ضياء رشوان: إسرائيل تستهدف الصحفيين الفلسطينيين وترفض دخول أي إعلامي أجنبي لغزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن إسرائيل تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، وترفض دخول أي صحفي أجنبي إلى قطاع غزة، من معابرها الخمسة المطلة على القطاع.
وأضاف "رشوان" خلال حلقة اليوم الجمعة، من برنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة "ETC": "قوات الاحتلال تمنع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، وعدد كبير من الأجانب طلبوا دخول أراضي قطاع غزة، لكن السلطات المصرية رفضت خوفًا على حياتهم".
وأردف: "لو هتعلن إسرائيل حمايتهم بالتأكيد دخول الصحفيين الأجانب سيكون متاحًا عبر معبر رفح، لكن إسرائيل لم تعط أي تأمين ولا تعهد ولن تعطي، لأنها تقتل الصحفيين، وقتلت رقمًا قياسيًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الصحفيين الأجانب الصحفيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح في الجانب الفلسطيني بسبب القصف والتمركز الإسرائيلي
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على مطالبات البعض لمصر بفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، قائلا: "هذا قميص عثمان، فعندما قُتل سيدنا عثمان بن عفان، رفع جلبابه الملوث بالدماء، واستخدموها في تفتيت الأمة، ونشبت حروب ضخمة بين الصحابة بسبب هذه الحجة وهي قميص عثمان الذي رُفع فوق أسنة الرماح".
معبر رفحوأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نحن أمام قولة حق يراد بها باطل، فمعبر رفح عبارة عن ممر به مدخل من ناحية مصر، ومدخل من الناحية الأخرى".
وتابع: "المدخل من الناحية الغربية هو مصر، أي رفح المصرية، وبعد 200 متر تقريبا نجد الناحية الأخرى من معبر رفح، وهذا المعبر في الأصل يخص عبور الأفراد والأشخاص، وبالتالي، ليس هناك طرق كبيرة تسمح بعبور عدد كبير من الشاحنات".
حالة معبر رفح حالياوواصل: "حالة معبر رفح حاليا؟ في نوفمبر 2023، ضربت إسرائيل الطرق في غزة بقنابل قامت بعمل حفر عمقها 10 متر، والآن، فإن الناحية الثانية من المعبر، لا يوجد شيء هناك، لا طرق أو مباني إدارية ولا يوجد شيء أصلا، ولو عبر شخص أو شخصان، فإنهما سيتعثران في المشي، أي أن هذا المكان أصبح خرابا يبابا، كما يتمركز الجيش الإسرائيلي فيه بكثافة، لأنها المنطقة الشرقية في غزة المحاذية لرفح وخان يونس ومحور فيلادلفيا، ولم يعد هناك شيء اسمه رفح في الناحية الثانية".