الاتحاد الدولي للتنس يختار بطل وبطلة عام 2023
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
اختار الاتحاد الدولي للتنس كلا من الصربي نوفاك دجوكوفيتش ولاعبة بيلاروس أرينا سبالينكا بطلين للعالم في 2023 بسبب أدائهما المتميز في البطولات الأربع الكبرى للعام الحالي.
وقال الاتحاد الدولي للتنس في بيان، إنه منح دجوكوفيتش (36 عاما) جائزة فردي الرجال للمرة الثامنة ليعزز النجم الصربي رقمه القياسي غير المسبوق بعد تتويجه بثلاثة من ألقاب البطولات الكبرى الأربع هذا العام.
ورفع اللاعب المخضرم رصيده من الألقاب الكبرى إلى 24 لقبا ليعادل حصيلة مارغريت كورت القياسية من هذه الألقاب المتميزة، كما فاز بلقب البطولة الختامية لموسم الرجال للمرة السابعة وهو رقم قياسي أيضا وأنهى العام في صدارة قائمة التصنيف الدولية لمحترفي اللعبة.
???? ???????????????????????????????? ! Novak Djokovic et Aryna Sabalenka sont désignés CHAMPIONS DU MONDE 2023 par la Fédération Internationale de Tennis (ITF). ???????? pic.twitter.com/RcnJ30AK4m
— Univers Tennis ???? (@UniversTennis) December 14, 2023 إقرأ المزيدوفازت سبالينكا بلقبها الكبير الأول في أستراليا المفتوحة، وحصلت على المركز الثاني في أمريكا المفتوحة ووصلت لقبل نهائي بطولتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون.
وخسرت سبالينكا صدارة التصنيف الدولي لصالح البولندية إيغا شيانتيك خلال البطولة الختامية للسيدات وعبرت عن سعادتها بما قدمته من أداء ونتائج خلال 2023 وبتتويجها بطلة للعالم.
وقالت في بيان الاتحاد الدولي للتنس: "أتوق للعودة إلى الملاعب في الموسم الجديد في يناير".
وحصل راجيف رام وجو سالسبيري على جائزة زوجي الرجال بعد فوزهما بلقب أمريكا المفتوحة للمرة الثالثة على التوالي، بينما ذهبت جائزة زوجي السيدات إلى ستورم هانتر وإليسه ميرتنز بعد حصولهما على المركز الثاني في ويمبلدون.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دجوكوفيتش الاتحاد الدولی للتنس
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.