عشية الصمت.. السوداني يوجه بالتصدي لأي طرف يحاول عرقلة الانتخابات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ وجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الخميس، بالتصدي لأي طرف يحاول عرقلة سير الانتخابات المحلية المقررة الاثنين المقبل، وذلك قبل ساعات على دخول الصمت الانتخابي في البلاد حيز التنفيذ.
جاء ذلك، خلال رئاسة السوداني، اجتماع اللّجنة الأمنية العليا لتأمين انتخابات مجالس المحافظات التي ستُجرى يوم الاثنين المقبل، وضمّ الاجتماع الوزراء والقادة والمسؤولين العسكريين والأمنيين، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وجرت، خلال الاجتماع، متابعة آخر الاستعدادات المتخذة، ومهامّ اللجنة والقوات الأمنية وفق قواطع المسؤولية، والواجبات المخطط لها يوم الانتخابات وما بعده إلى غاية التصديق على نتائجها، وكذلك استعراض التقرير الختامي للاستعدادات والتحديات الأمنية.
وأكد السوداني، وفق البيان، أنّ الانتخابات استحقاق دستوري أُقرّ بموجب القانون، وواجب الحكومة إنفاذه، والتصدي لأي طرف يحاول عرقلتها".
وأشار إلى أنّ "الاختلافات ممكنة في المجال السياسي، إلّا أنّ التغيير يتمّ من خلال الانتخابات حصراً، معتبراً أن "رسالة القوات الأمنية تتجسد من خلال أدائها، ومهامّها في حفظ الأمن والاستقرار".
واطلع القائد العام، على الاستعدادات الجارية لإجراء الاقتراع الخاص المقرر السبت المقبل، وجدد السوداني، توجيهاته بلزوم منع أي تأثير على خيارات المنتسبين الانتخابية، والتأكيد على تأمين أجواء مستقرة وحرة وآمنة في كل أنحاء العراق لإنجاح الانتخابات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي انتخابات مجالس المحافظات محمد شياع السوداني تأمين الانتخابات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان