نقابة تطالب بنموسى بزيادة 3 آلاف درهم في أجور الأساتذة مع سحب النظام الأساسي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، بزيادة أجرية لا تقل عن 3000 آلاف درهم لفائدة رجال ونساء التعليم، مع انصاف ومعالجة جميع الملفات الفئوية، وكذا سحب النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم في أفق مناقشة تعديلاته بشكل تشاركي.
وقال عبد الاله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في تصريح لـ “اليوم 24″، إن قيمة الزيادة في الأجرة يجب أن يكون وفق ما التزمت به الحكومة انتخابيا، مع تحسين دخل موظفي وموظفات قطاع التعليم، من خلال التخفيض الضريبي.
وأضاف دحمان، أن الجامعة طالبت من بنموسى ايقاف جميع الاجراءات العقابية وعدم اعمال المساطر الادارية للغياب عن العمل التي “تزيد من الاحتقان ولا تساهم في خلق جو ايجابي”، مطالبين بـ “انصاف كل الفئات المتضررة بشكل عادل ومستوعبة لكل الفئات من خلال جبر الضرر”.
اللقاء، الذي حضرته الجامعة برفقة تنسيقيات: الزنزانة 10، والمموننين، والدكاترة، والمبرزين، والمتصرفين، عرضت فيه مطالبها لوزير التربية الوطنية، كما نقلت الجامعة، حسب دحمان، “مطالب التنسيقيات الأخرى جميعها من قبيل الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، حيث نقلنا جميع الملفات المطلبية للسيد الوزير”.
وأوضح دحمان، أن وزير التربية الوطنية التزم أن تكون هناك “مقاربة لدراسة هذه المطالب بغاية تجويد النظام الاساسي مع سحبه وتصحيح اختلالاته”، مشيرا، في نفس السياق، أن الجامعة تعمل على “خلق جو ايجابي يعمل فيه الجميع حكومة ووزارة وفاعلين من أجل ضمان عودة الدراسة، وكذا رفع الاحتقان في القطاع”. كلمات دلالية احتقان قطاع التعليم اضرابات الاساتذة بنموسى تنسيقيات دحمان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتقان قطاع التعليم اضرابات الاساتذة بنموسى تنسيقيات دحمان
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير تطالب “حماس” بتسليم قطاع غزة
صراحة نيوز ـ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن استمرار العدوان على قطاع غزة ما كان ليحدث لولا عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته، وعلى رأسها وقف الحرب ورفع الحصار.
وأشار أبو يوسف في حديث للاذاعة الرسمية، اليوم الثلاثاء، إلى أن جذر المشكلة في المنطقة هو الاحتلال والاستيطان وجرائمه المتصاعدة، داعيًا إلى وحدة وطنية فلسطينية لمواجهته، وتفعيل الدور الدولي بآليات واضحة لإنهاء الاحتلال.
وشدد على ضرورة تسليم حركة “حماس” قطاع غزة لمنظمة التحرير بصفتها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، معتبرا أن وحدة القرار والمسؤولية الوطنية شرط أساسي لحماية التضحيات وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.