهرة، في وقت استنكرت فيه تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التي .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة دول جوار السودان في القاهرة تدق ناقوس الخطر.

.. ماذا قال القادة المجتمعون؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قمة دول جوار السودان في القاهرة تدق ناقوس الخطر......
بدورها، رحبت وزارة الخارجية السودانية بالقمة المصرية، التي أعلنت عنها القاهرة، في وقت استنكرت فيه تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التي تحدث فيها عن فرض حظر جوي على السودان، لكونها تتعارض مع التفاهمات التي تم التوصل إليها مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.استهل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جلسات القمة بطرحه رؤية لوقف الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، أبرزها الدعوة لبدء مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار في السودان، وإطلاق آلية للتواصل مع الأطراف السودانية لإيجاد حل للأزمة الراهنة في البلاد.وطالب السيسي خلال القمة بوقف التصعيد والبدء في مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار في السودان، قائلا: "أطرح على حضراتكم تصور مصر... مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد، والبدء في مفاوضات جادة تهدف لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق حوار جامع يضم كافة أطراف الشعب السوداني، وتشكيل آلية اتصال للتواصل مع الأطراف السودانية لإيجاد حل للأزمة".كما دعا الرئيس المصري إلى توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي يشهدها البلاد، مضيفا أن الجارة الجنوبية لمصر "تمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".من جانبه، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي آحمد، إلى وقف دائم لإطلاق النار في السودان، مطالبا باستمرار الحوار لتحقيق السلام، موضحا أن تداعيات النزاع الدائر في السودان أثرت على كل دول الجوار.في وقت اتفق فيه آبي أحمد مع عبد الفتاح السيسي على ضرورة وضع آليات فعالة لمشاركة دول الجوار في تسوية الأزمة السودانية بالوسائل السلمية، مع التنسيق مع الجهود الدولية والإقليمية الأخرى التي تسعى للهدف ذاته.أما رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، فقد دعا في كلمته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوحيد الجهود الرامية إلى حل الأزمة السودانية.ومن ناحيته، دعا الرئيس الأريتري، أسياس أفورقي، في كلمته إلى احترام استقلال وسيادة السودان، وضرورة منع التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، بدعوى أن الشعب السوداني سيكون له الكلمة الأخيرة في حل الأزمة.وأكد رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، أن إنهاء النزاع في السودان يعد أولوية للدول المجاورة له، مضيفا أن "هذه القمة تأتي في وقت حرج وهي ليست منتدى جديدا".وشدد سلفاكير ميارديت على ضرورة عدم تجاهل الشعب السوداني في محاولات إيجاد حل للنزاع الدائر في البلاد، داعيا المجتمع الدولي إلى توفير سبل التعامل مع الأزمة التي وصفها بـ"الكارثية" في السودان.ولم يفت الرئيس الانتقالي لتشاد محمد ديبي إتنو، القول بأن "المواجهات التي تدور في السودان تشكل لتشاد وكافة دول الجوار مصدر قلق بالغ، وبلاده لم تكف عن المعاناة من تدهور الموقف، بسبب استهداف المواجهات المدنيين".وناشد ديبي إتنو ضرورة وضع حلول مشتركة ملائمة لعلاج هذا الموقف الطارئ، ومعالجة نقص الغذاء والأدوية ونقص المعدات الطبية.ويشار إلى أن الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسؤولين في القاهرة، قد عقدت، أمس الأربعاء، بينما تنعقد اليوم الخميس، قمة دول جوار السودان لوضع آليات فعالة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية.ويشار إلى أنه منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان في الأول من أبريل الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية في السادس من الشهر نفسه، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع فی السودان عبد الفتاح فی وقت

إقرأ أيضاً:

مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل، بأن طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت مركز إيواء في مدينة الفاشر.

السودان.. 60 قتـ.يلا جراء غارة بمسيرة على مخيم للنازحين في الفاشرAFB: وقوع 30 قتيلا في هجوم بمسيرة على الفاشر غرب السودان

العشرات من الضحايا المدنيين
الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين العزل، إضافة إلى إصابة العديد منهم، فيما لا تزال الفرق الطبية تحاول إنقاذ المصابين.

إدانات دولية وتصعيد الوضع الأمني
الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث حذرت منظمات حقوق الإنسان من تدهور الوضع الأمني في الإقليم، وسط تصاعد العنف بين الفصائل المسلحة.

طباعة شارك الفاشر المدنيين القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • السودان.. مسيرتان للدعم السريع تستهدفان منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
  • مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر