نشرت الفنانة ميرهان حسين، مجموعة من الصور ظهرت فيها، وهي ترتدي الحجاب خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية.

وظهرت ميرهان حسين في الصور التي نشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات، الشهير إنستجرام، وهي ترتدي الجلباب الأسود والطرحة فوق شعرها.

يذكر أن آخر أعمال ميرهان حسين، مسلسل “مشوار الونش”، بطولة محمد رجب، ومحمود عبد المغني، وميمي جمال،ومنة فضالي، وإيهاب فهمي، وغيرهم العديد من النجوم، والعمل من إخراج إسماعيل فاروق وتأليف أحمد عبد الفتاح.

وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي حول هفوة صغيرة في ماضي حسن الونش لم يُعِرها اهتمامًا وهو يصعد من القاع نحو القمة، تظهر تبعاتها القاسية على هيئة نوّارة الفتاة الشعبية لتكشف حقيقة تعصف بحياة حسن واستقراره الزوجي وسمعته كرجل أعمال معروف.

وشاركت ميرهان حسين، مؤخراً في مسرحية "الليلة الكبيرة" التي تم عرضها في موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، والعرض بطولة نيكول سابا، محمود عبد المغني، محمد عبد الرحمن، محمود الليثي، بدرية طلبة، أمير صلاح الدين، طه الدسوقي، وتأليف وليد يوسف، موسيقي وألحان كريم عرفه، أشعار خالد تاج الدين، إخراج بتول عرفة.

 وسبق وشاركت ميرهان حسين أيضاً في عرض مسرحية "يا العب يا اغلس" في السعودية أيضاً، وبطولة روجينا، مصطفى خاطر، أحمد رزق، محمد ثروت، حمدي الميرغني، ويزو، وإخراج أشرف زكي، وتدور أحداثها ف إطار كوميديا اجتماعية غنائية واستعراضية عن قضية ميراث، حيث يترك الشربتلي باشا وصية لابنه الوحيد وأولاد أخيه، لكن الطمع يحرض أولاد الأخ على التخلص من ابن عمهم ليتمكنوا من الميراث كله، ولكن تفشل كل المحاولات ليكتشفوا أن الميراث الحقيقي هو في حبهم لبعضهم ولم شملهم.

IMG_٢٠٢٣١٢١٥_٢٠٠٢٥١

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: میرهان حسین

إقرأ أيضاً:

استثمارات ضخمة ومشاركة تاريخية.. مصر تخطف الأنظار في احتفالات روسيا

في لحظة خاصة، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في فعاليات العرض العسكري الذي أقيم في الساحة الحمراء بالعاصمة الروسية موسكو، احتفالاً بالذكرى الثمانين لعيد النصر، وهو الحدث الذي يخلد انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. 

وتأتي هذه المشاركة لتعكس عمق العلاقات التاريخيةوالاستراتيجية بين مصر وروسيا، والتي تعود جذورها إلى ما يقرب من ثمانية عقود.

استقبال رسمي ولقاء استثنائي

واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الساحة الحمراء بموسكو، وسط مراسم رسمية مهيبة تجسد أهمية المناسبة. 

وتبادل الزعيمان التحية والتقطا الصور التذكارية في موقع الاحتفال، إلى جانب عدد من القادة والزعماء ورؤساء الوفود المشاركين في هذه الذكرى التاريخية.

وهذه المشاركة الرمزية حملت دلالات قوية حول متانة العلاقات بين البلدين، وأظهرت التقدير الروسي الكبير للدور المصري على الساحة الدولية.

إحياء لذكرى الأبطال

 ضمن فعاليات الذكرى، شارك الرئيس السيسي نظراءه من القادة في وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في حديقة ألكسندروفسكي، في لفتة إنسانية تعبّر عن الامتنان لتضحيات الجنود الذين ساهموا في دحر النازية وإنهاء الحرب العالمية الثانية.

العلاقات المصرية الروسية.. إرث من التعاون المتجدد

وأكد اللواء عادل العمدة مستشار الأكاديمية العسكرية العليا، أن مشاركة مصر في احتفالات عيد النصر تعكس عمق العلاقات الدبلوماسية التي تربط القاهرة وموسكو منذ عام 1943. 

وأوضح أن هذه العلاقة لم تكن يوماً علاقات بروتوكولية فحسب، بل امتدت إلى شراكات استراتيجية كبرى، أبرزها مشروع محطة الضبعة النووية، الذي يُعد أحد أكبر مشروعات التعاون المصري الروسي في الوقت الحالي.

رؤية متجددة وتعزيز للدور المصري

وأشار اللواء العمدة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطوراً ملحوظاً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في الجوانب العسكرية والدبلوماسية، فضلاً عن الشراكات الاقتصادية المتنامية. 

وأضاف أن لقاءات السيسي المتكررة مع زعماء العالم، سواء في هذه المناسبة أو في محافل أخرى، تؤكد مكانة مصر المتزايدة على الساحة الدولية.

مصر على خريطة القوى العالمية

وختم العمدة تصريحاته بأن دعوة مصر للمشاركة في هذا الحدث التاريخي خاصة تعكس احترام العالم لدور مصر وموقعها الجيوسياسي، وتؤكد أن صوتها مسموع في القضايا الدولية، وأن لها وزناً متزايداً في دوائر صنع القرار العالمية.

وختاما فأن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر في موسكو لم تكن مجرد حضور بروتوكولي، بل كانت رسالة سياسية وعسكرية تعبر عن مكانة مصر الراسخة على الساحة الدولية.

كما جاءت تأكيداً جديداً على عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو، واستمرار التعاون في مختلف المجالات، وسط عالم يشهد تغيرات متسارعة وتحديات معقدة.

تقارب سياسي وثقة متبادلة
التقارب السياسي بين مصر وروسيا لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة سلسلة من اللقاءات المتبادلة بين الرئيسين السيسي وبوتين، عززت التفاهم الاستراتيجي بين البلدين في ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتعاون في المجالات الدفاعية والاقتصادية. هذا التفاهم يُترجم إلى توافق فعلي في المواقف تجاه العديد من القضايا الدولية، مما جعل من العلاقات الثنائية نموذجًا يحتذى به في التوازن الدبلوماسي.

نمو اقتصادي واستثمارات روسية متزايدة

منذ عام 2015، شهدت العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية نموًا مطردًا، حيث تجاوزت صادرات مصر إلى روسيا 4.495 مليار دولار حتى عام 2025. وحدها صادرات يناير 2025 سجلت 71.22 مليون دولار، ما يؤكد على الديناميكية المتزايدة في التبادل التجاري بين البلدين. هذا الزخم يعكس تنامي الثقة الروسية في السوق المصري، وتزايد فرص الاستثمار في قطاعات متنوعة.

المنطقة الصناعية الروسية.. بوابة للتكامل الصناعي

أحد أبرز ملامح الشراكة الاقتصادية هو مشروع المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، والتي يُتوقع أن تستقطب استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار وتوفر نحو 35 ألف فرصة عمل. وتغطي هذه المنطقة مشاريع استراتيجية تشمل صناعة السيارات، والمعدات الزراعية، والأدوية، وبناء السفن، والتكنولوجيا، وإعادة التدوير. هذه المبادرة تُعد ترجمة عملية لرؤية اقتصادية مشتركة بين البلدين.

الضبعة النووية.. حلم يتحقق بتعاون روسي

في عام 2015، وقّعت مصر وروسيا اتفاقاً لإنشاء أول محطة نووية مصرية بمدينة الضبعة، بطاقة إجمالية تصل إلى 4800 ميجاوات. المشروع الذي تنفذه شركة "روساتوم" الروسية بتمويل ميسر يغطي 80% من التكلفة، يمثل حجر زاوية في التعاون بين البلدين، وركيزة لطموح مصر في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الأمن القومي.

وفي يناير 2024، شارك الرئيسان السيسي وبوتين في تدشين القاعدة الخاصة بوحدة الكهرباء الرابعة ضمن المشروع، في إشارة جديدة إلى التقدم المحرز والأهمية الاستراتيجية للمشروع.

رسالة قوة وشراكة طويلة الأمد

مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر بموسكو لم تكن مجرد حضور شرفي، بل مثلت رسالة سياسية تعكس الحضور المصري المتنامي في المحافل الدولية، وتأكيداً على متانة العلاقات المصرية الروسية الممتدة لعقود.

إنه حضور يُعبّر عن مصر الجديدة، التي تنتهج سياسة خارجية متوازنة، قوامها التعاون مع القوى الدولية، وتعزيز المصالح الوطنية في عالم لا يعترف إلا بمن يمتلك الرؤية والقوة. العلاقات بين القاهرة وموسكو ليست فقط قصة ماضٍ مشترك، بل شراكة مستقبلية تُبنى على الثقة والتكامل والمصالح المشتركة.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي الحرب العالمية الثانية فلاديمير بوتين مصر روسيا

مقالات مشابهة

  • استثمارات ضخمة ومشاركة تاريخية.. مصر تخطف الأنظار في احتفالات روسيا
  • بالأسود.. مي سليم تخطف الأنظار بإطلالة جذابة
  • ميرنا نور الدينا تخطف الأنظار بإطلالة فورمال
  • ملك قورة تخطف الأنظار في أحدث ظهور
  • بإطلالة لافتة.. دينا فؤاد تخطف قلوب متابعيها في أحدث ظهور لها
  • بإطلالة ملفتة.. نيللي كريم تخطف الأنظار من المغرب
  • بالتايجز.. حنان مطاوع تلفت الأنظار بإطلالة لافتة
  • بسنت شوقي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • بفستان ملفت.. بسمة تخطف الأنظار في فرح رنا رئيس
  • بإطلالة طبيعية.. مي كساب تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها