«السلام الخيرية» تطلق حملة لمجابهة فصل الشتاء في قطاع غزة وسورية واليمن وقرغيزيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أطلقت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية اليوم، حملة (شاحنات السلام) للعام الثامن بهدف تخفيف معاناة الأهل في قطاع غزة وسورية واليمن وقرغيزيا في مجابهة برودة فصل الشتاء، وتستمر حتى 15 يناير المقبل.
الكويتي فارس رمضان الأول في فئة الواقف للمبتدئين ببطولة ملك تايلند للدراجات المائية منذ ساعتين ريبيكا ويلش أوّل حكمة في الدوري الإنكليزي منذ 9 ساعات
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور نبيل العون لوكالة الأنباء الكويتية خلال الإطلاق إن حملة هذا العام تستهدف الوصول إلى عدد 500 شاحنة إغاثية للاسهام في تخفيف معاناة الأهل في تلك الدول مع دخول فصل الشتاء والنقص الشديد بالمستلزمات والمواد الضرورية.
وأضاف أن الجمعية لا تنتظر نهاية الحملة حتى تبدأ بلإطلاق الشاحنات بل تباشر مع حصيلة تبرعات كل يوم إرسال الشاحنات، موضحا أن مجال التبرع مفتوح للجميع والفرق التطوعية والمبرات الخيرية وروادالمساجد وغيرهم ممن يرغبون في إرسال شاحنة خيرية بأسمائهم.
وذكر أنه يمكن لمن يرغب من المتبرعين زيارة مقرها في منطقة (شانلي أورفا) التركية للمشاركة في التعبئة والاطلاع على محتويات الشاحنات تمهيدا لانطلاقها، مشيدا بدور الفرق التطوعية المختلفة.
وبين أن كل شاحنة تمتاز بحمولة خاصة تراعي الظروف والاحتياجات الأساسية للدول المتجهة إليها مشيرا إلى أن الشاحنات المتجهة إلى قرغيزيا مثلا تكون محملة بالفحم لاحتياجهم الشديد لوقد النار جراء درجات الحرارة المنخفضة وفي سوريا وقطاع غزة يحتاجون للملابس الثقيلة والدافئة أما اليمن فترسل إليها المواد الغذائية والإيوائية.
من جانبه أكد المدير العام للجمعية وعضو مجلس إدارتها ضاري البعيجان أن الحملة تستهدف الإغاثة الشتوية إذ ستطرح شاحنات للتدفئة تحتوي على كمية كبيرة من الفحم والخشب كذلك شاحنات لمواد غذائية متنوعة واخرى للبطانيات والخيام الثقيلة والملابس الشتوية وفرش النوم (سليب باغ) وغيرها من المواد الإغاثية المتنوعة.
وقال إن الحملة تتيح الخيار للمتبرعين بأن يوزعوا تبرعهم بالتساوي على جميع الشاحنات المنطلقة للدول الأربع أو تخصيصها لدولة معينة لافتا إلى أنه في سوريا يوجد 2000 مخيم للنازحين وفي اليمن نحو أربعة ملايين نازح إضافة إلى الأشقاء في قطاع غزة أما في قرغيزيا فيعيشون هناك بدرجات حرارة تصل إلى 45 تحت الصفر.
وأعرب عن الشكر للمتبرعين على الثقة بالجمعية طوال الأعوام الفائتة كاشفا عن وصول أعداد الشاحنات في الساعة الأولى لانطلاق الحملة اليوم إلى 5 شاحنات بقيمة 21 ألف دينار كويتي (نحو 70 ألف دولار).
من جانبها قالت عضو مجلس إدارة الجمعية مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان الشيخة عزة جابر العلي الصباح إن استمرار (شاحنات السلام) طوال الأعوام الفائتة يعود لأهل الكويت الذين جبلوا على فعل الخير منذ الأزل مؤكدة أن الأيادي الخيرة الممتدة لشتى بقاع الأرض «مدعاة فخر واعتزاز».
وأفادت الشيخة عزة الصباح أن ما يميز الجمعية هو احتواؤها على جميع أطياف المجتمع للإسهام في إغاثة منكوبي الكوارث والحروب وغيرها مشددة على أن الحملة تركز على الدول الأكثر حاجة حاليا لا سيما مع دخول فصل الشتاء.
وأضافت أن بصمات الجمعية واضحة ومؤثرة في اليمن من خلال بناء القرى والمساكن كذلك في تركيا عقب الزلزال وأيضا عقب فيضان ليبيا وأخيرا في قطاع غزة مؤكدة أن وصول أغلب التبرعات إلى القطاع «يبث الطمأنينة والرضا في نفوس المتبرعين».
وأوضحت أن الدافع من وراء عملها الإنساني هو الإحساس بالمسؤولية المجتمعية والرغبة في مساعدة الآخرين وكانت بدايته بدافع شخصي موروث من والدتها الشيخة سبيكة دعيج السلمان الصباح التي كانت سباقة إلى فعل الخير سواء داخل البلاد من خلال «مبادرة فك السجينات الكويتيات» أو مساعدة الأسر المتعففة وخارج البلاد عبر الإسهام في تبرعات لجمعيات كويتية إغاثية.
ولفتت إلى أن حرص والدتها الشيخة سبيكة الصباح على تخصيص وقف خيري حملها مسؤولية البحث عن جمعية تمتاز بالشفافية والعمل الواضح الامر وهو ما وجدته في جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية لما لها من مسيرة إنسانية طويلة في دول عربية وآسيوية مختلفة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی قطاع غزة فصل الشتاء مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية
صراحة نيوز ـ بحث رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، آليات تعزيز التعاون التقني والرقمي بين شركات البلدين.
وأكد هيكل أن الدور السياسي الكبير للأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في دعم سوريا وشعبها، يجب أن يُبنى عليه شكل العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشركات الناشئة وريادة الأعمال في البلدين، وتسخير الخبرات لما فيه خدمة مصالحهما المشتركة.
ودعا الوزير هيكل إلى الإسراع في تنظيم منتدى أعمال تقني في وقت قريب يجمع شركات تكنولوجيا المعلومات من البلدين، إلى جانب الرياديين الشباب، مشيرًا إلى خطط الحكومة السورية ومشروعاتها القائمة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لا سيما في مجالي التحول الرقمي والأتمتة والخدمات الإلكترونية.
من جهته، أشار العين الحاج توفيق إلى حرص القطاع الخاص الأردني، لا سيما التجاري والخدمي، على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا الاستعداد التام لتسخير كل الإمكانيات للمساهمة في بناء اقتصاد سوريا الجديدة.
وأشار إلى التطور الكبير الذي حققه الأردن في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مرحبًا بفكرة عقد المنتدى في العاصمة دمشق، من خلال تنسيق تجارة الأردن مع جمعية شركات تقنية المعلومات الأردنية (إنتاج) بهذا الخصوص.
وأوضح العين الحاج توفيق أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يشكلان ركيزةً للتنمية الاقتصادية، داعيًا الوزير هيكل لحضور مؤتمر الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، الذي سيُعقد في المملكة قبل نهاية العام الحالي.
بدوره، أشار ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية تمتلك خبرات كبيرة تؤهلها بجدارة لدخول السوق السورية من خلال شراكات استراتيجية مع نظيرتها السورية.
وبيّن أن قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني أسهم في تسهيل الأعمال داخل الأردن، ووفّر الدعم للاقتصاد الوطني، وشجع شركات عالمية على الاستثمار في المملكة وفتح مكاتب إقليمية لها، بالإضافة إلى دوره في عمليات التحول والدفع الرقمي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار، خلال اللقاء الذي حضره رئيس غرفة تجارة مأدبا، حسام عودة، إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يُعد ممكنًا لكل القطاعات الاقتصادية، وأن الشركات الأردنية لديها خبرات وبرامج متخصصة جاهزة لتنفيذ الخدمات الرقمية بأسرع وقت ممكن.
ولفت إلى تجربة الحكومة الأردنية مع تطبيق (سند)، الذي ساهم في تسهيل الخدمات التي يطلبها المواطنون، موضحًا أن 80 بالمئة من الخدمات الحكومية متوفرة عليه.
وأوضح المهندس الرواجبة أن الشركات الأردنية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطعت شوطًا كبيرًا من التطور والنمو، وأصبحت داعمًا لكثير من دول المنطقة من خلال توفير حلول لمختلف القطاعات الاقتصادية