سودانايل:
2025-12-14@05:49:13 GMT

حرب السودان .. الطاسة ضائعة بين عدة أطراف !!

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

إن فوكس
في ظل الحرب المفروضة من الحركة الإسلامية على السودان جعلت المواطن السوداني يعيش أسوأ حالته الإنسانية على مر التاريخ وتزداد المخاوف والهلع والحالة الإنسانية أصبحت أشد قسوة في التاريخ وشاهدنا في الآونة الأخيرة انهيار كبير للعملة السودانية مما أدى إلى إرتفاع سعر العملات الأجنبية بشكل مخيف لاسيما أمام الدولار والمواطن عاجز عن توفير لقمة لأسرته ويموت في كل لحظة بسبب الغلاء الفاحش والمرض وعدم المقدرة على الشراء.


الحرب بين الجيش والمليشيات الإسلامية بكل مسمياتها التي تلبس رداء المستنفربن مع قوات الدعم السريع كان الناتج سقوط عدد كبير من مؤسسات الدولة بيد الدعم السريع وقائد الجيش الجنرال التائه (عبدالوهاب البرهان) على لحن الكمرد مناوي أصبح في موقع (تسلل) بعيدا عن اللعبة هو مجرد صورة لا أكثر فالحركة الإسلامية هي التي تدير الدولة والخارجية تنفذ القرارات التي تصدرها.
قمة الإيغاد الطارئة التي أقيمت في جيبوتي كانت بطلب من رئيس محلس السيادة الإنقلابي وقائد الجيش البرهان لبحث سبل وقف الحرب العبثة المدمرة التي تسببت في انتهاكات جسيمة وواسعة.
بعد بيان الإيغاد الختامي قبل أن يصل البرهان إلى عاصمته بورتسودان الخارجية السودانية تبرأت من البيان وقالت لا يعنيها وهذا يدل بما لا يدع مجالا للشك أن النظام المباد هو الذي يدير الدولة وقائد الجيش كالعادة في كل مكان له الحان مختلفة وعند العودة من جيبوني وفي أول لقاء له قال سنتقاتل حتى أخر جندي والكل يعلم أن نتيجة الحسم مجهولة والكل خاسر في حرب عبثة استشهد فيها بائع الخبز وبائع الورد وبائع الكتب وبائع الدواء وقصفت ونهبت المنازل وشرد أصحابها وقصفت المدارس والمستشفيات والمصانع والمساجد ودمرت البنية التحتية وسقط عشرات الآلاف من الشهداء وبائع الوطن يتصدر المشهد البائس ولم يحرك ساكنة ويلعب بالوتر القريب مع الشعب ويحيك الألحان الكاذبة.
الحان وأنغام إعلام الفلول.. اللايفاتية والصحفيين الأرزقية والقونات الساقطات واللحن معركة الكرامة وبل بس وجغم ويصفون الذين يطالبون بإيقاف الحرب بالعملاء والخونة وحمدوك عميل والحرية والتغيير أصبحت شماعة يعلقون عليها فشلهم في إدارة الدولة وهزائمهم من قوات الدعم السريع الذي خرج من رحمهم حتى الكوز طبيب التخدير المهووس طارق الهادي (كضاب) كجاب (المتجحر) في جحور المستشفيات قال من يقف علي الحياد أو ضد الجيش إشوف ليه بلد تاني يعيش فيه وجنسية تانية واللايفاتي االكوز الموهوم بسيوني قال القحاته حيلجاؤا للمظاهرات واي زول تاني يطلع مظاهرات طلقه في راس امو وفي راسو الطيران يشتغل في اي زول طالع تاني ما في لعب خلاص ..استحوا على وجوهكم يا منافقين أنتم أشعلتم الحرب أنتم السبب الرئيس في كل جرائم القتل والاغتصاب وتدمير البلاد ومعكم الدعم السريع الإثنين في سرج واحد ومن رحم واحد عاجلاً أم أجلاً ستضع الحرب أوزراها ولن تفلتوا من العقاب.
المستنفرون.. هم كتائب الظل والعمليات الخاصة والدفاع الشعبي والمجاهدين إضافة إلى بعض الشباب المغيبين والمجرمين الهاربين من السجون للمشاركة في القتال ضد الدعم السريع وإعتقال وتصفية الناشطين من لجان المقاومة لطمس معالم الثورة الديسمبرية وذلك من أجل عودة الإسلاميين للحكم كلاكيت ثاني مرة ولكن هيهات فهذا الشعب المعلم بعد تلك التضحيات الجسام التي قدّمها لن يرضي بغير دولة الحرية والسلام والعدالة والشوارع لا تخون.
الإيغاد منحت البرهان مهلة اسبوعين للقاء حميدتي الذي أكد حضوره وأي مماطلة من البرهان أو الفلول ستنكشف الحقائق وتكون إشارة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي حول هوية الطرف الذي يرفض وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوداني الذي لا ناقه له فيها ولا جمل.
المبعوث الأمريكي لشؤون القرن الإفريقي مايك هامر خلال القمة قال أن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي والإقليمي لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب واستعادة التحول المدني وهذا يعني تهديد بالعصا واضح لطرفي الحرب بضرورة الكف عن الاستمرار في القتال.
يا برهان لا يغرك طول الأم وكثر التمن تراك مخفي والنهاية قريبة والعمر محسوب والدقائق تشكو من الضياع .. الشعب احتملكم بما فيه الكفاية من كذب وخداع انقلبتم على ثورته السلمية ذبحتم المئات من المعتصمين السلميين في حوش الجيش السوداني وانت قائده وسلمت السلطة للإسلاميين وأعدت لهم أموال الشعب التي نهبوها منه افقرت أهلنا تركوا منازلهم واصبحوا مشردين ونازحين والحرب العبثية حصدت أرواح عشرات الآلاف من المواطنين العزل والعسكر من الطرفين وتدمير كميات كبيرة من المعدات العسكرية الوطن في أمس الحاجة إليها.
لقد ضاقت مساحات اللعب في المراوغة والمناورة والكذب والوقت يمضي ولا تعول يا جنرال على حسابات كسب الزمن وجيشك المطعم بمليشيات إسلامية ومستنفرين واللصوص الهاربين من السجون يخوض معارك ضارية أمام خصم شرس متمرس في القتال ولديه قدرات قتالية عالية حتى الجنود المتمرسين عجزوا عن قتالهم وسلموا أنفسهم وأسلحتهم لدولة تشاد والمستنفرين لا يعرفون التعامل مع الأدوات القتالية وحتماً سينسحبون من أرض المعارك ومعهم السلاح وهنا تكمن الخطورة في أن السلاح اصبح في أيدي المستنفرين واللصوص والطاسة ضائعة بين عدة أطراف .. لا تنسى يا جنرال أن ميلشيا الثائر الكنغولي لوران كابيلا هزم جيش الكونغو الديمقراطية واستولى على السلطة وأجبر الرئيس موبوتو سيسيكو على الهرب من البلاد والعيش في المنفى .. الفرصة الأخيرة لكم التي لا ولن تعوض العودة إلى منبر جدة والتوقيع على إتفاق دائم لوقف إطلاق النار فلا تضيعوها كي لا يضيع مستقبل هذه الشعب العظيم وستكون أول المفقودين.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء .
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان

لقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.

واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان. 

وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

"اليونيسيف" يحذر من مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال غزة أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة

وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.

وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.

وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.

وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.

ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.

وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.

 وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.

 وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.

وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".

 وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.

 وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.

 وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,

وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.

 وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.

 قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.

 وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".

مقالات مشابهة

  • والي غرب دارفور: الاستجابه لنداء دعم الجيش تؤكد وقوف الشعب موحدا لحفظ وطنه
  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة
  • مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف