قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنَّ الدور المصري هو صمام الأمان للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومصر ستظل كما كانت دوماً الداعم الأكبر لهذا الشعب حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وبلغة الأرقام والمؤشرات نجد مصر الداعم الأكبر لفلسطين وخاصة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة.

أضاف «سيد»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ التحركات المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، قيادة وشعباً، على عدة مسارات متكاملة ومتوازية، أبرزها المسار الإنساني والسياسي والأمني، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع يرقى إلى سياسة العقاب الجماعي، من قصف للبنية التحتية وإجبار عدد كبير من السكان للنزوح إلى الجنوب.

وتابع خبير العلاقات الدولية: «مصر سعت بجهود دؤوبة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وفي المقابل الاحتلال سعى لإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ورغم ذلك 80% من المساعدات التي دخلت إلى القطاع، كانت من مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.

وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".

ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.

كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.

من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟

ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.

كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.

وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.

إعلان

يُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • خبير علاقات دولية: خطة ترامب تخدم روسيا أكثر من أوكرانيا