باريس سان جيرمان يفلت من لعنة ميسي في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نجا فريق باريس سان جيرمان من لعنة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في دوري أبطال أوروبا والتي أصابت فريقه السابق برشلونة حينما قرر خوض تجربة احترافية جديدة بحديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية.
لعنة ميسي كانت قد أصابت برشلونة في آخر نسختين حيث لم ينجح خلالها البلوجرانا في تخطي دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا وكان يخرج من الباب الخلفي في سابقة تاريخية لعملاق إسبانيا.
تعثر برشلونة في دوري أبطال أوروبا تزامن مع رحيل ليونيل ميسي عن كامب نو، ما جعل البعض يصفها بلعنة ميسي وكادت أن تضرب باريس سان جيرمان إلا أنه أفلت في اللحظات الأخيرة، لاسيما وأن النجم الفرنسي رحل عن عملاق فرنسا في الصيف الماضي إلى الدوري الأمريكي.
وكان باريس سان جيرمان قاب قوسين أو أدنى من الإصابة بلعنة ميسي والخروج من دور المجموعات لكنه نجا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بعد التعادل مع بوروسيا دورتموند، ليخطف البطاقة الثانية المؤهلة لدور ثمن النهائي الإقصائي من ميلان بفارق الأهداف بعد التساوي في عدد النقاط.
وكان من الممكن أن يواجه باريس سان جيرمان نفس مصير برشلونة ويتحول للمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، حال خسارة ميلان من نيوكاسل الإنجليزي في الجولة الأخيرة، إذ كان سيخطف الأخير بطاقة التأهل ويرافق بوروسيا دورتموند للأدوار الإقصائية.
جاء تأهل باريس سان جيرمان من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، كالمفاجأة للجميع كونه أحد الفرق المرشحة للتتويج باللقب في السنوات الأخيرة بفضل زخم النجوم التي يمتلكها بين صفوفه لكنه لا يزال يعانده.
وتأهل باريس سان جيرمان كوصيف مجموعته برصيد 8 نقاط بالتساوي مع ميلان صاحب المركز الثالث، في حين حسم بوروسيا دورتموند الألماني الصدارة بفارق 3 نقاط عنهما.
وتنتظر باريس سان جيرمان مواجهة من العيار الثقيل في ثمن النهائي حيث سيواجه أحد الفرق صاحبة الصدارة في المجموعات وهم بايرن ميونخ، وريال مدريد، ومانشستر سيتي، وبرشلونة، وأرسنال، وأتلتيكو مدريد، وريال سوسييداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي دورى أبطال اوروبا باريس سان جيرمان برشلونة دوری أبطال أوروبا باریس سان جیرمان دور المجموعات
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.