أوروبا تسمح بدخول أكثر من 60 ألفا من اللاجئين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت مسؤولة كبيرة في الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، إن الاتحاد سيسمح في عامي 2024 و2025 بدخول أكثر من 60 ألفًا من اللاجئين الأكثر عرضة للخطر.
وتعد زيادة طفيفة عن السنوات السابقة، ورفضت الانتقادات بأن التكتل يرحب أكثر باستقبال الأوكرانيين عن غيرهم.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب الفلبينمعاهدة بين بريطانيا واليابان وإيطاليا لتطوير طائرة مقاتلة متقدمةاللجوء في أوروباوذكرت إيلفا جوهانسون مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف إن الاتحاد سيوفر حوالي 61 ألف مكان لإعادة التوطين والقبول الإنساني.
وقامت بعض الدول الغنية، بما في ذلك سويسرا وهي ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، بتعليق عمليات القبول مؤقتا، بسبب الضغط على أنظمة اللجوء لديها.
وقالت جوهانسون للصحفيين "يسعدني أن أعلن أنه بالنسبة لعامي 2024 و2025، حصلت على تعهدات من 14 دولة عضوا بإعادة التوطين والقبول الإنساني لأكثر من 60 ألف شخص، في الواقع ما يقرب من 61 ألف شخص".
وأضافت "هذا يعني أننا في نفس المستوى، أو أعلى قليلا مما كنا عليه في السنوات السابقة لذلك نحن لا نتناقص"، ولم تحدد جوهانسون هذه الدول.
"الربيعة": بتوجيهات ودعم قيادة #المملكة -حفظها الله- بلغت نسبة اللاجئين داخل #السعودية 5.5 % من إجمالي عدد السكان السعوديين
للتفاصيل | https://t.co/2QLesOOghp#اليوم pic.twitter.com/7f9VfaJmtZ— صحيفة اليوم (@alyaum) December 13, 2023إعادة التوطين
وفي 2023، كانت تعهدت حوالي 17 دولة في الاتحاد الأوروبي بإعادة التوطين، وكانت ألمانيا وفرنسا وإسبانيا الدول الثلاث الأكثر كرما في هذا الصدد، وفقا لوثيقة صادرة عن الاتحاد الأوروبي.
وأشار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي لرويترز قبل المنتدى إن العديد من الساسة الغربيين أصبحوا أقل ترحيبا باللاجئين في مواجهة تدفقاتهم، وحثهم على بذل مزيد من الجهد.
ويوفر الاتحاد الأوروبي أيضا الحماية لأكثر من أربعة ملايين لاجئ أوكراني فروا منذ الغزو الروسي في فبراير 2022.
وأكدت يوهانسون "نحن لا نتخلى عن إعادة التوطين، بل في الواقع نعزز قليلا إعادة التوطين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي اللاجئين أوروبا اللاجئين اللجوء في أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.