قبل انطلاق "الجونة".. طارق الشناوي لـ "الفجر الفني": لهذا السبب أنا أول من رفض قرارات تأجيل المهرجانات السينمائية بسبب أحداث غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه أول من عارض ورفض تأجيل انطلاق المهرجانات الفنية بسبب أحداث غزة.
وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر الفني"، أن جميع المهرجانات يجب أن تقام في موعدها بشرط تقديم رسائل معينة من خلالها كالتضامن مع غزة ورفض الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على القطاع.
وأوضح ان الصمت والحداد والحزن ليس لها أي معنى وهو منحاز بشدة لإقامة جميع المهرجانات في موعدها المحدد.
وينطلق بعد قليل حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، دون أجواء احتفالية وتُعقد هذه الدورة بشكل استثنائي بعنوان "نافذة على فلسطين".
ويعرض المهرجان مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.
ويشهد حفل الافتتاح حضور عدد كبير من نجوم الفن في مصر والعالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان الجونة أفلام سينمائية احداث غزة
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي يكشف سبب أزمات الفنانين
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من الأزمات التي يواجهها الفنانون والكتاب في الوقت الحالي سببها الخلط بين ما يمكن قوله داخل الدوائر الخاصة، وما يجوز طرحه عبر وسائل الإعلام التي تخاطب الملايين.
موضحًا أن الإنسان قد يقول أشياء بين أصدقائه تُفهم في سياقها الصحيح، دون أن يقصد بها الإساءة أو التقليل من أي عمل فني أو مقارنته بشخصيات أو رموز دينية أو تاريخية، وهو أمر مستحيل بطبيعته مهما بلغت صعوبة التجربة الفنية.
وأضاف "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذا النوع من الحديث يمر بشكل طبيعي داخل الدائرة الصغيرة للأصدقاء، حيث يكون المقصود هو التعبير عن صعوبة التجربة أو ثقل المسؤولية الفنية، لكن عندما يُقال الكلام نفسه عبر وسائل الإعلام، فإنه لا يمر بنفس السلاسة، ويتحول إلى أزمة حقيقية.
وأوضح أن هذا الدرس يجب أن يُستوعب ليس فقط بالنسبة لأحمد مراد، بل لكثير من الفنانين، مستشهدًا ببعض المواقف التي مر بها فنانون آخرون مثل عمرو يوسف، مؤكدًا أن ما يمكن قوله بين الأصدقاء قد يمر دون مشاكل، لكنه في المجال العام يثير ردود فعل واسعة.
وتحدث عن مفهوم "الإطار الدلالي" في علم الاجتماع، موضحًا أن كل كلمة لها معنى مباشر وآخر غير مباشر، وأن هذا الإطار يكون واضحًا داخل المجموعة الواحدة التي تجمعها علاقة صداقة وفهم مشترك، لكن بمجرد الخروج من هذه الدائرة، يختفي الإطار الدلالي، ويُساء فهم المقصود، فتقع المشكلة.