منوعات، قبل الحروب العالمية بيع علبة شوكولاتة مغلقة منذ عام 1902،علبة شوكولاتة تاريخية يقدر عمرها بأكثر من 121 عامًا، ستعرض للبيع لأول مرة في مزاد .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قبل الحروب العالمية.. بيع علبة شوكولاتة مغلقة منذ عام 1902 ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

قبل الحروب العالمية.. بيع علبة شوكولاتة مغلقة منذ...

علبة شوكولاتة تاريخية يقدر عمرها بأكثر من 121 عامًا، ستعرض للبيع لأول مرة في مزاد بعدما احتفظت بها عائلة إنجليزية كتذكار لتتويج الملك إدوارد السابع والملكة ألكسندرا في عام 1902.

ووفقا لموقع “سكاي نيوز”، أعطيت العلبة لماري آن بلاكمور عندما كانت في التاسعة من عمرها في مدرستها، وقررت الاحتفاظ بها بدلاً من تناولها. ومنذ ذلك الحين، تم تمرير العلبة عبر عائلتها حتى وصلت إلى حفيدتها، جين طومسون، التي قررت بيعها.

تعتبر هذه العلبة شوكولاتة من تاريخ حلويات كادبوري، والتي صُنعت خصيصًا للاحتفال بتتويج الملك والملكة.

بيع علبة شوكولاتة عمرها 121 عاما

 وبالرغم من أن الشوكولاتة الفانيليا في الداخل ربما لم تعد صالحة للأكل، إلا أنها تحمل قيمة تاريخية وتذكارية لا يمكن قياسها. ومن المتوقع أن يجلب هذا القطعة التذكارية النادرة مبلغًا كبيرًا في المزاد.

وقال مورفن فيرلي، من شركة مزادات Hansons Auctioneers: "كانت هذه الشوكولاتة في ذلك الوقت علاجًا حقيقيًا، فالأطفال لم يحصلوا على الشوكولاتة مطلقًا.

ومن الواضح أنها كانت هدية خاصة لهذه الفتاة الصغيرة لدرجة أنها اعتقدت أنها لا تستطيع حتى لمسها، ومن المتوقع أن يشهد المزاد اهتمامًا كبيرًا من قبل المهتمين بالتذكارات التاريخية والحلويات النادرة.

سيتم بيع الشوكولاتة بالمزاد العلني في Hansons ومن المتوقع أن تجلب ما لا يقل عن 100 إلى 150 جنيهًا إسترلينيًا.

وفقًا لمورفن فيرلي، من شركة Hansons Auctioneers، فإن الشوكولاتة التي يبلغ عمرها 121 عامًا، والتي ستعرض في المزاد، قد تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها، ولا يمكن تناولها. 

وأوضحت فيرلي أن المزاد قد يجذب المهتمين بالتذكارات الملكية والأشياء التاريخية، ومن الممكن أن يرتفع سعر الشوكولاتة بسبب الطلب الشديد عليها. 

وقالت: "قد تربح أكثر، وأحيانًا يكون هناك عدد قليل من المزايدين الذين يريدون جزءًا من التاريخ، ويعتمد الأمر على من يجمع التذكارات الملكية ومن يريد جمع الأشياء من هذا الوقت".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من ذرائع حرب غزة إلى إشعال الصراع الداخلي.. الحوثي في مهمة إشعال الحروب

مع إبرام اتفاق غزة، بدت ميليشيا الحوثي الإيرانية في مأزق استراتيجي؛ فقد تلاشت الشماعات التي استخدمتها طوال سنوات الحرب الأخيرة لتبرير تصعيدها الإقليمي، وتحولت الحاجة إلى إيجاد مبرر جديد لاستمرار الحرب إلى أولوية. 

فبعد أن وظّفت الميليشيات الحوثية الملف الفلسطيني لمشروع الابتزاز الدولي وتهديد خطوط الملاحة، باتت اليوم مطالبة بأن تُبرّر بقاءها على الوضع الحالي، اختارت اليوم أن تعيد إشعال الحرب داخلياً. إذ تشير المعلومات الميدانية والعسكرية إلى أن الحوثيين بدأوا فعليًّا في دفع تعزيزات ضخمة إلى جبهات مأرب والجوف وتعز والحديدة وحجة ولحج، مع استحداث مواقع جديدة وخنادق في خطوط التماس.

 والتحركات لا تكاد تُقرأ بمعزل عن حملة تعبئة حزبية واجتماعية داخل ما يُسمّى بـ "التعبئة الشعبية العامة" تحت شعارات ضخمة مثل "مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل"، حيث برز التصعيد العسكري الداخلي بوضوح من في خطاب زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي الأخير، الذي دعا إلى ما أسماه رفع الجاهزية القتالية. غير أن رفع الجاهزية لا يظهر فقط كجزء من المواجهة الخارجية، بل هو تحضير لمرحلة جديدة من القتال في الداخل، خاصة بعد أن تآكلت القدرة على استخدام تصعيد الإقليم كغلاف مقبول. الممتدّ إلى الداخل، الصراع الذي يعتمده الحوثي كأداة للبقاء، هو اليوم خيارهم الرئيس.

بحسب مصادر عسكرية ميدانية أوضحت أن الميليشيات الحوثية دفعت خلال الأيام الماضية بتعزيزات إضافية إلى عدة جبهات، حيث سجلت مأرب تحشيدًا غير مسبوق، إذ دفعت الجماعة بآلاف المقاتلين مع آليات ثقيلة صوب جبهات مثل صرواح والجوبة ورغوان والمناطق الحدودية. في الجوف، تستمر عمليات التوتر مع تبادل القصف والتسلل، مع وصول دعم عسكري من محافظات تحت سيطرة الحوثي، وفقًا لمصادر ميدانية. 

وفي تعز ومحافظات الجنوب، تشير المصادر إلى خروق متكررة للتهدئة من جانب الحوثيين، وتصاعد في القصف والتقدم البطيء في بعض المحاور، في محاولة لربط شبكات القتال بين عدة جبهات. حيث لا تكتفي الميليشيات الحوثية بإرسال عناصرها المسلحة فحسب، بل تعمل على استحداث مواقع استراتيجية وخنادق جديدة على طول خطوط التماس، كجزء من ترسيم خريطة قتال بديلة. 

هذه التحركات تأتي بالتوازي مع حملات التعبئة والتجنيد الجبري التي تنفذها الميليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، تحت شعارات زائفة بينها المعركة المقدسة والنفس الطويل وغيرها من الشعارات التي ترفعها لتبرير استمرار حربها العبثية ضد الشعب اليمني. ويُرَجَّح أن الحوثي يحاول من خلال هذه التحركات إرسال رسالة ابتزاز مفادها: "إذا لم تسمحوا لنا بالحرب الخارجية، فستضطرون لمواجهتنا داخليًا".

ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي استخدمت موضوع فلسطين ونصرة غزة كستار أخضر لحشد الأموال والتسليح والسيطرة على الشارع اليمني، وكذا لتهديد وخطف خطوط الملاحة بين الحين والآخر من أجل ابتزاز المجتمع الدولي. ولكن مع الاتفاق في غزة، انخفضت قيمة هذا الستار، وأصبح الحوثي مكشوفًا أمام تحدّي تبرير استمرار الحرب داخلياً.

وأضافوا: "اليوم، وبعد أن فقد قوة جاذبية الحرب الإقليمية، لا خيار أمام الحوثي إلا أن يعتمد على الحرب الداخلية كمشروع "بديل" يستمر من خلاله في الاستفادة من الموارد المالية التي يجمعها بالقوة (جبايات وفرض "ضرائب الحرب")، وكذا إضعاف أي تحركات سلمية أو مطالب مدنية داخلية مناهضة لسلطتهم، إضافة إلى تمرير إخفاقاته في الإدارة الخدمية عبر ذريعة "القتال". إلى جانب الاستمرار في جذب المقاتلين الجدد تحت شعار الجهاد واستخدامهم داخليًا.

وتحاول الميليشيات الحوثية من خلال تحركاتها العسكرية الأخيرة ربط جبهات الجنوب والشمال، لفسح المجال لعمليات هدفها إحكام السيطرة وإشعال المواجهات في أكثر من محور. كما أن تصاعد خسائره البشرية – التي وفق تقارير محلية تجاوزت العشرين قتيلاً خلال أسبوعين في جبهات مثل تعز والضالع – لا يبدو كدليل على ضعف، بل جزءًا من استراتيجية التهديد والإبقاء على الرعب في الداخل.

هذه الأسلوبية ليست جديدة، لكن توقيتها مرتبط بتحوُّل البيئة الدولية والإقليمية التي لم تعد تعطي الحوثي الغطاء المُتوقع في مرحلة ما بعد غزة. فالاستمرار في الحرب يمنح الحوثي غطاءً دائمًا للهروب من استحقاقات المواطنين: من دفع الرواتب إلى توفير الخدمات إلى السماح للمنظمات الإنسانية بالعمل دون قيود. كما أنه يُقدِم فرصة لتعطيل أي جهود سلمية، وجعل التفاوض مرتبطًا بمقايضات عسكرية.


مقالات مشابهة

  • ترامب: أجيد حل الحروب وإحلال السلام.. وما اقوم به ليس من أجل نوبل فقط
  • إحباط محاولة تهريب 4500 علبة سجائر بميناء بجاية
  • من ذرائع حرب غزة إلى إشعال الصراع الداخلي.. الحوثي في مهمة إشعال الحروب
  • مصادر: أجزاء من غزة ستصبح مناطق مغلقة وهذا السبب
  • تقرير أممي: 4 ملايين نازح بسبب الحروب في الساحل الأفريقي
  • جيل Z
  • عبد الله الثقافي يكتب: الحرب جرح لا يندمل
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة
  • الكهاريز.. اكتشاف تاريخي لمنظومة ري عراقية عمرها آلاف السنين
  • خطة حوثية لتحويل محافظة صعدة إلى قاعدة عسكرية مغلقة